مقتل 19 مدنيا في قصف على أحياء خاضعة لسيطرة النظام بحلب –
بيروت – وكالات: قتل 19 مدنيا على الاقل، بينهم امرأة وأطفالها الثلاثة، في سقوط قذائف على احياء واقعة تحت سيطرة قوات النظام في مدينة حلب شمال سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان، كما أسفرت القذائف عن إصابة ما لا يقل عن 32 شخصا بجروح، «بعضهم في حال خطرة»، بحسب المرصد الذي أوضح ان بين القتلى أما وأطفالها الثلاثة كانوا في سيارة سقطت عليها قذيفة، بينما اصيب الوالد بجروح. ويستخدم مقاتلو المعارضة قذائف الهاون في قصف الاحياء الواقعة تحت سيطرة النظام، ما يؤدي بانتظام الى سقوط قتلى وجرحى.
وتتقاسم القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة السيطرة على المدينة منذ يوليو 2012. وأحرزت قوات النظام منذ اكتوبر تقدما على الارض في محيط حلب من جهة الشمال، ما يهدد بقطع طريق امداد رئيسي للأحياء الشرقية في المدينة الواقعة تحت سيطرة المعارضين.
كما أفاد المرصد امس عن مقتل ثلاثة اشخاص بينهم امرأة حامل في حي البياضة شرق حلب بصاروخ ارض- ارض مصدره القوات النظامية.
وأعلن الائتلاف الوطني السوري- أبرز تكتلات المعارضة السورية والمدعوم من الغرب – أنه بدأ اجتماعا يستمر ثلاثة أيام لمناقشة عدد من القضايا منها المبادرة الروسية لإجراء محادثات سلام في موسكو للتوسط من أجل الوصول إلى حل في الحرب الأهلية بسوريا. ومن المتوقع أيضا أن ينتخب الائتلاف رئيسا جديدا له خلال الاجتماع الذي بدأ أعماله أمس في اسطنبول. ويأتي الاجتماع وسط جهود تبذلها روسيا في مسعى لجمع الحكومة السورية والمعارضة في موسكو لإجراء محادثات لإنهاء الحرب الأهلية. ولم يستبعد الائتلاف الوطني المعارض المشاركة، لكنه يصر حتى الآن على أن تكون أي تسوية متفق عليها قائمة على أساس ما يسمى باتفاق جنيف الذي ينص على ضرورة حدوث انتقال سياسي للديمقراطية من خلال تشكيل كيان حكم انتقالي له كافة السلطات التنفيذية.