الخابورة.. طبيعة ربانية جاذبة للسياح وتنمية عمرانية تلبي الاحتياجات

224441


تشهد نقلة نوعية من التطور والازدهار –

إعداد مراسل الولاية – حمد بن سعيد المقبالي –

أكد سعادة الشيخ سيف بن مهنا الهنائي والي الخابورة في تصريح خاص لـ«عمان» أن ولاية الخابورة تشهد نقلة نوعية من التطور والازدهار في كافة الأصعدة حيث خطت خطوات كبيرة نحو تحقيق الكثير من الأهداف والمنجزات التي يتطلع إليها المواطنون من أبنائها، فأصبح المواطن والمقيم ينعم بشتى الخدمات من طرق وكهرباء ومياه وتعليم ومراكز صحية وغيرها أينما وطئت قدماه على أي شبر من أرجاء الولاية.


خدمات ومشاريع


وقال سعادته: «إن هذه الخدمات والمشاريع لا تزال تتوالى حيث إن بعضها طور التنفيذ مثل مشروع الجسر الذي سيكون بديلا لدوار الولاية ونفق القصبية ومشروع ازدواجية طريق الغيزين وسفلتة طرق المنطقة الصناعية وكذلك سفلتة بعض الطرق الداخلية حسب ما أعلنته وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه وليس هذا فحسب بل هناك مشاريع سوف يتم تنفيذها مستقبلا منها توسعة ميناء الصيد وإضافة بعض المرافق المصاحبة للميناء وإنشاء مدارس جديدة وإنارة بعض الطرق الداخلية ومن المؤمل إنشاء مجمع صحي جديد وكذلك إنشاء محطات تقوية الإرسال للهاتف النقال لعدد من القرى التابعة للولاية وبكل تأكيد فإن عجلة التطور بالولاية على كافة المستويات مستمرة لتلبي احتياجات المواطنين وتحقق لهم الرخاء والتقدم الذي يطمحون إليه». وأضاف أيضا أن الخطط المستقبلية طموحة وتتصف بالشمولية.


منجزات كثيرة


من جانبه قال سعادة الشيخ فهد بن سلطان الحوسني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية الخابورة: «إن ولاية الخابورة كشقيقاتها من ولايات السلطنة أكرمها الله عز وجل في هذا العهد الزاهر بالكثير من المنجزات التي تحققت بفضل ما أولته الحكومة بقيادة ابن عمان البار مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- لهذا الشعب الأبي من عناية واهتمام والمتتبع للحال على أرض ولاية الخابورة يلمس مدى التطور والتغير الذي طرأ على مختلف أوجه الحياة فيها، فقد امتدت يد الخير العمانية إلى جميع أوجه الحياة فيها فتحققت العديد والعديد من المنجزات في مختلف القطاعات التي تلتقي في النهاية على خدمة الإنسان العماني والنهوض بمستواه، ففي قطاع التعليم فتحت المدارس أبوابها على مصراعيها لأبناء الولاية في مختلف مناطقها على السواحل وفي السهل والجبل».

وأوضح الشيخ فهد أن من بين المشاريع التي سيتم تنفيذها قريبا مشروع تطوير ميناء الصيد البحري بالولاية وإنشاء مضمار لسباق الهجن بمنطقة البريك وعمل نفق على الشارع العام بمنطقة البريك وآخر في قصبية الحواسنة، إلى جانب إقامة جسر على دوار الولاية والذي سيربط الشارع العام بالطريق الجنوبي السريع، كما أنه سيتم ربط طريق وادي الحواسنة بطريق وادي حلحل عبر رصف الطريق الذي يربط بين الطريقين ورصف طريق الواصل بين قرية شيريشة وقرية البصيري ورصف سبعة كيلومترات في الصناعية وعدد من الطرق الداخلية للمخططات السكنية بالولاية، ويتم حاليا رصف طريق وادي شافان وذلك تنفيذا للأوامر السامية والذي يبدأ من بلدة بيعيق وحتى بلدة العقير، كما سيتم رصف الوصلة الرابطة بين طريقي الغيزين وحلحل عبر طريق خط الغاز من قبل الشركة المنفذة لمشروع الطريق الجنوبي السريع خدمة للمجتمع المحلي».

وأضاف: «من بين المشاريع التي ستنفذ بالولاية إنشاء خمس مدارس جديدة وتركيب محطات تقوية للهاتف المتنقل وإنارة عدد من الطرق منها الطريق الواصل بين قريتي حلحل وحليحل وإنارة قريتي الركة وبيعيق مثمنا في حديثه جميع الجهود التي تقوم بها الجهات المعنية في النهوض بالخدمات التنموية بالولاية ومناشدا تلك الجهات الإسراع في تنفيذ عدد من المشاريع التي يأمل المواطن بالولاية تنفيذها ومن بينها رصف طريق وادي القبض ورصف طريق وادي القنوت ورصف طريق وادي الصرمي من قرية السيهرة وحتى قرية الخبت إلى جانب شق ورصف طريق من قرية الركة وحتى قرية فيا بوادي الصرمي ورصف مدخل قرية مجزي وشق ورصف الطريق بين قريتي الظويهر والركة بوادي الصرمي ورصف الطريق الواصل بين قريتي حيل الرأسة والفجيج بوادي الصرمي وربط الطريق الجنوبي السريع عبر طريق وادي حلحل وحتى تقاطع البريك، وكذلك ربط الطريق الجنوبي السريع بمنطقة الهجاري وربطه أيضا بقرية الغيزين بالإضافة إلى رصف طريق خط الغاز من منطقة القصف وحتى طريق قرية الهجاري إلى جانب توصيل خدمات المياه للمناطق السكنية الجديدة للمواطنين المتأثرة بيوتهم بطريق الباطنة الساحلي، وهنا اشكر وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه على استجابته لمطالب أبناء الولاية في توفير سيارة لنقل الموتى وعدد من المعدات والسيارات لبلدية الخابورة، كما نثمن جهود وزارة الإسكان ونطالبها بسرعة إنهاء الإجراءات المتعلقة بالمساعدات السكنية».


نقلة نوعية


وبدوره قال أحمد بن سالم الحوسني: «انتقلت عمان نقلة نوعية في كل المجالات منذ بداية العهد الزاهر لمولانا جلالة السلطان- رعاه الله- وولاية الخابورة طالتها يد الخير والتي شملت كل نواحي التنمية والتي يحق لنا أن نتفاخر بها، فعمت المدارس كل أنحاء الولاية، كذلك الخدمات الصحية وصلت الجبل والسهل والساحل حيث يوجد مستشفى وادي الحواسنة ومستشفى وادي شافان والتي تقدم كل الرعاية الصحية لكافة شرائح المجتمع مع وجود المجمع الصحي ومركز صحي القصبية، وإذا عرجنا إلى الاهتمام بقطاع الشباب حيث يوجد نادي الخابورة الثقافي الرياضي والذي يقدم مجموعة من الأنشطة الرياضية حسب الإمكانات المتوفرة، ويوجد بالولاية مكتب البريد ومكتب خدمات المياه والكهرباء وكذلك مكتب التنمية الاجتماعية والذي يقدم خدماته لأبناء الولاية، كذلك حظيت الولاية بخدمات البلدية ومركز للشرطة كما تم افتتاح مركز خدمات الإطفاء والسلامة، كذلك انتشرت شبكة من الطرق كل أنحاء الولاية وكل ذلك يستوجب علينا المحافظة على هذه المنجزات العظيمة».

ونوه الحوسني إلى أنه يأمل في تواجد بعض الخدمات بالولاية بالولاية مثل مركز للأحوال المدنية لتخليص معاملات المواطنين بالولاية ومكتب للإسكان وذلك نظرا للكثافة السكانية بالولاية وكذلك الاهتمام بموضوع مرادم النفايات وخدمات الصرف الصحي، مقدرين وشاكرين كل ما يقدم وما سيقدم على هذه الأرض الطيبة، وندعو الله عز وجل أن يحفظ لنا قائد وباني هذه النهضة المباركة وأن يعيده لنا سالما معافى.


البنية الأساسية


ومن جهته قال راشد بن سليمان بن زيد الربيعي: «خلال الفترة الماضية من عمر النهضة شهدت ولاية الخابورة مشاريع تنموية واجتماعية ضخمة لبناء البنية الأساسية شملت كافة المجالات للمواطن وتحقيقا للحياة الكريمة والرفاهية السعيدة التي أصبح كل واحد منا ينعم بها».

وقال الربيعي: «موقع قرية فلج بني ربيعة بين المناطق الصناعية والخط السريع والمناطق الأخرى المستخدمة للشارع نفسه المؤدي للقرية وهذا يتطلب صيانة الشارع وازدواجيته وإنارته

أو عمل مسار آخر بسبب الحوادث الكثيرة التي تقع خاصة على مداخل الصناعية، كذلك أتمني من الجهات المعنية ترميم حصن بلدة فلج بني ربيعة والذي يعد من أعرق وأشهر وأقدم الحصون بالمنطقة بأبراجه ومدافعه البرتغالية، كما آمل إقامة مركز صحي بفلج بني ربيعة التي تعد أكبر قرية في التعداد الأخير وترتبط بها مناطق أخرى مثلاً خزام والفرضة والقويرة والحريمة وهذه جميعها من حجر بني ربيعه ناهيك عن الامتداد الأخير والجديد بالبلدة وتكملة رصف طريق وادي القويرة من أجل أبنائنا الطلبة والكثافة السكانية بها».


منذ السبعينات


وشاركنا الحديث زايد بن خليفة المقبالي بقوله: «ولاية الخابورة أغرقت بفيض كرم مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله- من بداية السبعينات إلى يومنا الحاضر ونحن ننعم بالخير والتنمية المستدامة وما زالت عجلة التنمية مستمرة بخطى حثيثة ومدروسة محققة طفرات تنموية ونوعية عالية في مختلف المجالات مستنيرة بالرؤية الحكيمة لقائدنا المفدى- حفظه الله- فالخابورة اليوم ترفل في ثوب بهيج وترتدي حلة قشيبة من منجزات الخير فقد عم العمران ربوع الولاية وشمل التطوير السهل والجبل وامتدت يد العطاء إلى كل مكان وأن ولاية الخابورة لا تزال تنهل من خيرات العهد الزاهر ومن مكرمات قائد المسيرة والتي هي إضافة جديدة لمكرمات توالت بصفة مستمرة».