في 380 صفحة من الحجم الكبير، قدّم العراقي برهان شاوي روايته الجديدة الصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون – بيروت- مستكملاً فيها مشروعه الثقافي المرتكز على التوغل في متاهات الأقدار، ومتحدّياً يقينه، ومتكئاً على اليأس، ومحدّقاً في المصير البشري بـ (عينين مفتوحتين، وقلب عاقل، وعقل طيب). فيها كشف نفيس لبعض أعماق الإنسان ورغباته، حيث يتداخل المرئي باللامرئي، والواقعي بالسحري، والجنسي بالسياسي: «لكل حكاية أكثر من رواية لا نستطيع أن نتيّقن من أية واحدة هي»، كما كتب، مضيفاً أن نهايتها مفتوحة.