قدس: أفغانستان والعبور من هاوية تقاسم السلطة

تحت هذا العنوان نشرت صحيفة (قدس) مقالاً جاء فيه: رغم مرور عدة أشهر على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في أفغانستان والوعود التي قدمها أشرف غني وعبدالله عبدالله بتشكيل الحكومة وضغوط البرلمان ووسائل الإعلام إلا انه لا توجد إلى الآن بوادر بشأن تشكيل الحكومة الجديدة.ومع أن ذلك يُعزى إلى الخلافات بين غني وعبدالله، إلا أن الحقيقة شيء آخر.فسبب التأخير يعود إلى الجماعات التابعة لكلا الطرفين والشروط التي تفرضها، إذ إن لكل من غني وعبدالله جماعات نافذة تقف بقوة للمطالبة بالحصص في الحكومة القادمة، فضلاً عن الخلافات داخل المجموعة التابعة لكل من المسؤوليْن. ما يعني انه لو كان احد المنافسين قد اقصي بعد الانتخابات، لما كانت هذه المجاميع تطالب بحصص وتفرض شروطها كما تفرضها اليوم.

فالانتخابات الأفغانية ومع أنها استغرقت وقتاً أكثر من جميع الانتخابات في العالم، فإنها أفرزت فوز المرشحين الاثنين بفعل التدخل الخارجي لتشهد أفغانستان هذه الحالة غير المستقرة التي تعاني منها حالياً.