المطالبة بإيجاد قانون ولائحة تنفيذية جديدة –
عقد مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان اجتماعه مؤخرا برئاسة سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس الإدارة.
وفي بداية الاجتماع رحب سعادته بالأعضاء، واستعرض المجلس خلال الاجتماع أهم ما تم انجازه في العام الماضي في مجالات عمل الغرفة والنجاحات التي حققتها متمنيا من الجميع زيادة البذل والعطاء في خدمة القطاع الخاص للنهوض به والعمل على زيادته إنتاجيته.
تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع منها موضوع اللائحة التنفيذية والخطوات التي مرت بها اللائحة، للخروج بلائحة جديدة تخدم أهداف وتطلعات القطاع الخاص العماني، حيث طالب أعضاء المجلس بإيجاد قانون جديد ولائحة تنفيذية جدية تتماشى والمستجدات الجديدة في الغرفة وآلية عملها.
وأوضح سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة ان الغرفة تواجه الآن تحديا كبيرا ليس فقط في موضوع اللائحة التنفيذية للغرفة وانما فيما يتعلق النصاب القانوني للجمعية العمومية لأن في التعريف بالجمعية العمومية هي كل عضو منتسب ومسدد الشراكة في الغرفة يعتبر عضوا في الجمعية العمومية والنصاب القانوني هو نصف + 1 بالأغلبية البسيطة، ولهذا تعمل إدارة الغرفة في الخطوات الأخيرة على إعداد هذه اللائحة بمساندة ومشورة القطاع الخاص والمختصين والمهتمين بالمجال الاقتصادي.
كما تطرق الاجتماع لمناقشة الميزانية العامة للغرفة لعام 2015م، حيث أن المرسوم السلطاني رقم 59/2013 والقاضي بتعديل بعض أحكام قانون غرفة تجارة وصناعة عمان، لا يتيح لمجلس إدارة الغرفة اعتماد الميزانية إلا بحضور النصاب القانوني للجمعية العمومية، والنصاب القانوني هو نصف + 1 بالأغلبية البسيطة، موضحا ان ذلك يعتبر أمرا يصعب تحقيقه، ان تجمع حوالي 80 ألف شخص من هم منتسب للغرفة.
وحرصا من مجلس إدارة الغرفة على الارتقاء بأعمال وأنشطة الغرفة وتفعيل مساهماتها ومشاركاتها الداخلية والخارجية وتنسيق الجهود في مختلف الموضوعات والقضايا ذات العلاقة بالشأن التجاري والاقتصادي بالسلطنة فقد ارتأى المجلس مواصلة واستكمال الجهود وتطويرها خدمة للقطاع الخاص ومواصلة نهج المبادرات الذي أطلقته الغرفة في العام المنصرم، وفي هذا الشأن أطلقت الغرفة في وقت سابق مسابقة تحت عنوان “مسابقة المبادرات “ هدفت من خلالها إلى اشراك ذوي الأفكار للإدلاء بأفكارهم واقتراح عدد من المبادرات التي تخدم القطاع الخاص العماني على غرار تلك التي أطلقتها الغرفة بالعام 2014م، وبالفعل تلقت الغرفة عددا من الأفكار التي ستدرس وسيطبق المجدي منها.