البابا فرنسيس يدعو زعماء العالم لإنهاء الأزمة -
بغداد – بيروت – وكالات: عزز تنظيم الدولة الإسلامية مكاسبه في شمال العراق أمس واستولى على مزيد من البلدات وشدد قبضته قرب المنطقة الكردية، فيما وجه البابا فرنسيس من روما نداء الى زعماء العالم للمساعدة في انهاء الازمة في شمال العراق بعد تقدم مسلحي الدولة الاسلامية الذي أجبر الاف المسيحيين على الفرار.
وقالت «الدولة الإسلامية» في بيان عبر حسابها على تويتر ان مقاتليها استولوا على 15 بلدة وعلى سد الموصل الاستراتيجي المقام على نهر دجلة وقاعدة عسكرية في هجوم مستمر بدأته مطلع الاسبوع. ويقول مسؤولون أكراد ان قواتهم ما زالت تسيطر على السد. واعلن بطريرك بابل للكلدان في العراق والعالم لويس ساكو هو ابرز رجل دين مسيحي في العراق لوكالة فرانس برس ان «نحو مائة ألف مسيحي نزحوا بملابسهم وبعضهم سيرا على الاقدام للوصول إلى مدن أربيل ودهوك والسليمانية الكردية» محذرا من انهم يواجهون خطر الموت في حال عدم تأمين الطعام والمأوى لهم.
وقال شاهدان لرويترز امس عبر الهاتف إن مقاتلي الدولة الإسلامية رفعوا العلم الأسود للتنظيم فوق السد الذي قد يسمح لهم بإغراق مدن رئيسية أو قطع امدادات الماء والكهرباء.
وقال متحدث باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ان عدة الاف من الذين يحاصرهم مقاتلو الدولة الاسلامية في جبل سنجار تم انقاذهم في الساعات الاربع والعشرين الماضية مضيفا ان 200 ألف فروا من القتال.
وقال نشطاء إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية سيطروا على أحد آخر القواعد العسكرية التي ظلت تحت سيطرة الحكومة السورية في محافظة الرقة بشمال سوريا في هجوم أثناء الليل واشتبكوا مع القوات المتمركزة في المنطقة أمس مما أسفر عن مقتل عشرات الجنود.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان وأنصار الدولة الإسلامية إن المقاتلين فرضوا سيطرة كاملة على قاعدة اللواء 93 صباح امس.
وأضاف المرصد أن 40 قتيلا سقطوا في عدة هجمات انتحارية بسيارات ملغومة شنها مقاتلو الدولة الإسلامية وفي اشتباكات لاحقة.