أهالي العوابي: لمسنا ثمار نهضتنا.. والكلمات لا تعبر عن شكرنا للمقام السامي

أكدوا أنه عهد الأمن والأمان والاستقرار -

العوابي – خليفة المياحي -

أشاد الشيوخ والمسؤولون بولاية العوابي والقرى التابعة لها بما تحقق من إنجازات ومشاريع تنموية وخدمية في الولاية، في عهد مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ما جعل المواطن يعيش في رخاء وأمن وسلام.


قائد ملهم وحكيم


الشيخ مهنا بن خلفان الخروصي عبّر عن ابتهاجه وفرحته بما تحقق من انجازات كبيرة على السلطنة عامة وولاية العوابي خاصة حيث قال: «يشرفني ان أرفع إلى مقام جلالته السامية أصدق عبارات التهاني وأبلغ كلمات الأماني بمناسبة يوم الثالث والعشرين من يوليو المجيد وعيد الفطر السعيد داعيّا المولى جل وعلا أن يعيد على جلالته هذه المناسبات وامثالها باليمن والخير، وان ينعم عليه بدوام الصحة ويمده بالعون والتوفيق»، وقال الشيخ مهنا الخروصي: «يعجز اللسان أن يعبّر عمّا تجيش به خواطرنا من حب صادق وانتماء حقيقي لباني نهضة عمان الحديثة فنحن مهما عبّرنا فلم ولن نفي بحق جلالته إزاء ما نلمسه من شخصه السامي من حرص أكيد واهتمام كبير بأبناء شعبه أينما حلّوا وحيثما وجدوا ولقد حبا الله عمان بالخير ومنّ عليها بالسعادة، أن قيّض لها قائدا ملهما وحكيما يتمتع بالحنكة الصائبة والسياسة الحكيمة وما نعيشه من رغد في العيش وسعادة في الحياة جاء بفضل من الله العلي القدير ثم بالنهج القويم والسياسة الفذة من لدن جلالته حفظه الله، فهنيئا لنا نحن أبناء عمان قابوس الخير وهنيئا لجلالته شعبه الوفي الذي مازال يجدّد العهد والولاء للمضي خلف قيادته بكل قوة وثبات يقدمهم في ذلك إخلاصهم الحقيقي وصدق مشاعرهم التي تتأجج حبا وتترسم صدقا وولاء وعرفانا بالجميل».


رخاء واستقرار


قال سعادة الشيخ الخليل بن عبدالرحيم الخروصي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية العوابي إن ما تحقق في عمان الخير وولايتنا العريقة سيسجله التاريخ بأحرف من نور، فها هي ولاية العوابي تعيش في هذا العهد الزاهر الميمون لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- حياة كريمة وجميع المواطنين ينعمون بالخدمات الحكومية في مختلف الميادين حيث اتاح جلالته للمواطن فرصة المشاركة في وضع البرامج التنموية لخطط الحكومة من خلال مجلسي الدولة والشورى وإننا نتقدم بخالص الشكر وعظيم الامتنان لصاحب الجلالة لما صنعه من مجد خالد ونهضة كبيرة لعمان وشعبها ولا شك ان عهد جلالته عهد رخاء واستقرار وانجازات.


حياة سعيدة


الشيخ أحمد بن يحيى الخروصي قال إننا في فرح وسرور أن نصل لمرحلة من التقدم والرخاء ونعيش الأمن والأمان الذي حُرمت منه بعض شعوب العالم، وقال: «إن الحياة السعيدة لعمان بدأت حينما تولى مولاي صاحب الجلالة مقاليد الحكم في البلاد ومنذ ذلك التاريخ والسلطنة تعيش حياة الاستقرار وتنعم بكل مقومات الحياة العصرية الحديثة التي كان وعد بها مولاي وتحققت بفضل جهوده الجبارة وحرصه على راحة شعبه، وولاية العوابي حظيت بالكثير من الانجازات في عهده الميمون والتي لا تعد ولا تحصى ولا شك أن عمان تعيش الحياة السعيدة في عهد جلالته الميمون فنسأل الله تعالى لجلالته الصحة والعافية والعمر المديد».


إنجازات كثيرة


وقال الشيخ زاهر بن محمد الشريقي: «ننعم ولله الحمد في عهد جلالته حفظه الله بكل الانجازات ونشكر الحكومة بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة -حفظه الله ورعاه- لاهتمامها بهذا الجزء الغالي من أرض عمان»، وقال «لقد نالت قرى وادي بني خروص بكل مقومات النهضة الحديثة وباتت الأمور المعيشيّة والخدمية في متناول أيدينا ولله الحمد والشكر وما مشروع طريق وادي بني خروص الذي أصبحنا نتمتع بوجوده إلا واحدة من تلكم الاهتمامات إلى جانب وجود بقيّة خدمات الحكومة والحمد لله، ونحن عشنا في أمن وأمان وطمأنينة واستقرار فليبارك المولى جلت قدرته في عمر مولانا صاحب الجلالة ويمتعه بوافر الصحة والسعادة والعمر المديد وان يظل سندا وعزا وفخرا لعمان وشعبها».


نصيب وافر


الشيخ محمد بن سعيد الخروصي قال: «لا شك ان لدى ابناء الوطن انطباعا خاصا ينم عن السعادة والسرور وما نتمتع به من حياه هانئة وسعيدة في ظل عهد جلالته يحفظه الله فنحن لم نصل الى هذا المستوى من الرقي والتطور لولا الحكمة الصائبة من القائد الفذ الذي شهد له الجميع بالفطنة والدراية فراحة المواطن يعني الشيء الكثير لصاحب الجلالة، فولاية العوابي نالت النصيب الوافر من عطاءات النهضة المباركة، ولذا فقد أسس دعائم الأمن والاستقرار ووضع القواعد المتينة للنهضة العمانية وهذه الغايات والأهداف العظيمة لم تكن مستحيلة على قائد عظيم يتسلح بالإيمان بالله ويتحلى بالشجاعة النادرة ويمتلك الإرادة القوية، ويعمر قلبه حبا كبيرا لوطنه وشعبه، فهنيئا لنا مولانا صاحب الجلالة ونسأل المولى أن ينعم عليه بالصحة والعافية والعمر المديد».


اللسان يعجز


الشيخ بدر بن خالد الخروصي يقول: «إن ما تحقق من انجازات في عهده جلالته الميمون يعجز اللسان عن وصفه فوجه الحياة صار الى أفضل حال منذ عام 1970، وكنا قبلها نعاني الكثير من الظروف الاقتصادية والصحية الصعبة ولله الحمد أصبح العيش الرغيد يتمتع به كل عماني والفضل كله يعود لله ومن ثم لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وعلى طريق الخير سدد خطاه.


الجميع يدعو


أما الشيخ بدر بن هلال البحري فيقول: «سعادتنا كبيرة وسرورنا عميق لما نلمسه من اهتمام واضح وحرص كبير من الحكومة بأبناء الوطن فقد حظينا بكل الخدمات الحكومية، وكان أبرزها رصف الطريق إلينا ووصوله للقرى الجبلية في الرحبة، والعلياء، وسحكون، وسقر»، وقال: «ان الجميع هنا تلهث ألسنتهم بالدعاء الخالص للمولى العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار وان يمنّ على صاحب الجلالة بالعمر المديد والصحة التامة فقد عمت الخدمات كل الأرجاء».


حياة ملؤها السعادة


من ناحيته يقول الشيخ محمد بن شيخان الذهلي: «إن عمان تعيش حياة ملؤها السعادة والهناء منذ عام سبعين حيث عمتها خدمات التنمية الشاملة والخدمات التنموية من خلال تنوع مظاهر التطور لتشمل السهل والجبل والقرية والمدينة على حد سواء، فما نشهده اليوم من تطور وراحة واستقرار يجعلنا ندين لصاحب الفضل في هذا إنه مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي وعد شعبه عندما تولى مقاليد الحكم بالبلاد ان يجعل من عمان دولة عصرية فها هي اليوم عمان تناظر أقطار العالم سموا ورفعة ومجدا وقد حافظ صاحب الجلالة-حفظه الله- على التراث الخالد وواكب معه التطور المنشود وان عددنا بالمنجزات التي تحققت بولاية العوابي وقراها فهي كثيرة ولا تحصى سواء فكيف بما تحقق في داخل البلاد أو خارجها ولا نملك الا ان نرفع أكف الضراعة للمولى سبحانه وتعالى ان يحفظ لنا قائد البلاد ويمد في عمره ويمتعه بوافر الصحة والعافية وان يديم على عمان وشعبها نعمة الأمن والامان والاستقرار.


العديد من الانجازات


وقول الشيخ راشد بن سالم الهطالي: «ان الانجازات التي تخدم ابناء الوطن كثيرة، وأهمها الأمن والأمان والاستقرار في ربوع البلاد وما تحقق لعمان يعد نقطة تحول كبيرة نقلتها إلى عالم كبير من التطور الشامل وجعلت أبناءها يعيشون في رغد وتمتع بالحياة بكل معانيها فزانت في عهده عمان مجدا تليدا وتاريخا حافلا ودخلت عمان تاريخا جديدا وعصرا مجيدا وتحققت في عهده انجازات كبار لا تزال تتوالى عام بعد عام وفي نمو وتطور وعمران».


في أحسن حال


من جانبه يقول الشيخ محمد بن سعيد الهطالي: «لقد مرت بعمان ظروف صعبة للغاية وأصبحت الآن في أحسن حال فقد عشت الفترة السابقة، ومن رأى ليس كمن سمع، فقد عشنا قبل هذا حياة قاسية وصعبة، وكان الناس غير آمنين ولا مستقرين، فجاء عهد صاحب الجلالة فتبدل الحال وأصبحنا ننعم بكل مقومات العيش الكريم، وإني بمناسة الثالث والعشرين من يوليو يشرفني أن ارفع أسمى آيات التهاني لقائد البلاد حفظه الله ورعاه.


كنا وأصبحنا


الشيخ عبدالله بن هلال الخروصي قال: «إن الفرحة لتعلو محيانا والبهجة والسرور لا تفارقنا ونحن نعيش عهد جلالته المبارك الذي جعل من عمان دولة عصرية»، وقال «لقد كانت الحياة قاسية علينا في الماضي حتى منّ الله سبحانه وتعالى على عمان بمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- فأصبحت الحياة خير وسعادة لنا ولأبنائنا فتبدد ما كان بنا من صعوبة في العيش الى رغد في الحياة ومن الجهل الى منابر العلم والمعرفة ومن الخوف الى الامان والاستقرار»، وقال «إن الثالث والعشرين من يوليو تاريخ لا ينسى ويذكره ابناء الوطن بأنه فجر جديد وحياة جديدة ملؤها الأمان والاستقرار».


عهد الخير


ويقول الشيخ سالم بن محمد الرواحي: «إن عهد جلالته عهد خير فلله الحمد نتمتع بكل وسائل الراحة حيث الأمن والأمان والحياة المستقرة الى جانب الاهتمام المتواصل والكبير من لدن جلالته حفظه الله بأبناء شعبه في اي بقعة من تراب هذا الوطن فلنحمد الله ونسأله دوام التوفيق لجلالته وان يمتعه بالصحة والعافية وكل عام والجميع بخير».


عطاء متدفق


ومن جانبه يقول الشيخ عبدالله بن سيف الخروصي عضو المجلس البلدي بمحافظة جنوب الباطنة ممثل ولاية العوابي: لقد رسم مولانا صاحب الجلالة حفظه الله معالم الدرب نحو تحقيق الأهداف السامية ومنذ توليه مقاليد الحكم وعمان تنعم بالخدمات التنموية والخدمية وفي ولاية العوابي اكتملت منظومة الخدمات فيها ومع هذا فإن التطور والعمران ما زالا متواصلين ونشكر الحكومة على دعمها المستمر وعطائها المتدفق»، وقال: «إن الولاية حظيت بكل مقومات النهضة الحديثة ولله الحمد والمنة».


عهد الانجازات


وقال زاهر بن خلفان بن زاهر الخزيري عضو المجلس البلدي ممثل ولاية العوابي: «إننا نعيش في عهد جديد حافل بالمنجزات وقال ان الولاية تتمتع بكل مقومات النهضة المباركة وان مجالس البلدية بالمحافظات والتي صدر مرسوم سلطاني بإنشائها أخذت دورها في العمل حيث تعد رافدا آخر نحو مزيد من الشراكة بين الحكومة والمواطن لمصلحة الوطن، وإننا نجدد العهد لجلالته بأن نظل نعمل من أجل المشاركة في بناء الوطن وان نرد ولو جزءا يسيرا مما نحن عليه الآن من الأمن والأمان والخير والاستقرار».