انضم نجم المنتخب الياباني وميلان الإيطالي كيسوكي هوندا إلى لائحة اللاعبين الذين «يقارنون» انفسهم بنجم ريال مدريد الإسباني والمنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو. لقد صرح صانع ألعاب «الساموراي الأزرق» لوسائل الإعلام اليابانية أمس الأربعاء بأنه ليس بعيدا عن مستوى رونالدو الذي توج قبل ساعات بجائزة افضل لاعب في العالم للمرة الثالثة في مسيرته الرائعة.وتابع في تصريح لصحيفة «سانكي سبوتس» بعد أن سجل في المباراة التي فازت بها بلاده على فلسطين 4-صفر في مستهل حملة دفاعها عن لقبها القاري: «من المفترض أن تكون هناك حدود لعدد الأهداف الذي يمكن أن يصل إليه لاعب ما لكنه (رونالدو) يواصل تحطيم الحواجز».
وواصل «لكنه إنسان وحسب، مثلي أنا، وبالتالي لا أريد أن أقول من المستحيل (الوصول الى مستوى رونالدو). هذا ما أسعى إليه دائما».
ويعتبر هوندا القلب النابض لمنتخب «الساموراي الأزرق» الساعي الى تعويض خروجه من الدور الأول لمونديال البرازيل 2014 بعد أن وصل الى الدور الثاني في نسخة جنوب إفريقيا 2010.
والتصريحات الجريئة ليست غريبة عن لاعب سسكا موسكو الروسي السابق إذ فاجأ العالم قبيل نهائيات البرازيل الصيف الماضي عندما رأى ان لا سبب يمنع اليابان من الفوز بالمونديال قبل أن يعيش الخيبة المرة.
ثم تواصلت التصريحات المثيرة للجدل في استراليا أيضا حين انتقد هوندا الحكم القطري عبدالرحمن عبدو بسبب احتسابه الكثير من الأخطاء على لاعبي «الساموراي الأزرق» في المباراة ضد فلسطين والتي سجل خلالها لاعب وسط ميلان هدفا من ركلة جزاء.
«شعرنا وكأننا في مباراة كرة سلة»، هذا ما قاله هوندا، مضيفا «لا أريد التذمر لكن يجب القيام بشيء ما بشأن مستوى التحكيم هنا».
وواصل «لا جدوى من قول أي شيء خلال المباراة لأن ذلك مضيعة للطاقة، لكن كلما كنا نلمس لاعبا منهم كان يحتسب خطأ، كما في كرة السلة».
واعتبر هوندا أنه كان على الحكم حماية اللاعبين اليابانيين من التدخلات القاسية للاعبي المنتخب الفلسطيني الذي اكمل ربع الساعة الأخير بعشرة لاعبين بعد طرد أحمد محاجنة لحصوله على إنذار ثان، علما أن الحكم القطري رفع ست بطاقات صفراوية بوجه رجال الحسن، بينها اثنان لمحاجنة.
وهوندا ليس الشخص الوحيد الذي ينتقد الحكام في هذه البطولة، إذ سبقه لذلك مدرب منتخبنا الفرنسي بول لوجوين الذي خسر فريقه أمام كوريا الجنوبية صفر-1 في الجولة الأولى وحرم من ركلة جزاء بحسب رأيه، ومدرب إيران كارلوس كيروش رغم فوز «تيم ميلي» على البحرين 2-صفر.
كما أن هوندا ليس اللاعب الوحيد في نهائيات أستراليا 2015 الذي «يجد نفسه» في رونالدو، فهناك في المنتخب الكوري الجنوبي «سونالدو» بشخص لاعب باير ليفركوزن الألماني سون هيونج-مين، وهناك أيضا كريستيانو رونالدو العراق بشخص جناح اوريبرو السويدي أحمد ياسين غني.وفي المنتخب البحريني أيضا هناك جايسي جون أوكونواني الذي لم يربك الدفاع الإيراني وحسب خلال لقاء البلدين (صفر-2) بل أربك المعلقين الأستراليين الذين حاولوا قراءة اسم عائلة اللاعب النيجيري الأضل المعروف أصلا في البحرين بجايسي جون، واكتفوا في النهاية بالاتفاق على تسميته جون في حين يظهر موقع «ويكيبيديا» ان اسمه جايسي جون «رونالدو» أوكونواني.