تقديم شكوى «عربية» لمجلس الأمن

حول اقتحامات الاحتلال للأقصى -

القاهرة -وفا- كلفت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، المجموعة العربية في الأمم المتحدة للتشاور حول تقديم شكوى إلى مجلس الأمن، لشرح خطورة ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك، وضرورة إعمال القانون الدولي وإلزام إسرائيل باحترام قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح، إن هذه الخطوة تأتي في إطار خطة التحرك التي أعدها مجلس جامعة الدول العربية في اجتماعه الطارئ الأخير، بشأن التعامل مع الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.

وأضاف: أن الأمانة العامة أعدت رسائل للاحتجاج سيرسلها الأمين العام للجامعة نبيل العربي تتضمن الموقف العربي بشأن ما يحدث في الأقصى، والتي سيتم توجيهها إلى الإدارة الأمريكية، والأمين العام للأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والدول الأعضاء في الرباعية الدولية، والمجلس العالمي لحقوق الإنسان، والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية.

وشدد صبيح على أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى والمقدسات في مدينة القدس واضحة، وتدلل على أن إسرائيل لا تريد غير ديانة واحدة وهي <اليهودية>، وتطهيرا عرقيا للباقي، لذا لا بد أن يظهر الغضب العربي وموقف عربي إسلامي حاسم.

وأكد أن هناك شراكة للتحرك العربي في هذا الأمر مع منظمة التعاون الإسلامي، وستكون هناك رسائل في هذا الاتجاه حول التعاون المشترك.

وعن الرسائل الاحتجاجية إلى مجلس الأمن، قال السفير صبيح: <نترك الآن كيفية التعامل مع هذا الأمر لمجموعة السفراء في نيويورك الذين يملكون الخبرة في كيفية إعداد الإجراءات والنظم واللغة التي تكتب بها الشكوى في مجلس الأمن وهم مفوضون في هذا>.