ماليزيا وإندونيسيا تنشران فرقا للرد السريع في مواجهة القراصنة

سنغافورة - رويترز-

قال أميرال ماليزي إن ماليزيا وإندونيسيا تنشران فرقاً للرد السريع لمحاربة هجمات القرصنة المتزايدة على السفن التجارية في إحدى أكثر نقاط الشحن ازدحاما في العالم. وتعرضت أكثر من 70 سفينة لهجوم في مضيقي ملقة وسنغافورة على الجانب الغربي من شبه جزيرة الملايو هذا العام وهو أعلى رقم منذ عام 2008 على الأقل بما في ذلك سبع سفن على الأقل بنهاية الأسبوع الماضي وفقاً لجماعات للأمن ومكافحة القرصنة. وقال مايكل ستورجارد المتحدث باسم شركة ميرسك للشحن وهي أكبر شركة شحن في العالم "أوصينا بوجه عام بأن تأخذ السفن المتجهة إلى سنغافورة والمارة بالمياه الماليزية الإجراءات الأمنية المناسبة." وقال الأميرال البحري ذو الكفل أبوبكر مدير الشؤون البحرية بقسم تحقيقات الجرائم في خفر السواحل الماليزي لرويترز إن الزيادة في الهجمات دفعت خفر السواحل الماليزي إلى نشر فريق إنقاذ وعمليات خاصة مزود بطائرات هليكوبتر (فريق ستار) في جوهور بهارو. وأضاف أنّه على الرغم من أن هذه القوة ستتعامل مع حوادث السطو والخطف إلا أن أفرادا من الفريق سيجري نشرهم في أحيان على متن سفن تجارية تشغلها شركات على صلة بالحكومة الماليزية. وتابع "فريق ستار إضافة إلى أفراد آخرين من خفر السواحل ستكون مهمتهم محاربة القرصنة والسطو البحري. لا يمكنني أن أبلغكم بعدد الأفراد ولكنه سيكون كبيرا بالدرجة الكافية للقيام بعمليات لمكافحة الخطف." وتنسق سنغافورة وإندونيسيا وماليزيا بالفعل دوريات بحرية وشرطية في مضيق ملقة وبحر الصين الجنوبي ولكن يعطلها نقص الموارد في حين أن طبيعة بعض السواحل والجزر تسهل عمل القراصنة. وقال زين الدين المتحدث باسم البحرية الإندونيسية إنه بالنسبة لإندونيسيا "هذا ليس فريقا جديدا وإنما دورية تعاون وتنسيق جرى تعزيزها... خاصة في منطقة ملقة. تواصلنا والنتيجة كبيرة." ورحب خبراء الشحن والأمن بالخطوة الأخيرة ولكن حثوا على اتجاه أكثر نشاطا. وقال مكتب الملاحة الدولي إن منطقة جنوب شرق آسيا أصبحت أكثر مناطق العالم تعرضا للسطو المسلح البحري والقرصنة إذ سجلت 84 حادثا من إجمالي 106 حوادث في النصف الأول من العام الحالي.