القبض على المسؤول عن تفجير ميدان التحرير بصنعاء –
صنعاء- عمان – جمال مجاهد
قال الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك محمد القباطي: إن القوى والمكوّنات السياسية الموقّعة على اتفاق السلم والشراكة الوطنية، اتفقت على تشكيل حكومة كفاءات بدلاً من حكومة المحاصصة السياسية بعد تعذّر تشكيل حكومة الشراكة بسبب الخلافات حول الحصص ونسب التمثيل. وقال القباطي في بيان رسمي: إن هذا التوافق «جاء في اجتماع عقد أمس الأول بالعاصمة صنعاء وجمع ممثّلي القوى المختلفة مع المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر»، وأضاف: إن المجتمعين اتفقوا على تفويض الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الحكومة المكلّف خالد بحّاح بتشكيل الحكومة مع مراعاة معايير الكفاءة والنزاهة. لافتاً إلى أن تكتل اللقاء المشترك كان تقدّم بمقترح تشكيل حكومة كفاءات بدلاً من المحاصصة وأن مقترحه حظي بموافقة الحوثيين، دون أن يشير إلى موقف القوى الأخرى، وأوضح أن «المشترك» طالب أيضاً بتنفيذ البند رقم «16» من اتفاق السلم والشراكة والخاص بتحديد معايير تشكيل الحكومة.وأعاقت الخلافات بين القوى السياسية حول نسب التمثيل وحصة كل طرف تشكيل حكومة الشراكة التي تأخّر تشكيلها أكثر من شهر، قياساً بالفترة المحددة بشهر في اتفاق السلم والشراكة الموقّع يوم سقوط العاصمة صنعاء بيد الحوثيين في الـ21 من سبتمبر الماضي.من جهة أخرى، أعلن جهاز الأمن القومي اليمني تنفيذ «عملية نوعية» تم خلالها ضبط أمير خلية إرهابية وهو «عادل محمد أحمد علي الريمي» والمكنّى «أبو عطا»، والذي يعتبر المسؤول عن تنفيذ العملية الإرهابية في ميدان التحرير في الـ9 من أكتوبر الجاري والتي راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى من مؤيّدي الحوثي.
واعتبر مصدر مسؤول في الجهاز أنه بإلقاء القبض على الإرهابي عادل الريمي، فقد تمكّن الجهاز من إفشال عدد من العمليات الإرهابية الأخرى التي خطّطت لتنفيذها هذه الخلية الإرهابية في أمانة العاصمة «صنعاء». كما أعلن جهاز الأمن القومي عن تمكّنه في «عملية «نوعية» أخرى نفّذها في العاصمة من إلقاء القبض على القيادي في تنظيم القاعدة «عبد الله خالد علي صالح الصيعري» المكنّى «أبو حمزة الشروري» والذي يعتبر أحد عناصر الخلية الإرهابية التي نفّذت الحادث الإرهابي الذي تم فيه ذبح الجنود في منطقة حوطة سيئون بمحافظة حضرموت في الـ8 من أغسطس الماضي. وكشف المصدر أن الجهاز تمكّن أيضاً خلال هذه العملية من إلقاء القبض على الإرهابي «مصلح يسلم محمد الصيعري» المكنّى «أبو مازن الشروري» والإرهابي «صلاح سالم عوض الصيعري» المكنّى «أبو سلامة»، مشيراً إلى أن الجهاز ما يزال يتعقب عدد من عناصر هذه الخلية الإرهابية في العاصمة.
