نجوم حاضرة .. ونجوم غائبة .. في سماء أستراليا

تتميز نهائيات كأس آسيا دوما ببروز النجوم في ميادينها ويحظى عدد كبير من اللاعبين اصحاب النجومية والاداء الفني الجيد بالاهتمام الكبير وتسليط الاضواء عليهم قبل انطلاقة البطولة وتتسابق وسائل الاعلام في رصد النجوم البارزة الحاضرة وتحلل مستوياتهم ومدى تاثير مشاركتهم في تقديم الاضافة المؤثرة لفرقهم.

ويسود ترقب بأن تشهد البطولة انطلاقاً من مباريات دور المجموعات تألقا لعدد من الأسماء.

ركزت معظم التقارير على عشرة لاعبين يتوقع لهم ان يبرزوا ويتالقوا في سماء استراليا من خلال مشاركاتهم مع منتخباتهم .

وجاء نجم منتخبنا الوطني وقائده الحارس الامين علي الحبسي ضمن قائمة ابرز اللاعبين المشاركين في نهائيات استراليا بجانب اشهر نجوم القارة الصفراء.

وفي الوقت الذي تشير فيه التوقعات الى تألق اسماء بعينها في نهائيات الأمم الاسيوية فهناك رصد اخر يرصد ابرز النجوم الغائبة التي كانت لها صولات وجولات في نهائيات الكاس الاسيوية.

وفي ما يلي تفصيل للنجوم الحاضرة والنجوم الغائبة.


علي الحبسي – سلطنة عمان


يعول العمانيون كثيرًا على حارسهم المحترف في إنجلترا علي الحبسي ليحمي عرين منتخبهم في البطولة الآسيوية؛ نظراً لأنه الأكثر خبرة واحترافية من بين جميع عناصر المنتخب.وشقّ «الحبسي» طريقه نحو العالمية ونحو أقوى الدوريات بجهد وتعب وصبر، ويلعب حالياً في فريق برايتون الإنجليزي معاراً من ويغان.

وافتتح «الحبسي» صفحة الاحتراف العالمي مع لين النروجي عام 2003 حيث شارك معه في 49 مباراة وقاده للمركز الثالث ونهائي الكأس المحلية واختير كأفضل حارس في الدوري النرويجي في موسم 2004- 2005، قبل أن ينتقل إلى بولتون في 2006 ومنه إلى ويغان في 2010 على سبيل الإعارة لموسم واحد، فتفجرت مواهبه وتألق في صفوفه ليبقى معه أساسياً موسماً آخر، لكنه أعير مؤخراً إلى برايتون.


كيسوكي هوندا – اليابان


يُعتبر «هوندا» لاعب ميلان الإيطالي القلب النابض لمنتخب الساموراي، ويقدم دوماً القيمة المضافة في وسط الملعب، كما يُعتبر من أفضل لاعبي القارة الآسيوية، خصوصاً بعد انتقاله للنادي الإيطالي الذي مهّد لعودته إلى مستواه الطبيعي.

ويبقى «هوندا» صانع ألعاب اليابان الرئيس، وبفضل هدوئه يملك ابن الثامنة والعشرين قدرة هائلة على قراءة المباريات والمراوغة والتسجيل.

«هوندا» اختصاصي الركلات الثابتة والذي لديه 28 هدفاً في 65 مباراة دولية، اختير أفضل لاعب في كأس آسيا 2011، بعدما قاد منتخب بلاده إلى اللقب، علماً بأنه شارك في بطولتي كأس_العالم الأخيرتين 2010 و2014.


شينجي كاجاوا – اليابان


نجح شينجي كاجاوا بعد عودته إلى بوروسيا دورتموند الألماني من مانشستر يونايتد الإنجليزي في إعادة اكتشاف موهبته الضائعة مع الشياطين الحمر، حيث تمكّن من استعادة مستواه المميز من جديد واحتلّ مركزاً أساسياً في تشكيلة المنتخب الياباني الذي يسعى من خلاله لإبراز موهبته في البطولة الآسيوية، خصوصاً بعدما اعتمد عليه مدرب المنتخب خافيير أغيري كلاعب خط وسط محوري في وسط الملعب، بعد فترة غير مثمرة على جهة اليسرى.


ناصر الشمراني – السعودية


يعد «الشمراني» أحد المهاجمين الذين يعلق عليهم الجمهور السعودي آمالاً كبيرة في البطولة الآسيوية، بعدما فرض نفسه في قائمة أفضل مهاجمي الدوري السعودي على مر التاريخ، كما أنه نال لقب أفضل لاعب في القارة الصفراء لعام 2014، وذلك بعد أن سجل 10 أهداف مع الهلال في مسابقة دوري أبطال آسيا وساهم في بلوغ فريقه الدور النهائي حيث خسر اللقب أمام سيدني الأسترالي.

وكان الشمراني قد تعرض للإصابة في الايام الماضية وهو ما آثار مخاوف بعدم مشاركته الا إن التقارير تشير الى جاهزية اللاعب للدفاع عن طموحات الأخضر في استراليا.


سون هيونج مين – كوريا الجنوبية

لاعب يستحق المتابعة وهو نموذج للشباب الكوري وأثبت نجاحه في الدوري الألماني الذي لعب فيه لهامبورج ومن ثم باير ليفركوزن حيث سجل له 5 أهداف في مسابقة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وهو ما جعله مطمعا لأندية مانشستر يونايتد وليفربول وأرسنال الإنجليزية، إضافة إلى بايرن ميونيخ الألماني.


أشكان دجاجه – إيران


اختار الدفاع عن ألوان المنتخب الإيراني عام 2012 بعدما لعب للمنتخب الألماني تحت 17 عاماً، وكان جزءاً من فريق فولفسبورج الألماني الحائز على لقب البوندسليجا موسم 2008- 2009، ولعب في صفوف فولهام الإنجليزي وأظهر مواهب رائعة ساعدت فريقه على البقاء في دوري الدرجة الأولى، قبل أن ينتقل إلى العربي القطري مقابل 12 مليون دولار، ويُعتبر من أسرع اللاعبين في القارة الآسيوية، وهو أكبر سلاح لمنتخب بلاده عندما يكون في أفضل حالاته.


خلفان إبراهيم – قطر


يطلق عليه لقب «مارادونا قطر»، لمع نجمه منذ العام 2006، وساعد قطر على الفوز بذهبية دورة الألعاب الآسيوية وهو بعمر 18 عاماً، كما قدم مستويات رائعة مع فريق السد في موسم 2008- 2009 سجل خلاله 15 هدفاً في 21 مباراة، وقاد الفريق للفوز بلقب دوري أبطال آسيا في عام 2011، ويتميز بتسجل الأهداف الرائعة على طريقة الأسطورة الأرجنتيني مارادونا.


جواد نيكونام – إيران


يعتبر جواد نيكونام القائد والمدرب في أرضية الملعب بفضل خبرته الكبيرة وموهبته التي فتحت الباب أمامه للدفاع عن ألوان أوساسونا الإسباني لستة أعوام من 2006 حتى 2012، قبل أن يقرر العودة بعدها إلى بلاده ثم يعيد التجربة مع فريقه في الليجا.برع نيكونام (34 عاماً) في شغل مركز لاعب الوسط المحوري مباشرة أمام خط الدفاع، وفي أن يكون همزة الوصل مع خط الهجوم مع تمتعه بالقدرة على الوصول إلى الشباك بفضل تسديداته الصاروخية وتميزه بالكرات الهوائية وفي تنفيذ الركلات الحرة، وهو ما سمح له بأن يكون أفضل هداف لبلاده في التصفيات المؤهلة إلى مونديال البرازيل برصيد 6 أهداف.

على الصعيد الدولي، بدأ نيكونام مشواره مع منتخب إيران للشباب عام 1998 ثم دافع عن ألوان المنتخب الأولمبي عام 2002، قبل أن يبدأ مشواره مع المنتخب الأول عام 2000، وخاض نحو 140 مباراة دولية سجل خلالها 37 هدفاً.


عمر عبدالرحمن – الإمارات


برز مايسترو خط وسط فريق العين ومنتخب الإمارات بشكل لافت للنظر في كرة القدم الآسيوية، خصوصاً بعد تألقه في «خليجي 21»، حيث حصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة، بعد أن قاد منتخب بلاده إلى اللقب، كما جذب «عموري»، اهتمام كشافة الأندية الإنجليزية، حيث أبدى مانشستر سيتي رغبة كبيرة بضمه بعد أن خضع اللاعب للاختبار في ملعب الاتحاد عام 2012، إلا أن فشل اللاعب في الحصول على تصريح عمل في إنجلترا حال دون انتقاله للنادي الإنجليزي.

هناك علامات استفهام حول حالة «عموري»، حيث أصيب خلال مباراة الدور قبل النهائي في كأس الخليج في نوفمبر الماضي، ولم يخض أي مباراة منذ ذلك الحين، لكنه انضم لتشكيلة بلاده بعد الاطمئنان على حالته.


سيرفر جيباروف (أوزبكستان)


يعد أحد اللاعبين القلائل الذين توجوا بجائزة أفضل لاعب في آسيا في مناسبتين، حيث نال الجائزة عامي (2008 و2011)، كما تعلق جماهير المنتخب الأوزبكي الكثير من آمالها على جيباروف الذي يمتلك خبرة هائلة اكتسبها من اللعب مع عدة أندية كبيرة إضافة للسنوات الطويلة التي قضاها في صفوف المنتخب الأوزبكي منذ أن انضم إليه في 2002 حيث تجاوز اللاعب مائة مباراة دولية.ومع اقترابه من سن الاعتزال، يسعى «جيباروف» إلى قيادة المنتخب الأوزبكي لإنجاز حقيقي في البطولة الآسيوية التي قد تكون الأخيرة له بالنظر إلى سنه 32 عاماً، علماً بأنه يتمتع بموهبة رائعة في هز الشباك؛ لكونه لاعباً في خط الوسط.