طالبوا بوضع خطتين قصيرة وطويلة الأجل للانتقال بالمنتخب إلى مراحل متقدمة
خميس البلوشي: "اتحاد القدم" منفتح على الجميع بشأن اسم المدرب الجديد لـ"الأحمر"
الشيذاني: ضرورة الاستفادة من المدربين الوطنيين والعرب الموجودين في أندية دورينا
العجمي: يتعيّن على أيّ مدرب "تفهم" واقع منتخبنا وإمكانيّاته
العامري: المنتخب فقد هويّته الخاصة.. وضرورة إعادة النظر في اللاعبين
خلفان: المنتخب يحتاج إلى "مدرب نفسي"
د.سلطان البلوشي: المرحلة الحالية تتطلب مدربًا وطنيًا قادرًا على استيعاب اللاعبين
توصيات
الدعوة لتأسيس قاعدة بيانات بأسماء اللاعبين والمدربين والخبرات الوطنيّة
على المدرب المُقبل الخروج من "الدائرة الضيّقة" في اختيار اللاعبين
أزمة تفريغ اللاعبين تحتاج إلى قرار من أعلى الجهات بالدولة
إعداد: القسم الرياضي
تصوير/ راشد الكندي
أوصى المشاركون في ندوة الرؤية حول المدرب المُقبل لمنتخبنا الوطني لكرة القدم، بأهمية إعادة النظر في المنظومة الكروية والعمل على وضع إطار عمل بهدف الارتقاء بأداء الفريق الأول، والعودة به إلى سابق عهده، داعين إلى ضرورة تأسيس قاعدة بيانات بأسماء اللاعبين والمدربين والخبرات الوطنية، بما يضمن الاستعانة بهم في المستقبل.
وأكد المشاركون في الندوة أهمية المرحلة المقبلة من عمر كرة القدم العمانية، مشددين على أن المدرب الجديد للمنتخب الوطني ينبغي أن يتماشى مع طموحات ومستوى الواقع الكروي المحلي، على أن يكون شخصية طموحة في ايصال المنتخب لمنصات التتويج والإنجازات، لافتين إلى ضرورة تحديد الأولويات والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها المنتخب في المرحلة المقبلة، وأن تتواكب تلك الأهداف مع الاسم الجديد للمدرب. وأكد القائمون على لجنة المنتخبات الوطنية المكلفة بدراسة ملف مدرب المنتخب الوطني المقبل استعدادهم التام للاستماع لآراء الجماهير ومناقشة كافة الآراء التي تصب في صالح الكرة العمانية.
واستهلت الندوة التي تأتي ضمن سلسلة الحلقات النقاشية التي تعتزم "الرؤية" تنفيذها حول الرياضة العمانية، بكلمة قدمها أحمد السلماني محرر القسم الرياضي بجريدة الرؤية والذي رحَّب بالحضور. وقال السلماني إن الرؤية ومن خلال تنظيم هذه الحلقة النقاشية الأولى توفر أرضية للنقاش وفتح ملف المدرب المقبل لمنتخبنا الوطني، مثمناً تجاوب أعضاء الاتحاد العماني ومشاركتهم الفعالة عبر الحضور المتميز من قبل لجنة المنتخبات الوطنية المكلفة بدراسة موضوع ملف المنتخب. وبدوره أشاد خميس بن صالح البلوشي رئيس الدائرة الإعلامية باتحاد الكرة بمبادرة "الرؤية"، مشيرا إلى أن اتحاد الكرة على استعداد تام لسماع كافة الآراء التي من شأنها أن تكون إضافة جيدة لملف اختيار المدرب المقبل للمنتخب الوطني.
عرض تقديمي
تلا ذلك، تقديم عرض تقديمي لعلي العجمي من الدائرة الفنية باتحاد الكرة، استعرض خلاله استحقاقات المنتخب القادمة وموقف المنتخب في التصفيات الآسيوية المزدوجة؛ حيث ذكر أن المنتخب سيواجه جوام في الرابع والعشرين من مارس المقبل بمسقط على أن يلي ذلك مواجهة إيران في العاصمة طهران في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، مشيراً إلى أن حسبة التأهل للمنتخب لمونديال العالم بروسيا تضاءلت ولكنها لا تزال قائمة، كما أنّ حظوظ التأهل لكأس آسيا في الإمارات في عام 2019 لا زالت قائمة.
وعلق راشد الشيذاني الإعلامي بالقناة الرياضية بتلفزيون السلطنة، عقب العرض التقديمي، قائلا إن هناك مجموعة من المدربين الوطنيين والعرب المتواجدين بالدوري المحلي، يمتلكون دراية شبه كاملة عن الكرة العمانية، فمن الأفضل أن يتم الاستعانة في هذه الفترة بمثل هؤلاء المدربين، المدركين للواقع الكروي العماني عن قرب.
فيما شدد إسماعيل العجمي نجم منتخبنا الوطني السابق على أهمية معرفة المدرب على فترة تدريبه للمنتخب، إضافة إلى أن المدرب يجب بأن يكون ملماً بالواقع الكروي بالسلطنة، فمن غير المجدي أن تتم الاستعانة بمدرب عالمي باسم معروف، وعندما يخفق يعلل سبب ذلك إلى الواقع الكروي والإمكانيات المحدودة.
وتداخل فاضل المزروعي نائب رئيس القسم الرياضي بجريدة الزمن، مشيرا إلى أهمية وضوح رؤية الاتحاد بالنسبة للمدرب، والفترة التي سيرتبط بها مع المنتخب، وما إذا كان سيقتصر تعيين المدرب على فترة التصفيات فقط أم أنها ستكون لفترة طويلة المدى، ومن خلالها تتضح الصورة الكاملة للمدرب الأنسب للمرحلة المقبلة.
تحديد المدرب
أما محمد العلوي مدير دائرة المنتخبات الوطنية باتحاد الكرة بالوكالة، فقد تحدث عن المرحلة التي وصلت إليها اللجنة في اختيار المدرب، وقال: "هناك ثلاث مسارات في النظر للسيرة الذاتية للمدرب القادم، حيث سنركز على المدربين الوطنيين وكذلك المدربين الأجانب ذوي الأسماء المعروفة، إضافة إلى المدربين الأجانب الجدد في عالم التدريب ولديهم الطموح؛ حيث سيتم تقديم ثلاثة أسماء من كل فئة من هذه الفئات الثلاث وسيتم رفعها للمسؤولين بمجلس الإدارة لدراستها".
وأكد طلال العامري العضو السابق بمجلس إدارة اتحاد الكرة أن عملية اختيار المدرب ليست بالسهلة، متحفظاً على تسمية المدرب بالوطني أو الأجنبي، مشيرا إلى أن مدرب كرة القدم في عالم اليوم هو في النهاية مدرب بغض النظر عن جنسيته، مشيرا إلى أن ما نحتاجه في هذه المرحلة إعادة النظر في كل الجوانب ومنها اللاعبين بالتحديد، قائلاً: "لقد فقدنا هويتنا الخاصة التي تميزنا بها في مراحل سابقة".
واستعرض العامري مجموعة من أسماء المدربين الذين مروا على الكرة العمانية، وشدد على أهمية أن يعرف المدرب الجديد الواقع الكروي الحالي للكرة العمانية ومدى ملاءمة اسم المدرب القادم مع هذا الواقع إضافة إلى إشارته إلى الجانب المادي ومدى توفره في المرحلة المقبلة، في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها المنطقة والسلطنة. وأوضح العامري أنّ المدرب الأجنبي العالمي كثير التعلل بالواقع، فيما أن طموح الوسط الرياضي كبير جدًا، والفريق على شفا الخروج من تصفيات كأس العالم بعد الخسارة أمام تركمنستان، وباتت الآمال والحظوظ ضعيفة.
وتداخل حمزة الطائي (من الجماهير الحاضرة للندوة) بالقول إنّ المشكلة ليست في المدرب أو الاتحاد، وإنما هناك أساسيات يجب التأسيس عليها، مثل العمل على إعادة وضع الأندية، كونها تمثل أحد الأضلاع المهمة في تطور الرياضة عموماً وكرة القدم خصوصًا في السلطنة.
وتساءل الصحفي سعيد الهنداسي من جريدة الشبيبة حول تقييم مرحلة المدرب الفرنسي السابق بول لوجوين، على أن يكون التقييم واضحًا وشفافًا للمدرب القادم، حتى يدرك ما عاناه الشارع الرياضي مع سلفه. وقال الهنداسي إن تصريح أحد أعضاء اللجنة المسؤولة عن اختيار المدرب الجديد بأنّ عقده سيكون لمدة سنة واحدة، يسلط الضوء على أهمية تحقيق الاستقرار للفريق ووضع رؤية متكاملة لخطط وأهداف المنتخب خلال المرحلة المقبلة.
الأهداف والطموحات
وقال ناصر حمدان نجم منتخبنا الوطني السابق إنّ جميع المناقشات التي تستهدف تطوير أداء المنتخب والمدرب الجديد ينبغي أن تحدد المعطيات والأولويات ومدى إمكانية مرور المنتخب من التصفيات رغم صعوبة الوضع الحالي. وتساءل الريامي عن مدى وضوح الأهداف في هذه المرحلة، مؤيدا عدم جدوى المدرب الأجنبي العالمي، معتبراً أنّ الأندية حالياً لا تصنع لاعبين أكفاء، فيما أن المدرب العالمي اعتاد على ثقافة عامة وهي جاهزية المحترفين للمباريات، وهو أمر صعب التحقيق في ظل انحسار عدد اللاعبين العمانيين المحترفين خارج السلطنة.
وقدم علي العجمي من الدائرة الفنية بالاتحاد المحور الثاني من العرض التقديمي، والذي استند فيه على معايير اختيار المدرب، وذكر منها الشهادة التدريبية للمدرب، والخبرة التي يمتلكها خلال فترة تدريبه للأندية والمنتخبات الوطنية، إضافة إلى الإنجازات التي حققها مع تلك الأندية والمنتخبات ومدى خبرته في المنطقة، علاوة على خبرته كلاعب في المستطيل الأخضر، وتحقيق التطوير في الأندية والمنتخب، وشخصيته والتزامه العام، إضافة إلى طريقة تعاطيه مع الإعلام.
وتداخل محمد العلوي في هذا المحور، وذكر أن اتحاد الكرة يرحب بأي إضافات في المعايير. فيما طالب فاضل المزروعي بضرورة إضافة معيار لغة التواصل كونه سيسهل المهمة في إيصال المعلومة ما بين اللاعب والجهاز الفني، نسبة لأنّ الترجمة في كثير من الأحيان تفقد بعضاً المفردات الحقيقية.
وشدد طلال العامري على أنّ المدرب مطالب بأن يحقق التطوير للاعبين وبناء علاقة جيدة معهم.
تداخل إسماعيل العجمي في هذه النقطة، مستشهداً بموقف جمعه مع المدرب السابق للمنتخب الوطني ميلان ماتشالا ومدى العلاقة الوثيقة التي كانت تربطه باللاعبين، وأهمية مثل هذه العلاقات القوية في تطوير العمل داخل الفريق.
وقال الصحفي عبد العزيز الزدجالي من جريدة الوطن إنّ قرار إعفاء لوجوين اتسم بالجرأة، لاسيما بعد الانتقادات الواسعة التي تعرض لها وتسببه في حالة من الغضب في أوساط عشاق الساحرة المستديرة. وحثّ الزدجالي على أهمية إعادة النظر في منظومة الكرة العمانية، ووضع إطار عمل جديد قائم على دراسة متعمقة تستهدف الوصول بالمنتخب إلى أعلى المستويات في المرحلة المقبلة.
اللجنة الفنية
فيما طرح نجم المنتخب السابق طلال خلفان عددًا من التساؤلات خلال مداخلته، ومنها تساؤله حول طبيعة المعايير الموضوعة لاختيار المدرب، ومن هم اعضاء اللجنة المكلفة بدراسة واختيار ملف المدرب، مشيرًا إلى أنّ هناك خللاً في أضلاع مثلث المنتخب والمتمثلة في الجانب الفني والإداري واللاعبين.
وذكر خلفان أن الاتحاد يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية، لكن هناك جزء أيضا تتحمله الأندية التي تعاني كثيرا، مشيرا إلى ضرورة التركيز على الأندية لتأسيس اللاعب المتميز. وقال خلفان إن المنتخب في المرحلة المقبلة بحاجة إلى مدرب يعمل على تحسين الحالة المعنوية للاعبين يعمل كما الطبيب النفسي. ويرى خلفان أنّه يمكن التضحية بالمباراتين القادمتين من أجل صناعة منتخب جديد يُعيد لقب "برازيل الخليج"، موضحًا في الوقت ذاته ضرورة أن يعمل المدرب على تعزيز التنافس بين اللاعبين، داعيًا إلى الاستفادة من خبرات وإمكانات اللاعبين السابقين.
فيما تداخل سعيد الشون النجم السابق لمنتخبنا الوطني وأشار إلى ضرورة النظر جيدًا إلى إنجازات المدرب مع المنتخبات، وليس مع الأندية، كون أنّ نظام العمل في المنتخبات يختلف كلياً عن الأندية، لذا نأمل من اللجنة المكلفة دراسة هذا الموضوع والتمعن في هذه النقطة.
وقال الدكتور سلطان البلوشي مدرب حراس المرمى إن اختيار الندوة لقضية اختيار المدرب، في غاية الأهمية، لكن في المقابل ينبغي التوسع في موضوعات النقاش لتشمل الجهاز الفني والإداري للمنتخب الوطني، متسائلاً عن اللائحة المنظمة للاعبين، والتي أشار إلى أنها بحاجة إلى إضافات كبيرة. وطالب البلوشي بتعيين مدرب وطني، إذ إنّه في الوقت الحالي يعد الأفضل خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح البلوشي أنّ اتحاد الكرة فقد التواصل مع اللاعبين القدامى بسبب عدم وجود قاعدة بيانات في الاتحاد، وكان من المفترض أن يكون هناك تواصل مستمر ما بين اتحاد الكرة واللاعبين القدامى والمدربين الوطنيين. وطرح البلوشي مقترحًا آخر في قائمة المعايير، يتضمن إيجاد تواصل اجتماعي للمدرب خارج الإطار الرياضي، مشيراً إلى أنّه يتعين على المدرب أن يعمل على احتواء مشاكل اللاعبين داخلياً، وأن يكون راغباً في رفع مستوى الكرة العمانية ويعمل على إيجاد خطة إستراتيجية للمدرب يتم محاسبته عليها.
وواصل البلوشي قائلاً يجب وضع مؤشرات خاصة للمعايير التي تم وضعها خصوصاً للفئات الثلاث المذكورة، مشيراً إلى أنّه يعارض تصنيف المدربين؛ فالمدرب ليس له جنسية، موضحاً في الوقت ذاته أنه إذا لم يتم تقييم المرحلة السابقة، فإنه سيكون سبباً في الكثير من الأخطاء للكرة العمانية.
وتساءل الدكتور سلطان البلوشي حول سبب عدم وضع الاتحاد لأي شرط جزائي للمدرب؛ وجاء الرد من محمد العلوي بأنّ العقود لا تتضمن شرطاً جزائياً، بل فترة إنذار تتم بالتفاوض بين الطرفين.
قاعدة الاختيار
وأعرب فاضل المزروعي عن أمله في أن يتم التعاقد مع مدرب أجنبي على أن توكل مهمة مساعد المدرب إلى المدرب الوطني، بينما ذكر جمعة الشكيلي من نادي الرستاق أهمية توسيع القاعدة في اختيار اللاعبين من المدربين في الدوريات الأخرى عبر التواصل معهم. وقال خميس البلوشي إنّه يأمل أن يكون القادم أفضل للكرة العمانية، مشددًا على ضرورة عقد مثل هذه الحلقات النقاشية بمشاركة المسؤولين في الاتحادات والأندية.
فيما تساءل إبراهيم المياحي أحد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، عن ما إذا كان المنتخب يحتاج إلى مدرب لعبور المرحلة الحالية، أم مدرب يتولى مسؤولية إعداد الأحمر الكبير لفترات طويلة في المستقبل.
وأكد محمد العلوي استعداد اللجنة الكامل للتعرف على وجهات النظر في أي وقت. فيما أشار طلال العامري إلى أن المرحلة المقبلة هي مرحلة حرجة في مسيرة الاتحاد والكرة العمانية، آملا أن يكون التوفيق حليفاً للقائمين على المنتخب. ودعا العامري إلى أهمية صناعة منتخب رديف للفريق الأول يكون منطلقاً للمرحلة المستقبلية من عمر الرياضة العمانية.
وقال ناصر حمدان إنّ كرة القدم العمانية في حاجة إلى خطة قصيرة المدى وأخرى بعيدة المدى، تعمل على تهيئة المنتخب الحالي وتأسيس منتخب جديد، وضرورة تأهيل اللاعب فكرياً وعلميًا.
توصيات
وخرجت الندوة بحزمة من التوصيات والتوافق على جملة من النقاط، أولها الاتفاق على الاعتراف بأن خللا يعتري المنتخب والجهاز الفني والإداري، وكذلك اللاعبين. ودعا المشاركون في الندوة إلى أهمية وضع معايير واضحة وصارمة للجنة الفنية المعنية باختيار المدرب، على أن تضع الكفاءة المهنية في صدارة أولوياتها. وشدد الحضور على ضرورة إعادة النظر في اللائحة الفنية للاعبين والتزامهم بها. وقالوا إن عدم وجود قاعدة بيانات تشمل المدربين والفنيين والمتخصصين واللاعبين في كرة القدم، تسبب في قلة الخيارات أمام اتحاد الكرة وحرمه من الاستفادة من خبرات كثيرة. وأوصت الندوة كذلك بإعادة تقييم المرحلة السابقة لتفادي السلبيات، وتوظيف مخرجات التقييم في تحديد أولويات المرحلة المقبلة. وطالبوا المدرب المقبل للمنتخب بتوسيع قاعدة اختيار اللاعبين، من خلال البحث عن المواهب والمتميزين في دوري الدرجتين الأولى والثانية، علاوة على تأسيس منتخب رديف، موازٍ للفريق الأول، والاهتمام بالفئات السنية.
وأوضح المجتمعون أنّ أزمة تفريغ اللاعبين واحترافهم تتطلب قرارا حاسما من أعلى الجهات، بما يضمن العمل على حل العديد من المعضلات التي تواجه الأندية والمنتخبات.
وشددوا على أنّ المرحلة المقبلة تتطلب وضع خطتين؛ الأولى قصيرة المدى تعمل على تحقيق أهداف آنية وبشكل عاجل، وأخرى طويلة المدى تستهدف تأسيس منتخب قوي يتمتع بقدرات تنافسية عالية على المستويين الإقليمي والقاري، ومن ثم الانطلاق نحو العالمية.
وفيما يتعلق بآليات اختيار المدرب المقبل، قال المشاركون في الندوة إنّه يتعين التعاقد مع مدرب يتحلى بالطموح، ويعمل على ترجمة مطالب الشارع الرياضي، وتحقيق طموحاته بحصد ألقاب إقليمية وقارية، تضمن الوصول إلى منصات التتويج العالمية، علاوة على أهمية أن يتحلى المدرب بالقدرة على التواصل المباشر مع الجماهير، وأن يوظف أدوات التواصل الاجتماعي ويقرأ نبضها جيدًا، حتى لا يكون في معزل عن الجماهير.