الخيارات مفتوحة.. ومقترحات متعددة على طاولة "لجنة المنتخبات"
الرؤية - خاص
تواصل لجنة المنتخبات الوطنية بالاتحاد العماني لكرة القدم انعقاد سلسلة اجتماعاتها المتتالية؛ لاختيار المدرب الجديد لمنتخبنا الوطني بعد إعفاء الفرنسي بول لوجوين من مهمة تدريب الأحمر.
وقال أحمد المياسي عضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيس لجنة المنتخبات في تصريحات خاصة لـ"الرؤية" إنّ اللجنة باشرت أعمالها فور صدور القرار من قبل مجلس الإدارة بإعفاء المدرب لوجوين من تدريب المنتخب الوطني؛ إثر الخسارة الأخيرة التي تلقاها الأحمر أمام منتخب تركمنستان بنتيجة هدفين لهدف وتضاؤل فرص وحظوظ الأحمر في التصفيات الآسيوية المزدوجة والمؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بروسيا 2018، ونهائيات أمم آسيا بالإمارات عام 2019. وذكر المياسي أن هوية المدرب ستتضح بشكل أكبر خلال أسبوعين أو أقل.
وأضاف المياسي أن اللجنة تعمل في هذه الأيام "بسرية تامة" دون الكشف عن أية تفاصيل لهوية المدرب المقبل، داعيًا وسائل الإعلام إلى ما وصفه بـ"تفهم حساسية الأمر" في الوقت الراهن، لضمان نجاح عملية التعاقد مع المدرب الجديد والذي لا بد وأن يتناسب مع ما تحتاجه كرة القدم العمانية في الوقت الحالي. وأوضح المياسي أن المطالب تنوعت من قبل الشارع الرياضي وبعض النقاد الرياضيين، والتي تشير إلى رغبة الكثيرين في مدرب وطني، بينما يطالب آخرون بمدرب أجنبي، لكنه أشار إلى أنّ اللجنة منفتحة على كل الآراء والخيارات، وستكون المسؤولية كبيرة على عاتق اللجنة في اختيار الأمثل والأنسب، ليكون على رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول.
وفي الأثناء، ذكر مصدر باتحاد الكرة- فضل عدم ذكر اسمه- أن السير الذاتية التي يراجعها أعضاء اللجنة الفنية تنتمي لمدارس كروية عدة، ومنها عدد من المدربين الوطنيين، بالإضافة إلى المدرسة الأوروبية والعربية وأمريكا اللاتينية، لكنه لم يفصح عن أسماء.
يشار إلى أنّ أعضاء لجنة المنتخبات الوطنية بالاتحاد يترأسها أحمد المياسي وتضم في عضويتها عددا من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، بالإضافة إلى عدد من الخبراء الفنيين بالاتحاد.