إيران تأمل في «نتيجة إيجابية» وأمريكا تفرض «عقوبات» جديدة

عواصم «وكالات»: قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن طهران تأمل في التوصل إلى “نتيجة إيجابية” في المحادثات النووية مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي قبل انتهاء مهلة شهر نوفمبر وإن ذلك يرجع جزئيا إلى مساندة روسيا. وقال ظريف عبر مترجم في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف أمس “في الفترة الزمنية القصيرة المتبقية نأمل أن نتوصل إلى نتيجة إيجابية.”

وفرضت أمريكا أمس عقوبات على أكثر من 25 شخصا وشركة اتهمتهم بانتهاك العقوبات المفروضة على إيران ومن بينهم شركات للشحن البحري وشركات للطيران وستة بنوك إيرانية. وتأتي الخطوة الأمريكية في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة وخمس قوى عالمية أخرى مع إيران على التوصل لاتفاق شامل في موعد أقصاه 24 نوفمبر يلزم طهران بالحد من أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية التي تعصف باقتصادها. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها تستهدف هؤلاء الأشخاص والشركات بسبب مجموعة من الانتهاكات من بينها المساعدة في برامج صاروخية ونووية إيرانية او الالتفاف على عقوبات سابقة او دعم الإرهاب.

وقال ديفيد كوهين وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية في بيان “بينما نقوم بالوفاء بالتزامنا بتخفيف عقوبات محددة نظل ملتزمين بتطبيق العقوبات المفروضة حاليا على إيران.” وفي وقت سابق هذا الشهر أعلنت روسيا وإيران اتفاقا كبيرا للنفط مقابل الغذاء مما يسلط الضوء على المشكلات التي تواجه البلدين للتغلب على العقوبات الغربية.