صحار – عبدالله المانعي –
انتقد بدر بن درويش الجابري كابتن فريق صحار الكروي إدارة النادي وخرج عن صمته بعد أن وجد الأبواب موصدة على – حد قوله – إزاء تكفل النادي بعلاج إصابته التي ألمت به في مباراة الفريق التي خاضها أمام النهضة في تنشيطية كأس مازدا للمحترفين لكرة القدم. وكانت الإصابة التي لحقت بالجابري وفق ما سردها لـ «عمان الرياضي»: قد تمثلت في وجود التواء في الركبة نتجت عنه حالة تمزق في الرباط الخارجي من الدرجة الثانية وتمزق في الرباط الداخلي من الدرجة الأولى وقطع كامل في الرباط الصليبي بعد تشخيص الإصابة من قبل أخصائيين في العلاج الطبيعي وهم علي بن سالمين الفارسي ومحمد أبو الأدهم ومنصور الزعابي، ويحيى القايضي أخصائي المنتخب العسكري. وأشار الجابري إلى أن أخصائيي العلاج نصحوه بعمل أشعة وقال: طبعا الجهاز الإداري لم يتصل منه أحد حتى للاطمئنان علي، وأشعرت النادي أني محتاج لأشعة وكان الرد لي: اليوم وباكر، فاضطررت لعمل أشعة على حسابي الخاص وأحضرت لهم تقارير أثبتت حالة الإصابة وهي تمزق في الرباطين الخارجي والداخلي من الدرجتين الأولى والثانية وقطع في الرباط الصليبي.
وعود وهمية
وذهب بدر الجابري إلى أن مجلس الإدارة كانت وعوده غير جادة وقال: أخبرتهم أني محتاج لإجراء عملية عاجلة ووعدوني وكل يوم أتصل بهم ولا أحد يرد ويتجاهلون الرسائل النصية التي أبعثها باتخاذ أساليب المماطلة والتسويف ، ومن يتكلف بالرد يحول الموضوع مع الثاني وفي النهاية أخبروني أن الموضوع مع أمين الصندوق وبدوره قال لي الموضوع مع نائب الرئيس والأخير قال لي بالحرف الواحد بعد يومين إن شاء الله سأتصل بك ولم يحدث هذا الشيء، وعندما أتصل به يتجاهل الرد، ورحت إلى مكتبه في جهة عمله، ووعدني في ظرف يوم أو يومين، على أقل تقدير وبعد إلحاح في الاتصال به أفادني بأن الأمور منتهية وأن أمين السر سينظر كم في الحساب، وسيعمل لي شيكا لتكاليف العملية الجراحية البالغة 1600 ريال عماني، لكن هذا الشيء لم يتحقق حتى هذه اللحظة، وكان بالنسبة لي أحلاما وردية.
لا حيلة ولا حول
وتابع قائلا: الإصابة حدثت لي في 2 من الشهر الجاري، ومنذ تلك الفترة وإلى الآن، وأنا أعاني مع الإدارة لكي أجري العملية لأن كل ما تأخرت ستحدث مضاعفات، وأنا لا حول لي ولا قوة، أين يريدونني أن أذهب وأنا لدي عقد مع النادي وهو ملزم بعلاجي وأصبت في مباراة الفريق؟ للأسف جعلني مجلس الإدارة كرة يتقاذفوني من شخص إلى آخر، ولم يقوموا بالمسؤولية التي تقع على عاتقهم، وهو شيء مؤسف ومحزن في الوقت نفسه. هنا أتساءل أليس النادي مسؤولا عني؟ ألا يجيز الاحتراف أن يتولى النادي علاج إصابتي؟ أم أن مجلس الإدارة يريد اللاعب فقط عندما يكون سليما وعندما يتعرض لإصابة يتوارى عنه؟ شيء غريب ، أيضا إذا كان هذا التصرف يصدر بحق لاعب أعطى ما لديه من أجل خدمة الفريق وفي النهاية يرمى كحجر أصم في مهب الريح، والشيء الآخر أنه لي رواتب لخمسة أشهر لم أستلمها ولي مبلغ 850 ريالا من عقدي العام الفائت ومستحقاتي على النادي خمسة آلاف و850 ريالا عمانيا.
شيء غريب
وأبدى الجابري انزعاجه الشديد من مجلس الإدارة وقال: الإدارة لم تسأل عني حتى أحدا من الأعضاء لم يكلف نفسه بالاتصال يطمئن على إصابتي وأنا من ارتديت فانيلة النادي وهو شيء غريب جدا و الاخصائيان محمد أبو أدهم وعلي بن سالمين الفارسي هما من وقفا معي مع محبين من نادي صحار من خارج مجلس الإدارة وساهم ذلك في تحسن حالتي بعض الشيء ولكن العملية العاجلة التي يتوجب إجراؤها لحد الحين في علم الغيب وأريد من مجلس الإدارة عدم التنصل من المسؤولية وتوفير مبلغ العملية كي أجريها وأريد أيضا مستحقاتي التي لن أفرط فيها يكفي من 5 أشهر لم أستلم أي راتب وذهب اللاعب بدر درويش للإشارة إلى أنه إذا كانت الحجة لدى مجلس الإدارة في عدم وجود السيولة النقدية فكيف يستقدم لاعبين أجانب ويتعاقد معهم؟ أليس هذا شيئا مجحفا في حق لاعب وطني بذل الغالي والنفيس من أجل خدمة فريقه ؟ وقال: ما زلت أنتظر الإجابة من مجلس إدارة النادي.