تحت هذا العنوان نشرت صحيفة (الوقت) الالكترونية مقالا جاء فيه: تزامناً مع المفاوضات النووية بين الجانبين الايراني والامريكي في مدينة زيورخ السويسرية، قدم 11 عضواً بمجلس الشيوخ الأمريكي، مشروع قرار يدعم المفاوضات الدولية بشأن برنامج إيران النووي ويعارض تشريعاً لتشديد العقوبات على طهران. وأضافت الصحيفة: إن مشروع القرار الجديد جاء رداً على تأييد عددٍ من أعضاء الكونجرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون بتبني عقوبات إضافية ضد طهران الذي من شأنه أن يقوض الجهود المبذولة للتوصل لاتفاق لحل الازمة النووية بين إيران والمجموعة السداسية الدولية، حسب تأكيد السناتور الديمقراطي ديان فاينشتاين.
ويرى الكاتب أن تهديدات الكونجرس بفرض عقوبات جديدة على طهران هي التي دعت رئیس البرلمان الإيراني علي لاریجاني إلى التأكيد على إن بلاده سترد علی هذا الإجراء بقفزة نوعیة في المجال النووي من خلال صياغة مشروع قانون يتيح لخبرائها تكثيف عمليات تخصيب اليورانيوم واستخدام أجهزة طرد مركزي من الجيل الجديد. وفي الختام اعرب الكاتب عن اعتقاده بأن أي عقوبات جديدة للكونجرس ضد إيران ستقضي على برنامج العمل المشترك الذي تم الاتفاق عليه بين ايران والسداسية في جنيف العام الماضي، مشددا في الوقت نفسه على أهمية دور الإعلام في دعم الحل السياسي والدبلوماسي لهذه الازمة لتجنيب العالم الأضرار التي قد تنجم عن عدم توقيع الاتفاق الشامل في المدة المحددة التي من المقرر أن تنتهي في الثلاثين من يونيو القادم.
