سوق مسقط تستهل أولى جلساتها الإسبوعية على ارتفاع بـ 6 نقاط

ارتفاع 14 شركة وتراجع 9 شركات


كتب : أحمد بن علي الذهلي


افتتحت سوق مسقط للاوراق المالية امس بداية الأسبوع الحالي والتي يومها الأول هو نهاية شهر أغسطس والتي تشكل عمليا نهاية موسم الإجازات وبدء عودة المؤسسات والشركات الى كامل جهوزيتها ومنهم المستثمرين إضافة الى تركز إهتمام الشركات على أعمالها المالية مع إقتراب نهاية الربع الثالث لهذا العام مع الأخذ بعين الإعتبار الإفصاحات الحكومية والتي قد تحتوي مبكرا على الخطوط العريضة لملامح الموازنة العامة القادمة مما سيعطي ولو تصورا مبدئيا للخطط الاقتصادية للدولة الأمر الذي بكل تأكيد له إنعكاساته وتأثيراته على محركات الاقتصاد والسوق والشركات.


وبالعودة الى أداء المؤشر الرئيسي لسوق مسقط نجد انه انهى تعاملاته امس على ارتفاع بنحو 6 نقاط اي بما يعادل نسبته 0.08% ليغلق عند 7367 نقطة، فيما صعد مؤشر الشريعة بنحو طفيف بلغ 0.13% مغلقا عند 1072.13 نقطة.


وزادت معدلات السيولة عن الجلسة السابقة، وبلغت قيمة التداول بنهاية جلسة الامس نحو 6.6 مليون ريال مقابل 5.8 مليون ريال، وذلك بعد التداول علي نحو 27.8 مليون سهم مقابل 12.3 مليون سهم، وتم تنفيذ 950 صفقة مقابل 959 صفقة بجلسة الاسبوع الماضي.


وخلال جلسة الامس شكل الصعود الشبه جماعي للقطاعات الرئيسية الداعم القوي لأداء السوق وذلك بقيادة قطاع الصناعة الذي ربح بنحو 0.27%، فيما زاد قطاع الخدمات بنحو 0.16%، في حين تراجع القطاع المالي بنحو 0.14%.


وكان المؤشر الرئيسي لسوق مسقط اختتم تداولاته للاسبوع الماضي على حالة من إلاستقرار مسجلا إرتفاعا لم يتجاوزبنسبة 0.03% ومغلقاعند مستوى 7,361.15 نقطة في ظل تباين في أداء شركاته وتذبذب في حركة المؤشر ما بين هبوط في النصف الأول للإسبوع بسبب عمليات لجني الأرباح وإرتفاع في النصف الثاني بسبب إعلانات إيجابية لعدد من الشركات. وعلى الرغم من تراجع التداولات من حيث القيم والأحجام إلا أن المتوسط اليومي لقيم التداولات اليومية خلال العام الحالي لا يزال مرتفعا بنسبة 6.4% مقارنة مع الفترة ذاتها للعام السابق.


واشار التقرير الاسبوعي للبنك العربي بإن إفصاحات الشركات سواء كانت متعلقة بنتائج شركات تابعة أو توزيعات مرحلية أو سنوية أو خطط وإستراتيجيات توسعية، كان لها الأثر على أداء السوق وعلى الأسهم ذات الصلة حيث أن غياب المحفزات الأخرى والتي نأمل بعودتها الى السوق خاصة على صعيد الاقتصاد الكلي، تجعل لهذه الإفصاحات أهمية خاصة لدى المستثمرين وتساعدهم في إتخاذ قراراتهم.


واكد التقرير الاسبوعي للبنك العربي إن الأسواق وخاصة بعض القطاعات لا تزال متأثرة نوعا ما بالأحداث الجيوسياسية، إلا أنه الملاحظ بأن شهية المستثمرين ما زالت كبيرة خصوصا الصناديق والمؤسسات بهدف أخذ مراكز إستثمارية حيوية في المنطقة.


وكما هو منتظر ومتوقع، فإنه في حال بدء دخول الإستثمار الأجنبي والصناديق الى أحد الأسواق المالية الكبرى على مستوى المنطقة، فإن من شأن ذلك أن ينعكس إيجابا على كافة الأسواق الأخرى من حيث جذب هذه الإستثمارات والصناديق اليها لاحقا وذلك من خلال توفير الفرص الإستثمارية لها.


حركة الاسهم


وتداول المتعاملين أسهم 55 شركة ارتفع منهم 14 وتراجع 9 أخرون بينما حافظ 32 سهما على اغلاقتهم السابقة دون اى تغيير يذكر.


تصدر الأسهم المرتفعه العمانية للألياف البصرية بنسبة 3.3 % إلى 5.005 ريال، ثم سهم مؤسسة خدمات الموانئ بنسبة 2 % إلى 490 بيسة، تبعهما سهم المتحدة للتمويل بنسبة 1.4 % إلى 138 بيسة.


وجاء على رأس الأسهم المتراجعه تكافل عمان للتأمين بنسبة 1.9 % إلى 100 بيسة ، ثم سهم الخليجية لخدمات الاستثمار بنسبة 1.2 % إلى 246 بيسة، تبعهما سهم الأسماك العمانية بنسبة 1.1 % إلى 90 بيسة.