اليوم .. بهلا يلاقي دبا وينقل يصطدم بالسلام في دوري الثانية

كتب – مهنا القمشوعي –

تستكمل اليوم منافسات الأسبوع الأول من الدور الثاني وذلك عندما تقام مباراتان تجمع الأولى بهلا ودبا على ملعب الأول في الساعة 6:10 مساء، في حين يحل المتصدر (السلام) ضيفا على ينقل في المباراة الثانية وذلك في الساعة 6:15 مساء. الجدير بالذكر أنه وبعد ختام الدور الاول من المسابقة استطاع السلام أن ينهيه متصدرا وبفارق 3 نقاط عن الوصيف وهو بهلا والذي يمتلك نفس النقاط مع جعلان الذي يحتل المركز الثالث ولكن فارق الأهداف أعطى الوصافة لبهلا، في حين يحتل ينقل المركز الرابع برصيد 12 نقطة وقريات المركز الخامس برصيد 11 نقطة.


بهلا × دبا


يسعى بهلا في المقام الأول أن يحقق الانتصارات المتتالية في انطلاق الدور الثاني لدوري الثانية حتى يستطيع أن يظفر بإحدى بطاقتي التأهل لدوري الأولى وخاصة بأن الدور الثاني دائما ما تصاحبه تقلبات وتغييرات كثيرة قد لا تكون واضحة في الدور الأول، فمعظم الأندية تبرم تعاقداتها في النصف الثاني من الدوري وخاصة إذا ما رأت نفسها في مكان جيد لعمل مفاجأة وأن يكون ضمن فرق المقدمة، فبهلا في مباراة اليوم سيكون متسلحا بعاملي الأرض والجمهور من أجل تحقيق الفوز وليس سواه خاصة أنه سيكون على علم بنتيجة مباراة جعلان الذي يتساوى معه في النقاط ولكن أفضلية الأهداف لمصلحة بهلا، فأي تعثر لبهلا في هذه الفترة سيكون مهددا بضياع وصافة الدوري في ظل المنافسة الشديدة من قبل جعلان، لذا لزم الأمر على بهلا أن يحقق الانتصارات المتتالية في انتظار أي تعثر للمتصدر السلام والاقتراب منه أكثر. على الجانب الآخر فإن دبا سيسعى أن يكرر ما فعله في الذهاب عندما أجبر بهلا على التعادل بهدفين لمثلهما في انطلاق الدوري وبالتالي فإن ذلك ليس مستحيلا وخاصة إذا ما دخل بهلا المباراة بروح الثقة الزائدة والتي ستأتي عليه بما لا يتمناه أن يحصل.


ينقل × السلام


يأمل ينقل أن يحقق المفاجأة ويجبر السلام على العودة إلى دياره وهو لم يحقق الانتصار عليه والاستطاعة للإطاحة به ولكن ذلك ليس سهلا على ينقل، فالسلام يدرك تماما مدى المنافسة الشديدة من بهلا وجعلان وأن الفريقين يتربصان بأي تعثر له من أجل احتلال الصدارة وهذا مما لا يرضي السلام، فبكل تأكيد أن السلام سيدخل مباراة اليوم وكأنها نهائي من أجل أن يحقق مراده وأن يتوج بلقب الدوري ولكن ذلك يحتاج من السلام جهدا مضاعفا من أجل أن يحقق الفريق ذلك.