قبل موقعة تركمانستان المقبلة في التصفيات الآسيوية..
الرؤية- عادل البلوشي
تصوير/ صالح الشملان
خسر منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أمس أمام المنتخب النيوزيلندي بنتيجة هدف دون رد، وذلك خلال اللقاء الودي الذي جمع الفريقين على إستاد السيب الرياضي، ضمن إطار استعدادات الأحمر لملاقاة منتخب تركمانستان يوم الثلاثاء المقبل في مدينة عشق أباد ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة والمؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا ونهائيات آسيا 2019 في الإمارات.
وجاء الهدف الوحيد في المباراة بالشوط الأول، بإمضاء اللاعب كريس وود في الدقيقة الخامسة، ومن المقرر أنّ تتَّجه بعثة منتخبنا الوطني اليوم الجمعة إلى تركمانستان، بهدف الوصول باكرًا هناك والتعود على الأجواء بمدينة عشق آباد، قبل خوض اللقاء المرتقب يوم الثلاثاء.
وبدأ المنتخب النيوزيلندي اللقاء بشكل ضاغط على مرمى منتخبنا الوطني، حيث كانت الجهة اليسرى هي الجهة الأكثر نشاطاً للضيوف عبر تواجد اللاعب لويس كينتون، وشكل الضغط المستمر للضيوف عن تسجيلهم لهدف مبكر في الدقيقة الخامسة بإمضاء اللاعب كريس وود بعد أن استلم كرة بينية مثالية من زميله ماركو روجاس. وجاء رد منتخبنا الوطني عبر المحاولة الأولى عبر قاسم سعيد والذي توغل في منطقة العمليات وسدد كرة قوية إلا أنّ الحارس النيوزيلندي ستيفان مارينوفيك كان لها بالمرصاد في الدقيقة السابعة، وأضاع سعد سهيل هدفًا محققاً بعد هجمة مثالية كانت من الجهة اليسرى لتصل الكرة إلى علي البوسعيدي والذي لعبها بدوره إلى سعد سهيل ليُسددها مباشرة باتجاه المرمى لتمر بجوار القائم في الدقيقة 14، وتواصلت الهجمات بعدها من جانب منتخبنا الوطني بحثًا عن هدف التعديل حيث شهدت الجهة اليسرى تحركات جيدة من خلال تواجد عبد العزيز المقبالي وعلي البوسعيدي.
واستطاع منتخبنا الوطني من فرض سيطرته المطلقة على نصف الملعب وكان هو المبادر للهجوم فيما اعتمد الضيوف على الهجمات المرتدة، واضطر المدرب أنتوني هودسون بإجراء تغيير بدخول اللاعب أليكس روفر وخروج اللاعب هنري كامرون الذي خرج مصاباً بعد التحام قوي مع محمد الشيبة في الدقيقة 41، وأضاف حكم المباراة دقيقتين كوقت بدل ضائع، لم تأتِ بأيّ جديد في النتيجة سوى تقدم نيوزيلندا بهدف على منتخبنا الوطني.
ومع انطلاق الشوط الثاني، أجرى الفرنسي لوجوين مدرب منتخبنا الوطني ثلاثة تبديلات دفعة واحدة بدخول كل من مُحسن جوهر ومحمد الغساني ومحمد السيابي وخروج عيد الفارسي وعبد العزيز المقبالي وقاسم سعيد، وشكلت التغييرات نشاطا جيدا في الجانب الهجومي لمنتخبنا الوطني والذي واصل البحث عن هدف التعديل عبر المحاولات المتكررة باتجاه المرمى، وسجلت الدقيقة 62 محاولة لمنتخبنا الوطني عبر عرضية لعلي البوسعيدي لم تجد المتابعة من قبل المهاجمين، وكاد رائد إبراهيم أن يحرز هدف التعديل بعد أن حاول التسديد من خارج منقطة الجزاء إلا أن كرته اعتلت العارضة في الدقيقة 64.
وواصل منتخبنا الوطني اعتماده على التسديدات القوية وحاول محسن جوهر التسديد من بعيد إلا أن كرته اعتلت العارضة في الدقيقة 69، ولم تنجح محاولات التسديد مجددا بعد محاولة علي البوسعيدي التسديد من خارج منطقة الجزاء إلا أن كرته كانت في أحضان الحارس ستيفان مارينوفيك في الدقيقة 78، واستمر اللعب دون تغيير في النتيجة ليفوز منتخب نيوزيلندا على حساب منتخبنا بهدف دون رد.