مسقط - الرؤية
رعى سعادة المهندس خلفان بن صالح الناعبي مستشار وزارة الشؤون الرياضية أمس افتتاح فعاليات حلقة عمل مسؤولي بيوت الشباب بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تستضيفها وزارة الشؤون الرياضية ممثلة في اللجنة العمانية لبيوت الشباب وتستمر أعمالها حتى يوم الخميس الخامس من نوفمبر الجاري.
وأقيم الحفل بحضور صالحة موسى آل علي مستشارة قطاع شؤون الإنسان والبيئة وإدارة الشباب بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي ورؤساء وممثلي الوفود الخليجية من السعودية والكويت وقطر والإمارات إلى جانب السلطنة وذلك بفندق سيتي سيزنز الخوير.
وألقى محمد بن ساعد المنوري مدير عام التخطيط والمشاريع بوزارة الشؤون الرياضية رئيس اللجنة العمانية لبيوت الشباب كلمة أكد فيها على أهمية هذا اللقاء لتطوير وتحسين وظائف بيوت الشباب. وقال إنّ هذا اللقاء يأتي من ضمن أجندة لجنة بيوت الشباب الخليجية وبإشراف من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأضاف المنوري أنّ لقاء مسؤولي بيوت الشباب بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يعتبر الحدث الأول الذي تستضيفه اللجنة العمانية لبيوت الشباب على مستوى دول المجلس منذ إنشائها نظرا لحداثة تكوين هذه اللجنة والتي عملت بجد ومثابرة على القيام بالواجبات والمسؤوليات التي أناط بها قرار تشكيلها، وذلك بدعم من وزارة الشؤون الرياضية التي نكن لها كل التقدير على مساندتها للجنة العمانية لبيوت الشباب ماديًا ومعنويًا وبما يسهل الانتهاء من وضع نظامها الأساسي والذي حالياً في طور الاعتماد من قبل جهات الاختصاص ومكنها من رفع تصور مفصل وطموح لتطوير بيوت الشباب التي تقع تحت مسؤوليتها وعلى وجه الخصوص بيت الشباب بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية وبيت الشباب في ولاية نزوى بمحافظة الداخلية. وتابع المنوري أنّ اللجنة ستباشر متابعة تنفيذ الخطة التطويرية لهذين البيتين فور اعتماد ذلك التصور، كما تقوم اللجنة حالياً بعمل دراسة تطويرية لرفع مستوى بيت الشباب بمسقط (المعروف حاليا بمركز المنتخبات الوطنية) بمجمع السلطان قابوس الرياضي بمحافظة مسقط.
وعقب حفل الافتتاح أكد سعادة المهندس خلفان بن صالح الناعبي مستشار وزارة الشؤون الرياضية على أهمية اللقاءات الخليجية لتبادل الخبرات والتجارب، وقال إنّ إقامة مثل هذه اللقاءات توفر الأرضية المناسبة لتبادل الخبرات في مجال قطاع الشباب وإدارة وتطوير بيوت الشباب وتبادل التجارب في مجال تنفيذ الفعاليات الرياضية والثقافية والاجتماعية بهذه البيوت، إلى جانب الاستفادة من جلسات العمل الخاصة بتخطيط وتنفيذ وإدارة الفعاليات بكافة مستوياتها وما توفره من فرصة للمناقشة والحوار مما سينعكس إيجابا على تحسين جودة البرامج وتطوير بيوت الشباب، وبالتالي التعرف على آليات العمل التي تؤدي إلى نسبة نجاح عالية.
