روحاني يدين الإرهاب أينما وجد –
طهران – عمان – (أ ف ب) : قال عباس عراقجي كبیر المفاوضین النوویین الإیرانیین إن وزیر الخارجیة الإیراني محمد جواد ظریف سیجري في جنیف مفاوضات مع نظیره الأمريكي جون كیري حول البرنامج النووي الإیراني.
واشار عراقجي في تصریح صحفي الی اللقاءات التي من المقرر ان یجریها الفریق النووي الایراني مع الدول الاعضاء في مجموعة السداسية بصورة ثنائیة ومتعددة الاطراف في جنیف وقال: من المقرر ان یزور مساعد وزیر الخارجیة المندوب الروسي في المفاوضات النوویة سيرغي ریابكوف یوم الاثنین القادم طهران لإجراء مشاورات نوویة ثنائیة.
وأضاف عراقجي ان ریابكوف سیلتقي خلال الزیارة وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف.وصرح: ان ظریف ونظیره الامريكي جون كیري سیتوجهان الاربعاء القادم الی جنیف حیث سیجریان مفاوضات قبل المباحثات بین مساعدي وزیري خارجیة البلدین.
وتابع: ان الوفدین الایراني والامريكي سیجریان مفاوضات ثنائیة بجنیف في 15 الجاري لمدة ثلاثة ایام كما ستعقد مفاوضات بین ایران ومجموعة السداسية الشهر الجاري علی مستوی مساعدي وزراء الخارجیة.وصرح عراقجي: انه قبل وبعد هذه المفاوضات ستجري لقاءات ثنائیة مع الدول الاعضاء في مجموعة السداسية.
هذا وأعلنت وزارة الخارجية الامريكية أسماء اعضاء الفريق النووي الامريكي المحاور في المفاوضات النووية التي ستجري في العاصمة السويسرية جنيف بين كل من الجمهورية الاسلامية الايرانية والقوى السداسية الدولية وأكدت أن الوفد الامريكي برئاسة مساعدة وزير الخارجية الامريكي «ويندي شيرمن» سيلتقي مسؤولين ايرانيين في الفترة من 15 الى 17 الجاري.
في طهران شدد المرشد الاعلى في ايران علي خامنئي خلال استقباله كبار مسؤولي الدولة وضيوف مؤتمر الوحدة الاسلامية على أن الوحدة بين المسلمين تتصدر اليوم أهم أولويات العالم الإسلامي.
وأكد خامنئي ان الايادي التي تعمل على زرع الشقاق والفرقة بين الشيعة والسنة تصل الى اجهزة استخبارات اعداء الاسلام، وقال خامنئي ان بعض حكومات المنطقة ارست سياستها الخارجية علي أساس معارضة ايران، ان هذا خطأ فادح ومخالف للعقل والحكمة، وعلى العكس، فإن ايران ارست سياستها الخارجية على أساس الصداقة مع الشعوب الاسلامية والجارة .
من ناحية أخرى، أعلن الرئيس الايراني حسن روحاني ان ايران تدين «العنف والارهاب» سواء كان في الشرق الاوسط او اوروبا او الولايات المتحدة كما افادت وسائل اعلام ايرانية أمس.
وقال الرئيس روحاني بعد 48 ساعة على الهجوم الدموي ضد صحيفة (شارلي ايبدو) الساخرة الفرنسية ان «العنف والارهاب موضع ادانة سواء كان في دول المنطقة أو اوروبا او الولايات المتحدة».واضاف «ان هؤلاء الذين يقتلون ويرتكبون أعمال عنف وتطرف بشكل ظالم باسم الجهاد، يتسببون بكراهية للإسلام شاءوا أم ابوا».