وتل أبيب تستدعي السفير الفرنسي تعبيرا عن «خيبة أمل» –
إسرائيل تصنف «رسميا» العملية على غزة الصيف الماضي حربا –
القدس – وكالات: أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد أن السلطة الفلسطينية لن تستجيب لأية محاولة من أجل تمديد المفاوضات مع اسرائيل؛ ما لم يكن هناك وضوح كامل في كل ما يخص العملية السياسية، وما لم يكن هناك التزام إسرائيلي وأمريكي بقرارات الشرعية الدولية لجهة حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
كما أكد رئيس كتلة «فتح» البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني في تصريح لوكالة الانباء الايرانية (إرنا) نشر أمس «أن السلطة غير متفائلة بقرب حدوث اختراق على هذا الصعيد في ظل استمرار انحياز الولايات المتحدة لكيان الاحتلال».
وطالب الأحمد الإدارة الأمريكية بـ«العمل الجاد على تصحيح سياساتها تجاه الصراع الفلسطيني-الصهيوني».
وأعلن مسؤول اسرائيلي امس ان اسرائيل اعربت عن «خيبة املها العميقة» للسفير الفرنسي في اسرائيل الذي استدعته وزارة الخارجية الاسرائيلية بعد دعم فرنسا لمشروع القرار الفلسطيني في مجلس الامن الذي لم يتم اقراره مساء الثلاثاء.
وقال المتحدث ايمانويل نحشون ان نائب مدير عام وزارة الخارجية، المسؤول عن اوروبا افيف شير-اون استقبل السفير الفرنسي باتريك ميزوناف. وأشار نحشون الى ان شير-اون اعرب عن «خيبة امل عميقة» تشعر بها اسرائيل وأكد للسفير الفرنسي ان «الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام هي تشجيع الطرفين على استئناف المفاوضات وليس عبر التصريحات والحملات احادية الجانب».
على صعيد آخر قررت اسرائيل اعتبار العملية العسكرية التي شنتها ضد قطاع غزة في عام 2014 الحرب الثامنة منذ قيامها، والاولى مع الفلسطينيين، بحسب وزارة الدفاع.
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون في بيان ان هذا القرار جاء بسبب طول المدة الزمنية للعملية وايضا بسبب «فقدان 67 من الجنود الذين دفعوا الثمن الاكثر ارتفاعا في القتال».