ثياب البريسم تزين الفتيات -
جعلان ـ صالح الغنبوصي:-
في أول أيام العيد، بدت الصورة رائعة عندما برزت الفتيات بثيابهن التقليدية، حيث تمثل الملابس التقليدية إرثا حضاريا واجتماعيا مهما في مختلف ولايات السلطنة، ويهتم بها الأهالي، خصوصا النساء، إذ يقبلن عليها، في صناعتها أو بيعها وشرائها، لما تمثله من خصوصية وانعكاس جميل للعادات والموروثات الأصيلة التي ما زال الإنسان العماني يحافظ عليها.
وتتنوع تلك الملابس شكلا ونوعا ولونا وخاصة في ملابس النساء حيث تتفنن المرأة العمانية بجعلان بني بو علي بحياكة ثياب النساء على وجه الخصوص كما أن ملابس الفتيات الصغار تأخذ حيزا من اهتمام الأمهات فتظهر براعة الخياطة والتطريز في ثياب الإبريسم التقليدية التي تكون محط اهتمام النساء وأعجابهن. ففي ملابس العيد التقليدية، نجد الإقبال كبيرا عليها ويتمتع الناظر برؤية ثياب الإبريسم التي تخاط باليد وتظهر فيها براعة ولمسات فن التطريز الجميل الذي يحكي فكرا أخاذا وذوقا رفيعا ويعكس اهتمام وارتباط المرء بالموروث الأصيل في مختلف المناسبات .