في الشباك: تشاورية أم عادية؟

ناصر درويش –

ما زالت الأحداث متواصلة والشد والجذب قائما بين أعضاء الجمعية العمومية واتحاد الكرة وبرغم أن المؤشرات كانت تؤكد أن الأمور قد هدأت الآن، نادي عبري كان له رأي آخر أمس حيث ارسل طلبا آخر بعقد جمعية عمومية وحجب الثقة عن مجلس الإدارة وهو بذلك يكمل النادي الـ12 الذي يقدم طلبا رسميا كتابيا لأمانة سر اتحاد الكرة. وأصبح وفق هذه الوضعية ملزما على اتحاد الكرة بتحديد موعد لعقد الجمعية العمومية وفق ما ينص عليه نظامه الأساسي الذي يشير إلى: “يدعو مجلس الإدارة إلى عقد جمعية عمومية غير عادية إذا تقدم خمس أعضاء الاتحاد العماني لكرة القدم بطلب كتابي لعقد الجمعية، وينبغي أن يتضمن الطلب بنود جدول الأعمال وتعقد الجمعية العمومية غير العادية خلال ثلاثين يوماً من تقديم الطلب، وإذا لم تنعقد الجمعية العمومية غير العادية، يجوز للأعضاء الذين طلبوا عقد الاجتماع الدعوة لعقد الجمعية العمومية غير العادية بأنفسهم، ويجوز للأعضاء طلب مساعدة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وينبغي إبلاغ الأعضاء بمكان وموعد وجدول أعمال الاجتماع خلال ثلاثين يوماً على الأقل من تاريخ اجتماع الجمعية العمومية غير العادية.

وعندما يتم عقد اجتماع الجمعية العمومية غير العادية بمبادرة من مجلس الإدارة، فينبغي على المجلس وضع جدول الأعمال، وعندما يتم عقد اجتماع الجمعية العمومية غير العادية بناء على طلب من الأعضاء، فينبغي أن يحتوي جدول الأعمال على النقاط التي أثارها هؤلاء الأعضاء فقط. ولا يجوز تعديل جدول أعمال الجمعية العمومية غير العادية).

ولا يمكن أن يكون الاجتماع التشاوري المقرر له أن يعقد غدا أن يكون بديلا عن مطالب الأندية بعقد الجمعية العمومية لأن قرارات الاجتماع التشاوري ليست ملزمة التنفيذ.

الأحداث تتلاحق سريعا والاجتماعات متواصلة حيث عقد امس اجتماع آخر للأندية واليوم سيكون اجتماع ممثلي الأندية مع الاتحاد لتسليم مطالبهم وغدا الاجتماع التشاوري وكل هذا الحرك لا يلغي عقد الجمعية العمومية غير العادية إلا إذا سحبت الأندية مطالبها بعقد الاجتماع وإلا فإن الاتحاد مجبر وفق نظامه الأساسي أن يدعو للانعقاد قبل أن تتخذ هذه الخطوة الأندية بأنفسها. اليوم وغدا بهما الكثير من الأحداث الساخنة واتمني أن تنتهي هذه الأزمة على خير.