الأسهم الأوروبية تهبط بفعل مخاوف بشأن العراق

تراجع أسهم شركات طاقة عاملة في كردستان -

لندن باريس رويترز: انخفضت الأسهم الأوروبية أمس متراجعة للمرة السابعة في ثماني جلسات بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية بعد أن أجاز الرئيس الأمريكي باراك أوباما شن ضربات جوية في العراق.

وبحلول الساعة 0708 بتوقيت جرينتش نزل مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.9 بالمائة إلى 1302.48 نقطة. وخسر المؤشر نحو سبعة بالمائة منذ منتصف يونيو.

وقال أوباما إنه أجاز توجيه ضربات جوية أمريكية «محددة الأهداف» ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق والبدء في عمليات إسقاط جوي لنقل إمدادات إنسانية إلي أقليات دينية محاصرة هناك لمنع «عمل محتمل للإبادة الجماعية».

ونزل سهم شركة أفرين لإنتاج النفط المدرجة في بورصة لندن 6.3 بالمائة بعد أن قالت الشركة إنها علقت الإنتاج في حقل بردرش النفطي بإقليم كردستان العراق وهو أول حقل يغلق في كردستان مع تقدم مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية واقترابهم من الإقليم. وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني بنسبة 0.2 بالمائة عند الفتح بينما انخفض كاك 40 الفرنسي 0.9 بالمائة وداكس الألماني 1.1 بالمائة.

وتراجعت أسهم عدد من شركات الطاقة العاملة في إقليم كردستان العراق تراجعا حادا أمس لليوم الثاني على التوالي مع تصاعد المخاوف من الصراع في المنطقة. وتضرر القطاع بعد أن قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه أجاز توجيه ضربات جوية ضد الإسلاميين المسلحين في شمال العراق.

.ونزلت أسهم شركتي جلف كيستون بتروليوم وجينل انرجي اللتين تعملان أيضا في الإقليم بنسبة 2.6 وأربعة بالمائة على الترتيب بينما انخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم شركات النفط والغاز 0.7 بالمائة.

من جهة أخرى علقت شركة أفرين لإنتاج النفط المدرجة في بورصة لندن إنتاجها في حقل بردرش بإقليم كردستان العراق بسبب مشكلات أمنية متزايدة بعد تقدم مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية واقترابهم من الإقليم الغني بالخام.

وقالت الشركة في بيان «اتخذت أفرين خطوة احترازية بتعليق عملياتها مؤقتا في حقل بردرش» مضيفة أنها قررت سحب جميع موظفيها غير الأساسيين من الحقل. واستمرت عمليات الشركة الأخرى في إقليم كردستان بشكل طبيعي لكن أفرين قالت إنها تراقب الأحداث عن كثب.

وذكرت أفرين أنها لا تتوقع أن يكون لتعليق الإنتاج في حقل بردرش تأثير كبير على إيرادات الشركة.