ستوكهولم – (د ب أ): ذكر تقرير للإذاعة السويدية امس أن قرار ستوكهولم مؤخرا بالاعتراف رسميا بدولة فلسطين لا يزال يؤثر سلبيا على العلاقات مع إسرائيل.
وحتى وقت قريب، كانت وزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالشتروم تعتزم زيارة إسرائيل ، ولكن الوزارة أعلنت إلغاء الزيارة لأسباب تتعلق بالمواعيد.
ولكن تقريرا للإذاعة السويدية أفاد بأن السبب الحقيقي هو أن مسؤولي إسرائيل رفضوا لقاء فالشتروم وأنه كان سيكون من المحرج أن تزور وزيرة الخارجية البلاد بصورة غير رسمية. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون أن فالشتروم لن تتمكن من مقابلة نظيرها الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إذا قامت بزيارة إسرائيل في الموعد المحدد.
وأضاف:أعتقد أن جميع صانعي القرار في إسرائيل اتفقوا على أن قرار السويد (في 30 أكتوبر) هو تصرف غير ودي لدرجة كبيرة، كما أوضح للإذاعة السويدية انه لا يخفى على أحد أن إسرائيل تعتبر اعتراف السويد بفلسطين تصرفا غير ودي ضدها.
وكانت إسرائيل قد استدعت سفيرها لدى ستوكهولم لعدة أسابيع احتجاجا على قرار السويد .