القاهرة – عمان: جرى فجر أمس تفجير خط الغاز الموصل لمصانع الاسمنت بوسط شبه جزيرة سيناء ما أدى إلى توقف ضخ الغاز الطبيعي لهذه المنطقة وكذلك المستخدم لنقل الغاز إلى الأردن.
وقال مصدر أمني مصري: إن التحريات الأولية في الحادث تظهر تورط جماعة “أنصار بيت المقدس الإرهابية” بالتفجير؛ لأنه تم بنفس الطريقة السابقة التي أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن التفجير، وأكدت أنها ستفجر الخط كلما تم إصلاحه ولن تسمح بوصول الغاز لمصانع الاسمنت التابعة للقوات المسلحة أو للأردن.
وأضاف: أن العناصر الإرهابية قامت بزرع عبوة ناسفة أسفل الخط عند منطقة بئر لحفن بوسط سيناء، وتفجيره عند بعد وسمع دوي الانفجار بشكل واضح، وشوهدت ألسنة اللهب ترتفع لأكثر من 40 مترا.
ووفق مصادر إعلامية ومحلية، فقد أغلق المسؤولون في الشركة المصرية للغازات “جاسكو” جميع المحابس لمنع عمليتي دخول أو خروج الغاز من وإلى خط الغاز الذي تم تفجيره، وهو المؤدي إلى منطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء.
وأضافت المصادر ذاتها: إن المسؤولين في الشركة أكدوا أنه لا توجد خسائر سوى تفجير الخط، متوقعين إخماد النيران المشتعلة خلال الساعات القادمة، عقب إغلاق المحابس وتوقف وصول الغاز إلى مكان التفجير.
وقد ذكر شهود العيان أن الجناة كانوا نحو 8 أشخاص يستقلون سيارتي دفع رباعي، حيث انقسموا إلى مجموعتين، واحدة تتولى مراقبة الطريق، والأخرى تقوم بوضع العبوات الناسفة وتفجيرها عن بعد. وفي شأن ذي صلة، قالت مصادر أمنية أن محافظ دمياط نجى من محاولة اغتيال أمس، بقولها: إن اللواء أركان حرب محمد عبد اللطيف منصور محافظ دمياط فوجئ أثناء عودته إلي مدينة دمياط الليلة قبل الماضية بعد جولة بمركز الزرقا لزيارة قرية عزبة فرج وقرية عزبة الباز، بإحدى السيارات الملاكي تتبعه وذلك عند مروره بجوار قرية البرشيه التابعة لمركز فارسكور.
وأضاف: كان يوجد بالسيارة أحد الأشخاص يحمل سلاحاً فطلب من سائقه الابتعاد بسرعة عن هذه السيارة إلا أن السيارة ظلت تتبعه إلي أن وصل إلى مبنى المحافظة ما دفع بالسيارة التي تقل المسلحين ولا تحمل أي لوحات معدنية إلى الهرب.
