يعرض هذا الكتاب الصادر عن دار المناهل لقوى في الداخل والخارج تتجاذب مصر للفوز بها. وبرغم هذه الحقيقة التاريخية إلا أن عشاق مصر في الداخل والخارج لم يستطيعوا تطبيق نظرية نهاية التاريخ عليها، إذ هي عندهم كلهم لكل العصور، وكانت وما زالت وستبقى أم الدنيا التي تمد بنيها بالحياة. ويقف المؤلف من ذلك كله موقف المراقب والمحلل لا موقف المتحيز لأي فريق على الآخر، مارَّاً على ما فرضه «الربيع العربي» من تغيير، خصوصاً على بعض الجمهوريات العربية.