المدرج الجديد يتم تشغيله 5 ساعات يوميا ويستوعب أحدث أنواع الطائرات من طراز A380 –
تقرير: أحمد بن علي الذهلي –
شهد قطاع النقل والاتصالات في السلطنة خلال العام الماضي سلسلة من الانجازات وخاصة فيما يتعلق بالنقل الجوي حيث تم في الرابع عشر من ديسمبر الماضي تدشين المدرج الجديد بمطار مسقط الدولي والمرافق المرتبطة به (برج المراقبة، ومجمع الأرصاد والملاحة الجوية) بالإضافة إلى مبنى الهيئة العامة للطيران المدني، والطريق الرابط بين شارع السلطان قابوس وشارع 18 نوفمبر.
يأتي تدشين المدرج الجديد والمرافق المرتبطة به وتحويل الحركة الجوية إليه، بعد أن أنهت وزارة النقل والاتصالات بعض المرافق من مشروع مطار مسقط الدولي مثل مدرج هبوط الطائرات الذي يبلغ طوله (4) كم وبعرض 75 متراً، ويستوعب أحدث أنواع الطائرات من طراز A380 والذي تم ربطه بمبنى المسافرين الحالي من خلال ممرات للطائرات، بالإضافة إلى برج المراقبة المجهز وفق أفضل التقنيات الحديثة عالية الجودة، ومبنى الهيئة العامة للطيران المدني الذي يحتوي على مكاتب إدارية متعددة الاستخدام ومكاتب للموظفين ومرافق عامة وقاعة متعددة الأغراض تستوعب 600 شخص وقاعات اجتماعات ذات أحجام مختلفة ومكتبة ومقهى ومواقف سيارات للموظفين والزوار بجانب المبنى.
سيعمل المدرج الجديد وفق مرحلة انتقالية، حيث من المقرر تشغيله (5) ساعات في اليوم، ما بين الساعة الواحدة ظهراً إلى الساعة السادسة مساءً لمدة (21) يوماً وسيعمل بالتناوب مع المدرج القديم إلى أن يتم الانتهاء من اكتمال بقية الإجراءات الانتقالية للمدرج الجديد وبعدها سيتم إغلاق المدرج القديم، حتى يتسنى البدء في إجراءات أعمال التأهيل فيه.
كما تضمنت المرافق على (12) مبنى جديداً، أهمها مجمع الحركة الجوية الذي يُمكن مراقبو الحركة الجوية للإشراف على المجال الجوي للسلطنة بأكمله، وتم تزويده بشاشات للرادار حجم 56 بوصة وهي الأولى من نوعها في العالم وتعمل على تأمين وتوفير بيئة عمل مثالية للمراقب الجوي من خلال توفير جميع المعطيات المتعلقة لمراقبة الحركة الجوية وضمان سلامة الملاحة الجوية، ويضم كذلك مركز التنبؤات والإنذار المبكر للأرصاد الجوية للتنبؤ بحالات الطقس بالمطارات بشكل خاص وأجواء السلطنة بشكل عام، كما تشتمل المباني الاثنى عشر على مركز للطوارئ والتدريب ومبنى لمركز المعلومات ومحطة إطلاق بالونات قياس الطقس ومحطة الإطفاء والإنقاذ ومحطة الإنقاذ البحري وغيرها من المباني الضرورية.
وصاحبت تلك المرافق التي تم تدشينها أيضاً اكتمال جميع أعمال الحزمة الأولى، فيما عدا تأهيل المدرج القديم، حيث تتضمن مشاريع الحزمة الأولى إضافة إلى المدرج الجديد (مواقف للطائرات والجسور والطرق وأعمال الإنارة وخدمات البنية الأساسية من كهرباء ومياه وصرف صحي) وكذلك اكتمال أعمال الحزمة الثانية التي تتمثل في برج المراقبة و(12) مبنى جديداً، واكتمال أعمال الحزمة الرابعة التي تتمثل في مبنى الهيئة العامة للطيران المدني.
ومن أهم الأعمال الأخرى للمرافق المرتبطة بالمدرج والتي تعد جزءاً من الحزمة السادسة هي تلك الخاصة بأنظمة الاتصالات وتقنيات المعلومات، وكذلك الحزمة التاسعة المتعلقة بنظام التحكم في الحركة الجوية وأما الحزمة العاشرة فتتعلق بأنظمة المساعدات الملاحية بالمدرج الجديد بالاضافة الى فتح الطريق الرابط بين شارع السلطان قابوس وشارع 18 نوفمبر، وذلك تسهيلاً للحركة المرورية بالمناطق المحيطة بمطار مسقط الدولي.
فحص الطيران بمطار رأس الحد
وعلى صعيد آخر قامت وزارة النقل والاتصالات في 16 ديسمبر الماضي بفحص الطيران بمطار رأس الحد- الذي يعتبر أحد المطارات الإقليمية الثلاثة التي تشرف وزارة النقل والاتصالات على تنفيذها إلى جانب مطاري الدقم وصحار اللذين قامت الوزارة بتشغيلهما حيث من المؤمل أن تساهم في رفد الحركة الاقتصادية والسياحية والتنموية بالسلطنة، كما تدعم عملية التنقل بين المحافظات بكل سهولة ويسر- من الناحية التشغيلية لأنظمة إنارة مدرج الطائرات وفحص نوعية مدرج الطائرات ومطابقتها مع المواصفات العالمية للمطارات حسب أنظمة هيئة الطيران العالمية (إيكاو)، حيث تم هذا الفحص باستخدام طائرة خاصة مزودة بأحدث الأنظمة العالمية لفحص الطيران بواسطة شركة عالمية متخصصة بهذا النوع من الفحوصات الدقيقة لمطابقة مواصفات مطار رأس الحد بالمواصفات العالمية المعتمدة، وقد أقلعت الطائرة من مطار مسقط الدولي إلى مطار رأس الحد الذي تم فيه التنسيق المسبق مع الجهات المعنية وذلك للقيام بفحص مدى دقة تقنية الإنارة المستخدمة في المطار ونوعية أرضية مدرج الطائرات والتخطيط الذي تم تنفيذه للمدرج، ليتم في النهاية أخذ القراءات ونتائج الفحص ومقارنتها مع المواصفات العالمية وبالتالي اعتمادها لدى الجهات المشغلة للمطارات بالإضافة إلى المنظمات العالمية والجهات ذات الاختصاص.
يشتمل مشروع مطار رأس الحد على (3) حزم رئيسية، ففي الحزمة الأولى انتهت جميع الأعمال بهذه الحزمة، حيث اشتملت على تنفيذ الطريق المؤدي إلى المطار بطول عشرة كيلومترات، وإنشاء دوار على طريق رأس الحد- الأشخرة وكذلك تم انجاز أعمال إنشاء عبارات صندوقية لتصريف مياه الأودية وقنوات خارجية مفتوحة لتصريف مياه الأمطار على طول الطريق المؤدي إلى المطار بالإضافة إلى إنشاء قنوات لمد خطوط خدمات الكهرباء والمياه والألياف البصرية.
أما الحزمة الثانية فقد بلغ إنجاز أعمالها ما نسبته (99%) واشتملت على مدرج الطائرات والممرات الفرعية للطائرات وتخطيطها حسب المواصفات العالمية المعتمدة للمطارات الدولية ويبلغ طول المدرج 4000 متر وبعرض 60 مترا بالإضافة إلى أكتاف المدرج بعرض 7.5 متر من كل جانب بالإضافة إلى المواقف الخاصة بالطائرات والتي تستوعب مختلف أنواع الطائرات، إضافة إلى السياج الأمني ومباني خدمات الكهرباء.
تدشين أول رحلة إلى مطار صحار
ومن الانجازات التي حققتها وزارة النقل والاتصالات خلال العام الماضي تدشين أول رحلة للطيران العماني الى مطار صحار وذلك تزامنا مع حتفالات السلطنة بالعيد الوطني الـ44 وذلك إيذانا بتشغيله امام الملاحة الجوية حيث يشتمل مشروع مطار صحار على ثلاث حزم حيث انتهت أعمال الحزمتين الأولى والثانية اللتين تشتملان على تنفيذ شبكة طرق وقنوات لتصريف مياه الأمطار ومياه الشرب الخاصة بمرافق المطار وشبكة مياه لمكافحة الحريق وشبكة الكهرباء، إضافة إلى إنشاء المدرج مع الممرات الرابطة ومواقف طائرات تتسع لأربع طائرات من ضمنها طائرة الأيرباص A380 وغيرها من المرافق الخدمية.
وللاستفادة من الأعمال المنتهية في الحزمتين الأولى والثانية، جاء تشغيل المطار بمبنى مسافرين مؤقت لحين الإنتهاء من المبنى الثابت وذلك بثلاث رحلات في الأسبوع من وإلى مسقط.
وفيما يتعلق بالحزمة الثالثة الخاصة بمبنى المسافرين فقد تم طرح مناقصتها والآن في مرحلة إجراءات التحليل، وتشتمل أعمالها على إنشاء مبنى للمسافرين تبلغ مساحته الإجمالية بـ5600 متر مربع وبطاقة استيعابية تقدر بنصف مليون مسافر سنويا، كما تمت مراعاة إمكانية توسعة المطار ورفع طاقاته الاستيعابية للزيادة المستقبلية في أعداد المسافرين ومتطلبات الشحن الجوي على المدى البعيد عن طريق التوسع الأفقي حسب تطور حركة الطيران فيه ونمو النشاط التجاري والسياحي للمنطقة المحيطة به.
وسيحتوي مبنى المسافرين على تنفيذ طابق أرضي وميزانين ويقدم خدمات تلبي احتياجات المسافرين الضرورية من مطاعم ومتاجر للتجزئة ومرافق خدمية أخرى كما يحتوي مبنى المسافرين على جسرين (خراطيم) رابطين ما بين مبنى المسافرين والطائرات بجميع مواصفاتها إضافة إلى تزويد مبنى المسافرين بأربعة كاونترات لتسجيل المسافرين، وبوابة إلكترونية بنظام تقني يسهل إنهاء إجراءات سفر المسافرين من خلال نظام أمني متطور.
كما سيزود المطار بحزام لنقل أمتعة المسافرين للرحلات الدولية والداخلية إضافة إلى إنشاء مجمع الملاحة الجوية الذي يحتوي على برج للمراقبة الجوية بارتفاع 38 مترا ومبانٍ لخدمة الملاحة والأرصاد الجوية إلى جانب إنشاء مبانٍ أخرى للخدمات وصيانة معدات المطار ومبنى الإطفاء ومباني الحراس عند البوابات وكذلك إنشاء المحطات الثانوية الخاصة بالحزمة الثالثة ومبنى لكبار الشخصيات، وفي مجال الشحن الجوي سيتم تنفيذ مبنى للشحن الجوي بطاقة استيعابية نحو 25 ألف طن سنويا قابل للتوسع مستقبلا.
وكان معالي الدكتور احمد بن محمد بن سالم الفطيسي وزير النقل والاتصالات قد أكد خلال المناسبة أن مطار صحار يعد إضافة ونقلة نوعية لمحافظة شمال الباطنة وهو مكمل رئيسي لمنظومة المنطقة الاقتصادية التي تروج لها السلطنة بشكل كبير وان تكون بوابة للمنطقة وللعالم فهي مكملة للميناء وللمنطقة الاقتصادية، ونسأل الله ان يكون هذا احد بدائل النقل المتوفرة للمجتمع ويسهل عليهم الانتقال من مكان الى اخر، وانا على ثقة بأن هذا المطار سيصبح يوما ما مطارا معروفا على مستوى المنطقة والعالم بإذن الله.
وقال معاليه: المبنى الحالي مبنى متكامل يستطيع أن يستقطب أي طائرات من أي مكان في العالم ولكن مع ازدياد حجم أعداد المسافرين سنحتاج الى الحزمة الثالثة، وايضا الشحن جزء مهم في الحزمة الثالثة وهو عنصر مهم من هذا المطار وان شاء الله يسند خلال الأشهر القادمة وفترة التنفيذ سنتان تقريبا بإذن الله، وسنفتتح مبنى المسافرين مع مبنى الشحن المتكامل.
وفي رد لمعاليه على سؤال خاص باهتمام المستثمرين في المنطقة الاقتصادية وغيرها من المنشآت في الاستفادة من الرحلات التي تبدأ من مسقط الى صحار وقال معاليه: الحمد لله محافظتا شمال وجنوب الباطنة تحتويان على اعداد كبيرة من السكان إضافة إلى اعداد العاملين في المنطقة الحرة، فهناك رغبة من بعض الشركات العاملة الآن في حجز مقاعد لموظفيها في الذهاب عبر رحلات معينة من صحار إلى مسقط وهناك طلبات معينة من اصحاب هذه المصانع الكبرى للنزول بطائراتهم الخاصة على هذا المطار لمتابعة مصانعهم وأعمالهم وبدأ لله الحمد ظهور بعض بوادر استخدام المطار حاليا، واذا كانت هناك بعض الطائرات الخاصة بالشحن ولا تحتاج الى مخازن وغير ذلك نستطيع ان نسيرها للمستثمرين في حال رغبتهم في نقل بضائع الى الميناء وغيره.
وأوضح معاليه أن مطار صحار سيستخدم في البداية بشكل اكبر للصناعات والجانب التجاري وخدمة الميناء اضافة إلى خدمة المجتمع اذا ما عرفنا بوجود الكثافة السكانية الجيدة بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة، وسنسعى جاهدين لاستقطاب بعض الشركات لرحلات للدول المجاورة واذا استطعنا توجيه رحلات من صحار إلى صلالة خلال فصل الخريف وإلى اماكن اخرى سيكون ذلك إنجازا جيدا.
من جانبه أكد سعادة الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة الطيران المدني أن تشغيل مطار صحار يأتي من اجل استغلال وقطف ثمار المرافق الجاهزة من المشروع والمتمثلة في الأعمال المدنية للحزمتين الأولى والثانية اللتين اشتملتا على انشاء المدرج والممرات الرابطة ومواقف طائرات تتسع لأربع طائرات من ضمنها الطائرات العملاقة من نوع الايرباص 380 A وشبكة الطرق وغيرها من المرافق الخدمية.
واوضح سعادته بأنه يتم حاليا الانتهاء من تحاليل مناقصة الحزمة الثالثة ومن المؤمل إسنادها خلال الأشهر القليلة القادمة والتي تشتمل على إنشاء مبنى للمسافرين بطاقة استيعابية تبلغ نصف مليون مسافر سنويا قابلة للزيادة كما يحتوى المشروع على مجمع الملاحة الجوية الذي يحتوي على برج للمراقبة الجوية ومبان لخدمة الملاحة والاصاد الجوية إضافة إلى إنشاء مبنى لكبار الشخصيات ومبنى للشحن الجوى تبلغ طاقتة الاستيعابية نحو 25 ألف طن سنويا وهو قابل للتوسع مستقبلا، وذلك لمواكبة الحركة التجارية والاقتصادية بالمنطقة.
وأضاف سعادته أن تشغيل مطار صحار يعد إضافة نوعية لقطاع الطيران المدني بالسلطنة ويساهم في تطوير المنطقة ونموها الاقتصادي ويساعد في تشجيع وجذب الاستثمار ويسهل عملية تنقل المواطنين والسياح وموظفي الشركات العاملة في المنطقة من والى صحار، وسيتم مبدئيا تشغيل ثلاث رحلات داخلية في الاسبوع بين مطار مسقط الدولى ومطار صحار ونأمل في المستقبل بأن يتم تشغيل رحلات دولية من وإلى هذا المطار.
إنجاز 93% من أعمال مطار صلالة
وفي شهر نوفمبر الماضي خلال الزيارة التفقدية التي قام بها معالي الدكتور وزير النقل والاتصالات إلى مشروع مطار صلالة الجديد أعلن معاليه ان نسبة الإنجاز في المطار 93% حيث يشكل المطار الجديد معلما جديدا يضاف إلى منجزات العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم– حفظه الله ورعاه– ويعد ثاني أكبر مطارات السلطنة كونه مجهزا بأعلى المواصفات والتقنيات الحديثة المعمول بها في المطارات العالمية.
وقال معالية: إن المطار يعد نقلة نوعية جديدة لمحافظة ظفار كونه شيد وبني على معايير ومواصفات دولية تؤهله لأن يستقطب العديد من الرحلات الدولية مضيفا إن المطار بمواصفاته الحالية من المؤمل أن يكون رافدا للاقتصاد في السلطنة ومكملا للحركة السياحية بمحافظة ظفار إلى جانب فتح رحلات دولية ومسارات جديدة موضحا أن العمل بمشروع مبنى الصيانة بمطاري مسقط وصلالة بدأ حيث تم إسناد المشروع بتكلفة 200 مليون ريال ومن المؤمل له أن ينتهي خلال عامين.
وتبلغ مساحة مبنى المسافرين الإجمالية بمطار صلالة الجديد تبلغ 65 ألف متر مربع بطاقة استيعابية تبلغ مليوني مسافر سنويا مع إمكانية التوسع مستقبلاً لتصل إلى 6 ملايين مسافر سنويا ويبلغ ارتفاع برج المراقبة الذي تم الانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية فيه 57 مترا ويعد من أهم معالم المطار.
وفيما يتعلق بمدرج الطائرات الجديد الموازي للمدرج الحالي فقد تم الانتهاء من الاختبارات الأرضية لأجهزة مساعدات الملاحة والمتمثلة في أنظمة الهبوط الآلي للطائرات في المدرج، كما بدأت مراحل الاختبارات الجوية حيث يستوعب المدرج الجديد جميع أنواع الطائرات وسيكون مزودا بأحدث أجهزة الملاحة الجوية والهبوط الآلي وغيرها حسب المعايير الدولية المعمول بها في هذا الشأن.
كما أوشكت الأعمال في المباني المصاحبة وعددها 27 مبنى على الانتهاء من بينها مبنى الإدارة العامة لأمن المطارات التابع لشرطة عمان السلطانية ومركز نظم المعلومات ومبنى البوابة الأمنية ومبنى الشركة العمانية لإدارة المطارات والمباني الخدمية الأخرى إضافة الى محطة تعبئة وقود الطائرات إلى جانب الأعمال الإنشائية المتعلقة بشبكة الطرق والجسور وتصريف مياه الأمطار وغيرها من أعمال البنية الأساسية التي يتطلبها المشروع.
ويحتوي المطار على العديد من المرافق الخدمية المجهزة بجميع المتطلبات التي تخدم المسافر من بينها 29 مصعدا و13 سلما متحركا و8 خراطيم لصعود المسافرين على متن الطائرات إلى جانب إنشاء مبنى لكبار الشخصيات ومواقف عامة للسيارات تتسع ل2200 مركبة شاملة مواقف المركبات الخاصة وسيارات الأجرة.