توقيع اتفاقيتي تنفيذ ازدواجيّة الجزءين الأول والثاني من طريق أدم – ثمريت بـ 201 مليون ريال

الفطيسي: المشروع إضافة مهمة لمنظومة شبكة الطرق في السلطنة

الرؤية - أسماء البجالية

وقّع معالي الدكتور أحمد بن محمد بن سالم الفطيسي وزير النقل والاتصالات صباح أمس بديوان عام الوزارة اتفاقيتين في قطاع النقل البري بتكلفة إجمالية بلغت 201 مليون و 44 ألفاً و241ريالاً عمانياً.

وعقب التوقيع، قال معاليه، إنّ تنفيذ ازدواجيّة الجزءين الأول والثاني من طريق أدم إلى ثمريت يعتبر أول جزءين في هذا الطريق، من بين ستة أجزاء تقريبا، مضيفا معاليه أن العمل سيبدأ في هذين الجزءين قريبا، مؤكدا أن الطريق سيكون إضافة مهمة لمنظومة شبكة الطرق وخاصة الطرق المزدوجة والسريعة التي تنشئها الوزارة حاليا. مبرزا أهميته على وجه خاص في الحد من الحوادث المرورية خلال فترة الخريف. من جانبه قال سعادة المهندس سالم بن محمد النعيمي وكيل وزارة النقل والاتصالات: إنّ هناك مشاريع حاليًا في طور التحليل الفني والمالي، ومنها الحزم المتبقيّة من طرق الباطنة من الحزم بين السابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر، إضافة إلى الطريق من إزكي إلى فرق، ومن نزوى إلى بهلاء، وأيضًا طريق منح إلى إزكي، مضيفا أنّ هناك عدة مشاريع نأمل أن يتم إسنادها قبل نهاية هذا العام، بالإضافة إلى أنّه سوف يتم الانتهاء من مشاريع طرق عديدة تصل أطوالها إلى أكثر من خمسمائة كيلو متر موزعة على كافة المحافظات.

ووقّع معاليه الاتفاقية الأولى مع شركة غنتوت للنقل والمقاولات العامة بقيمة 109996000 ريال عماني (مائة وتسعة ملايين وتسعمائة وستة وتسعين ألف ر.ع) وهي خاصة بمشروع إزدواجية طريق أدم - ثمريت (الجزء الأول) بطول (120,400) كلم، وطرق خدمة بطول (20,35) كلم.

ووقع معاليه الاتفاقية الثانية مع شركة اتحاد المقاولين العمانية، بقيمة 91048241 ريالا عمانيا (واحد وتسعين مليونا وثمانية وأربعين ألفا ومائتين وواحد وأربعين ر.ع )، وهي خاصة بمشروع ازدواجية طريق أدم - ثمريت (الجزء الثاني) بطول (119,7) كلم، وطرق خدمة بطول (5,25) كلم.

ويأتي تنفيذ ازدواجية الجزءين الأول والثاني من الطريق استكمالا للأجزاء التي تمت ازدواجيتها والتي تبدأ من دوار فرق بولاية نزوى إلى ولاية أدم بطول إجمالي حوالي (62) كم، كما أنّ الطريق يعتبر من الطرق الرابطة والتي تربط بمحافظات الداخلية والشرقية والوسطى بمحافظة ظفار، وتشمل إزدواجية الطريق إنشاء جسور علوية بالجزئين الأول والثاني وذلك بهدف انسيابية الحركة المرورية، ولخدمة المناطق التي يمر بها الطريق. ويساهم تنفيذ ازدواجية الجزءين الأول والثاني من الطريق بفعالية في انسيابية الحركة المرورية وبالتالي الحد بقدر الإمكان من الحوادث المرورية، وسيعمل الطريق بعد الانتهاء من الازدواجية في دعم الحركة السياحية المتجهة إلى محافظة ظفار ولا سيما في فصل الخريف، بالإضافة إلى أن الطريق سيكون رافدا مهما للحركة الاقتصادية لخدمة المنطقة الاقتصادية بالدقم، وأيضا خدمة حقول النفط بالقرب من الطريق.