أكثر موضوع داخلي شغل جميع الصحف البريطانية الأسبوع الماضي الخدمات الطبية البريطانية التي انحدرت إلى أزمة جديدة مع إغلاق ثلاثة عشر قسما للإسعافات والحالات المرضية الحرجة.
فقد كتبت التايمز بعنوان عريض: خط الانقاذ تقصد رقم هاتف الطوارئ يسبب انهيارا في الخدمات الصحية.
وقالت: تزايد عدد المرضى في المستشفيات بسبب عدم خبرة من يردون على هواتف الحالات الطارئة موجهين جميع المرضى للذهاب إلى المستشفى من غير اعتماد على سيارات الإسعاف مما سبب تزايد حالات الطوارئ ووقوع ضغط على الأقسام المختصة بها في المستشفيات.
أما ديلي ميرور فقد كتبت أن الخدمات الصحية قد توفيت.
واستندت الجارديان في تناولها للموضوع على شهادة طبيب ذي مستوى رفيع أكد أن أقسام الطوارئ في أزمة.
ووصفت ديلي ميل خدمات الطوارئ بأنها أسوأ خدمات في عشر سنوات خاصة بعد إعلان ثلاثة عشر مستشفى انها ستغلق ابواب أقسام الطوارئ في وجوه المسعفين في الحالات المستعجلة.
ووصفت الإندبندنت حالة تلك الأقسام بأنها حرجة وأن هنالك شكوكا كبيرة بشأن استطاعة الخدمات الصحية البريطانية استيعاب الحالات المستعجلة هذا الشتاء في أسوأ أسبوع تم تسجيله.
وإلى مثل هذا ذهبت الإكسبريس التي قالت إن المستشفيات لا تستطيع التحمل وأن خدمات الطوارئ الطبية في حالة انهيار مع ازدياد أعداد الحالات الطارئة. وعرضت الجارديان لدفاع ديفيد كامرون عن الخدمات الصحية البريطانية إثر نشر تلك التقارير.
وفي النواحي الاقتصادية تناولت الصحف عدة جوانب: فقد كتبت الفايننشال تايمز ان عدد مشتري المنازل لأول مرة في حياتهم قد تزايد بنسبة خمسة بالمائة في 2014، واصلا إلى أعلى مستوى منذ 7 سنوات، حسب الاحصائيات التي نشرتها الشركة المقرضة هاليفاكس، منوهة بتأثير الاعانة الحكومية لشراء المنازل.