اليوم.. المرحلة الاستعراضية لرالي عمان الدولي بالجمعية العمانية للسيارات

برعاية (عُمان والأوبزيرفر) الإعلامية –

يفتتح اليوم رالي عمان الدولي 2014 بالمرحلة الاستعراضية التي تقام بمقر الجمعية العمانية للسيارات بمرتفعات المطار، ذلك قبل انطلاق الحدث الأهم وهو السباق يوم غد وبعد غد. رالي عمان الدولي الذي يعتبر الحدث الكبير في السلطنة هذه الأيام والذي اختفت ملامحه عن السلطنة لمدة 7 سنوات ها هو يعود من جديد وبصورة لافتة في الشرق الأوسط وذلك وسط النجاحات التي حققتها الجمعية العمانية للسيارات خلال الفترة الماضية والهادفة إلى تفعيل رياضة المحركات في السلطنة.

وحول الاستعدادات ومدى جاهزية الفرق العاملة بالرالي قال العميد متقاعد سالم بن علي المسكري رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسيارات رئيس اللجنة المنظمة للرالي: إنه تم الانتهاء من معظم الأمور الفنية والإدارية الخاصة بالتنظيم والحمد لله نسير على قدم وساق لإنجاح الاستضافة بالطريقة التي تعودنا عليها كعمانيين ولا يسعني إلا أن أشكر معالي الفريق المفتش العام للشرطة والجمارك رئيس الجمعية العمانية للسيارات على الدعم اللامحدود لإنجاح هذا الحدث الكبير الذي يعود للسلطنة بعد غياب 7 أعوام. وكان ناصر بن خليفة العطية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات قد وصل للسلطنة يوم أمس للمشاركة في مراسم انطلاق الرالي والمرحلة الاستعراضية وسوف يسهم حضوره في تعزيز العلاقة بين الاتحاد الدولي للسيارات والجمعية العمانية للسيارات لتطوير رياضة السيارات بالسلطنة والدعم الذي تتلقاه من الاتحاد الدولي للسيارات.


المشاركون


وتضم قائمة المشاركين في رالي عمان الدولي 24 متسابقا عمانيا وخليجيا ومن المتوقع أن يكون التنافس على أشده بين أصحاب سيارات اس 2000 والتي يقودها الشيخ خالد القاسمي والشيخ عبدالله القاسمي والمتسابق القطري عبدالعزيز الكواري والمتسابق الآخر عبدالله الكوري فيما سيشارك المتسابقون العمانيون في الرالي بسيارات أقل قوة وبطرازات أقدم من تلك التي يمتلكها الأخوان القاسمي والكواري. ويشارك من السلطنة كل من المتسابق خالد المنجي والمتسابق خالد صومار والمتسابق فيصل الراشدي والمتسابق زكريا العامري والمتسابق حامد القاسمي والمتسابق وليد الخروصي والمتسابق سعيد المنجي والمتسابق سيف الحارثي بالإضافة للمتسابقين عبدالرحمن الكمالي وهيثم بن خالد صومار وحميد الوائلي وقاسم هارون ومازن الشيباني والعائد عارف الكيومي.

وقد أنهى المشاركون في الرالي كتابة النقاط الأساسية عن مسارات اليوم الأول أمس الأول واليوم الثاني أيضا في كتابة المسارات والتي تتمتع بتضاريس مختلفة، والتي تمتد إلى أكثر من 554 كيلومترا، كما قامت لجنة السلامة بمتابعة المسارات قبل بداية الحدث وتوزيع المهام لأعضاء اللجنة والذين سوف يتوزعون في كافة المراحل بجوار أعضاء لجنة الاتصالات من الجمعية السلطانية العمانية لهواة اللاسلكي، إضافة إلى اللجان الأخرى التي تبذل قصارى جهدها لإنجاح هذا الرالي.

وقامت اللجنة المنظمة بجهود كبيرة لتجهيز موقع الصيانة ومرآب السيارات حيث تم الانتهاء من ذلك أمس الأول وقامت السيارات المشاركة والفرق الفنية بالوقوف في الأماكن المخصصة لذلك. ويواصل المتسابقون العمانيون التجهيز للمشاركة في الرالي حيث تتسارع الخطى عند معظم المتسابقين على تجهيز سياراتهم وأبدى الجميع التفاؤل بعودة المشاركات الدولية الى أرض السلطنة وسوف يسهم الى إعادة الروح الرياضية لرياضة الراليات العمانية على المستوى الدولي.


لجنة السلامة


وفي هذا الجانب قال معاذ الزدجالي رئيس لجنة السلامة بالرالي عضو اللجنة المنظمة للرالي: إنه تم التنسيق مع جميع الجهات فيما يخص التأكد من سلامة المسارات وإبلاغ المواطنين القاطنين بالقرب من المسارات بعدم الدخول في مسارات السباق إلا بعد انتهاء المرحلة وذلك بعد أن تم التنسيق مع مكاتب أصحاب السعادة الولاة بذلك.

وحول تجهيز مركز الصيانة في الوطية فقد أكد فراس الزدجالي مشرف المركز أن تجهيز المركز جارٍ الآن بحيث يستوعب جميع السيارات الخاصة بالمتسابقين والشاحنات وباقي سيارات السلامة والإطفاء وغيرها من السيارات المصرح لها بالدخول في مرآب الصيانة ونحن على أتم الاستعداد لمساعدة المتسابقين والمشاركين في الرالي لإنجاح هذا الحدث.


شكر


وأثنى ناصر بن خليفة العطية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات للشرق الأوسط وشمال إفريقيا على الجهود المميزة التي بذلها القائمون على إدارة الجمعية العمانية للسيارات، حيث قال: قاموا جمعيا بجهود جبارة لعودة هذا الرالي المميز بتاريخه وكذلك لمسنا منهم الإصرار على صقل وتنمية مواهب الشباب العماني بشتى المجالات وأن عودة رالي عمان 2014م وبعد انقطاع دام لأكثر من 7 سنوات سيسهم في دوران عجلة تطور رياضة السيارات بمنطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وهو بمثابة عودة مناخ المنافسة الحقيقية لبطولة الشرق الأوسط للراليات لما يتمتع به من جغرافية قد لا نجدها ضمن جولات البطولة خاصة في منطقة الخليج مما يعطي إضافة لمجريات الرالي ومما لا شك فيه أن رالي عمان الدولي سيكون من أصعب وأجمل الراليات بالمنطقة.


المؤتمر الصحفي


عقد يوم أمس المؤتمر الصحفي قبل انطلاق رالي عمان الدولي حيث تحدث في المؤتمر ناصر بن خليفة العطية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأنور بن علي الزدجالي مدير اللجنة المنظمة برالي عمان الدولي وهاني شعبان مدير رالي عمان الدولي إضافة إلى المتسابقين الشيخ خالد القاسمي وخالد المنجي وعبدالعزيز الكواري ومحمد المطوع. حيث قال مدير رالي عمان الدولي 2014 هاني شعبان: إن عودة رالي عمان وانضمامه إلى أجندة بطولة الشرق الأوسط للراليات هو دعم حقيقي لمسيرة وتاريخ هذه البطولة، حيث قال: الحمد لله مراحل السباق أصبحت جاهزةً، وقد قمنا باستقبال المشاركين في الرالي الذين توافدوا على السلطنة وقمنا أيضا بتوزيع كتيب الرالي على المتسابقين وأيضاً توزيع أجهزة التتبع عن بعد وكذلك أجهزة السلامة لهم، وتقام اليوم المرحلة الاستعراضية ونتمنى أن يكون هناك حضور من قبل الجماهير المحبة للرالي.

وأضاف مدير الرالي: نعيش اليوم مناخاً من التفاؤل يبشرنا بنجاحه وتسجيله رسمياً كجولة من جولات الموسم القادم 2015، كما أننا اليوم نجد الرقم 24 بقائمة المشاركين في رالي عمان الدولي فتلك النقاط تعتبر أحد المؤشرات الإيجابية والقوية التي تقودنا إلى التفاؤل نحو تسجيل نجاح لهذا الرالي العريق.

وأشار إلى أن المعطيات التي نلمسها في رالي عمان الدولي تجعلنا نشعر بذلك النجاح الذي نسعى إليه جميعاً فعندما نتحدث عن التجهيزات التي تقوم بها الجهات الحكومية والخاصة في السلطنة إلى جانب الدور الكبير الذي تلعبه الجمعية العمانية للسيارات وبفضل وجود نخبة من الشباب العماني الذي يدير هذا الصرح الرياضي والذي استطاع أن يضع السلطنة على خارطة العالم الرياضي المعني برياضة السيارات فمن يدير هذه الجمعية هم من الشباب العماني المتميز والذي يتمتع بخبرات متراكمة بفضل تلك الممارسة الفعلية لهذه الرياضة سواء على الجانب الإداري أو الفني فكل تلك العوامل وغيرها الكثير تؤدي إلى تفسير واحد هو نجاح رالي عمان الدولي 2014.

وأشار مدير رالي عمان الدولي 2014 إلى أننا نجد أرضية خصبة لرياضة السيارات في السلطنة ناهيك عن وجود ثقافة رياضية يحملها الشعب العماني قد فتحت آفاقا جديدة لمستقبل واعد لرياضة السيارات العمانية ولا ننسى الدور الكبير الذي لعبه ناصر بن خليفة العطية بصفته نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عودة رالي عمان.

وحول الأمور التقنية المتعلقة بالرالي أفاد هاني شعبان أن جغرافية الرالي ليست بجديدة على أغلب المشاركين فقد سبق للبعض منهم المنافسة فنجد هناك تنوعاً في جغرافية مراحله حيث المراحل الجبلية وكذلك المراحل المسطحة إلى جانب وجود المراحل السريعة والتي سنتعرف من خلالها على أداء مميز للمشاركين، أما إجمالي طول الرالي فيصل إلى 544 كيلومتراً تقريباً منها 173 كيلومتراً منها مراحل خاصة بالسرعة ويحمل اليوم الأول من رالي عمان الدولي 84 كيلومتراً، وأما طول مراحل اليوم الثاني والأخير فستكون 85 كيلومتراً تقريبا وأطول مرحلة العامرات تصل إلى 20.360 كيلومتر، أما أقصر مرحلة وادي عدي تصل إلى 7.5 كيلومتر، وفيما يخص الانطلاقة الفعلية للرالي فستكون في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الخميس 30 أكتوبر بمقر الجمعية العمانية للسيارات بمرتفعات المطار ومن ثم يتوجه كافة المشاركين لخوض المرحلة الاستعراضية التي تبلغ 3.5 كيلومتر تقريبا وسنجد تنوعاً في المسارات بين الأسفلتية والرملية على أن ينتهي اليوم الأول بانتهاء المرحلة الاستعراضية وفيما يتعلق بمنطقة الصيانة فستكون بمنطقة الوطية حيث تم تجهيزها لوجستيا.


فعاليات مصاحبة


سيحظى سباق رالي عمان الدولي بفعاليات مصاحبة وهي استعراض أبطال الدريفت والتي تأتي كإحدى فقرات اليوم الأول بجوار مخيم السلامة المرورية، حيث من المتوقع أن يحضر إلى ذلك اليوم عدد غفير من الجمهور المحب لرياضة السيارات والمتابع بشغف عودة رالي عمان الدولي بعد انقطاع طويل.

الجدير بالذكر أن الرعاة الرسميين لرالي عمان الدولي هم وزارة الشؤون الرياضية ووزارة السياحة ووزارة الدفاع وشرطة عمان السلطانية والجمعية السلطانية العمانية لهواة اللاسلكي إضافة إلى شركة سيارتي ونفط عمان وشركة داماك وشبكة تعاون للعمل التطوعي ومجموعة الراجحي السعودية، أما الرعاة الإعلاميون فهم الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وجريدتا (عُمان والأوبزيرفر) إلى جانب الصحف الأخرى.