12 قتيلاً في هجوم مسلح على صحيفة فرنسية ساخرة

آخر تغريداتها على تويتر سخرت من زعيم داعش –

باريس – (رويترز): اقتحم مسلحون ملثمون مقر مجلة أسبوعية ساخرة في باريس معروفة بانتقاد التشدد الإسلامي مما أدى إلى مقتل 12 شخصاً بينهم ضابطا شرطة في أسوأ هجوم يشنه متشددون داخل فرنسا خلال العقود القليلة الماضية. وأظهرت لقطات فيديو رجلاً يهتف «الله أكبر» مع دوي أربع طلقات. وبعدئذ شوهد مهاجمان يغادران المكان بهدوء. وقال مسؤول في نقابة الشرطة: إن المهاجمين ما زالوا طلقاء ويخشى وقوع مزيد من الهجمات.ومجلة شارلي إبدو معروفة بإثارة الجدل بسبب الانتقادات الساخرة التي توجهها للزعماء السياسيين والدينيين وسبق أن نشرت رسوماً مسيئة للنبي محمد. وسخرت آخر تغريدة على حسابها على موقع تويتر من أبو بكر البغدادي زعيم داعش الذي يسيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا. وقال الرئيس فرانسوا هولاند للصحفيين بعدما هرع إلى موقع الهجوم «هذا هجوم إرهابي دون شك.» وأعلنت الحكومة رفع درجة التأهب في فرنسا إلى أعلى مستوياتها ودعت الى اجتماع طارئ لمجلس الوزراء. وقال هولاند «اتخذت اجراءات للعثور على المسؤولين.. سوف يطاردون حتى الامساك بهم وتقديمهم للعدالة».

وتظهر لقطات فيديو قصيرة لأحد الهواة بثتها محطات تلفزيون فرنسية رجلين ملثمين خارج المبنى. ويشاهد أحدهما رجل شرطة يرقد مصاباً على الأرض فيخطو فوقه ليقتله بالرصاص من مسافة قريبة. وندد الرئيس الأمريكي بارك أوباما بإطلاق النار ووصف الأمر بأنه هجوم إرهابي ضد حليفته فرنسا. وأدان الأزهر الهجوم ووصفه بأنه عمل إجرامي. وقال في صفحته الرسمية على فيسبوك «‫الأزهر‬ الشريف يدين الهجوم الإجرامي المسلح على مقر المجلة الفرنسية.»