أثينا -(د ب أ):تختتم الأحزاب اليونانية أمس حملاتها الانتخابية استعدادا لخوض الانتخابات البرلمانية غدا التي ينظر على انها حاسمة في تحديد مستقبل اليونان المثقلة بالديون في منطقة اليورو.
واستفاد اليونانيون في مناطق تصويت نائية من الخصومات الحكومية على الرسوم على الحافلات والقطارات والطرق للسفر من أكبر المدن والعودة إلى القرى والجزر قبل الانتخابات.
وأظهرت أحدث استطلاعات الرأي استمرار تقدم حزب «سيريزا» اليساري المعارض على حزب «الديمقراطية الجديدة» (يمين وسط) بفارق تراوح ما بين 4 و5 بالمائة.
وكانت شعبية حزب «الديمقراطية الجديدة» الذي ينتمي إليه أنتونيس ساماراس قد تراجعت خلال الحملة الانتخابية التي استمرت شهرا ودشنها في ديسمبر الماضي بعد أن فشل ساماراس في تأمين دعم البرلمان لمرشحه للرئاسة.
وسينظم حزب «الديمقراطية الجديدة» مسيرة في أثينا في وقت متأخر أمس حيث من المتوقع أن يؤكد للناخبين أن اليونان سوف تلتزم باتفاقيات الإنقاذ ، التي لا تحظى بشعبية ، والموقعة مع مانحين أجانب مقابل الحصول على مليارات اليورو في صورة معونات.
ومنذ أن أصبح رئيسا للوزراء في عام 2012، وعد السياسي المخضرم اليونانيين بأن الاجراءات التقشفية التي أشرف عليها بما في ذلك تسريح عمال القطاع العام والخصخصة وخفض الانفاق في التعليم والرعاية الصحية ستصلح من الاقتصاد المترهل في اليونان.
