.. وتنصح بضرورة الالتزام بالأنظمة المرورية والابتعاد عن القيادة لساعات طويلة

الالتزام بقوانين وأنظمة المرور أمر لابد منه للتقليل من حوادث السير وما ينتج عنها من مخاطر، فالعامل المهم في السلامة العامة ليس فقط في قيادة المركبة أو ظروف الطريق أو سلوك قائدي المركبات فقط، بل أنه يرتبط بك أنت كذلك، فالتعب والمرض والحالة الذهنية جميعها تؤثر بدرجة كبيرة على مقدرتك على الأداء خلف عجلة القيادة، وإذا كنت متعباً وبدأت تشعر بالنعاس اخرج إلى جانب الطريق وتوقف، فخير للإنسان أن يتأخر قليلاً من أن لا يصل أبداً أو يتعرض للخطر، وإذا كنت مريضاً فلا تقدم على قيادة المركبة بل اترك شخصاً آخرا يتولاها بدلاً عنك.

التوقف من وقت لآخر لأخذ قسط من الراحة والاستجمام من عناء السفر وتجديد نشاطك ونشاط المسافرين معك، ولراحة المركبة نفسها أمر ضروري، فإجهاد السائق وقيادة المركبة لساعات طويلة خاصة في الجو الحار قد يؤديان إلى وقوع الحوادث.

السرعة وراء معظم أسباب حوادث السير فتقيد بحدود السرعة المقررة تسلم، كما أن الضباب يحجب الرؤية خاصة في المناطق الجبلية، لذا يجب عليك أخذ الحيطة والحذر والالتزام بأنظمة السير والمرور، من أجل سلامتك وسلامة الآخرين، وفي المناطق الجبلية تكثر المنحدرات والمنعطفات الحادة فعلى قائدي المركبات ترك مسافة كافية بين مركبة وأخرى لتفادي الأخطار.

الحيوانات السائبة كثيراً ما تسبب حوادث مرورية شنيعة، فانتبه أثناء قيادة المركبة خصوصاً عند المنعطفات بالليل وعند وجود الضباب، كذلك لا توقف مركبتك في الأماكن غير المسموح فيها بالوقوف أو خلف المركبات، لأن ذلك مخالف للنظام ويتسبب في إزعاج غيرك أو تعطيله، كما أن الرعونة والقيام بحركات بهلوانية مثل احتكاك الإطارات على الأسفلت بصورة مستهجنة أو ما يسمى (تفحيط الإطارات) تصرفات منبوذة، إلى جانب أنها تشكل خطراً على السلامة.

وأخيراً المصلحة العامة تحتم عليك التعاون مع رجال الشرطة، وطلب المساعدة منهم فلا تتردد فهم يتواجدون على عدد من النقاط طوال الطريق المؤدي إلى محافظة ظفار.