بسك ..!

كما توقع النقاد والمتابعون لحال المنتخب الوطني في السنوات الأخيرة .. ودع المنتخب من الباب الواسع بطولة كأس آسيا بعد ان اهتزت شباكه اربع مرات امام استراليا ليترك حالة من الاستياء الكبير في اوساط الجماهير التي صعقت بعضها للخسارة الثقيلة وحملت اتحاد كرة القدم والمدرب بول لوجوين الذي تم التعاقد معه منذ اربع سنوات وبالتحديد في يونيو 2011 أي أن الفترة كافية لتحقيق نتائج ايجابية (وينتهي عقده في يونيو 2016 )..الا ان المدرب فشل فشلا ذريعا في البطولات التي شارك بها وهي بطولة كأس الخليج التي اقيمت في البحرين في يناير 2013 حيث خرج من الدور الأول بعد التعادل امام البحرين بدون اهداف والخسارة امام قطر بهدفين مقابل هدف وخسر المنتخب امام الامارات 2 /صفر وتكرر الأمر في بطولة الخليج التي اقيمت في السعودية نوفمبر 2014 حيث لم يتمكن المنتخب من المنافسة على البطولة بعد ان خرج في مباراة المربع الذهبي وبدأ المنافسات امام الامارات بالتعادل بدون اهداف وتعادل مع العراق 1/1 وفاز على الكويت 5/صفر، ولم يكن الحال أفضل في تصفيات كأس آسيا بعد أن لعب في مجموعة سهلة جدا بعد ان فاز على سوريا بهدف ( والجميع يدرك الظروف التي يمر بها المنتخب الشقيق ) وفاز على سنغافورة 2 /صفر وتعادل أمام الاردن بدون اهداف (ذهاب واياب)وكرر الفوز على سوريا بهدف وفاز على سنغافورة 3/1 وتصدر المجموعة السهلة وفي تصفيات العالم بدأ الدور التمهيدي بالفوز على مانيمار 2/صفر وفي مجموعته تعادل امام السعودية بدون اهداف وخسر امام تايلند 3/صفر وخسر مع استراليا 3 /صفر والفوز على استراليا بهدف والتعادل أمام السعودية بدون اهداف والفوز على تايلند 2/صفر، وفي المجموعة الحاسمة التي ضمت كلا من استراليا واليابان والأردن والعراق فشل المنتخب في الصعود الى كأس العالم التي اقيمت في البرازيل حيث خسر المنتخب امام اليابان 3 /صفر وتعادل امام استراليا بدون اهداف وفاز على الأردن 2/1 وتعادل امام العراق 1/1 وخسر من اليابان 2/1 وتعادل مع استراليا 2/2 وتغلب على العراق بهدف وخسر من الأردن بنفس النتيجة ليتحطم حلم الوصول الى كأس العالم . ومن خلال وجود المدرب بول لوجوين (لمدة 4 سنوات ) فان المنتخب شهد تراجعا كبيرا ولم يحقق أي بطولة تذكر حتى ان بطولة الخليج التي وصل فيها المنتخب الى المباراة النهائية لثلاث مرات متتالية وتوج في الثالثة خرج مبكرا من الأدوار الأولى ( وكأن شيئا لم يحدث للجمعية العمومية التي آثرت ان تلعب دور مسرحية (شاهد ماشافش حاجة) وزاد الطين بلة أن المنتخبات الوطنية (وللأسف الشديد) بكل مراحلها شهدت تراجعا ملحوظا وغابت عن منصات المنافسات الخليجية والآسيوية وتحزم حقائبها من الدور الأول ..( يا أسفااااااااه !!!).

وبعد كل هذه الانتكاسات للكرة العمانية أما حان للجمعية العمومية ان يكون دورها ايجابيا بدلا ان تقف وقفة متفرج بعد كل السنوات السلبية الاخيرة، وألم يحن أن تلعب دورا رئيسيا لوقف التراجع غير الطبيعي في المستوى الفني لكل المنتخبات الوطنية .. وألم يحن الوقت للاهتمام بالمراحل السنية الغائبة عن روزنامة اتحاد الكرة .. وبعد كل ما حصل هل يجب أن يطرح السؤال من المسؤول .. الصورة واضحة ولا تحتاج الى تأويل او اجتهادات .

وفي حالة اتخاذ القرار باقالة بول لوجوين فان الحل سيكون ناقصا .. ياجمعية عمومية لاتحاد الكرة ..!!( أليس كذلك)؟