الحبسي يرعى مؤتمر «الموارد البشرية والتأسيس للمستقبل»

تنظمه مؤسسة « عمان » ويناقش الاستثمار في الإنسان كأحد مصادر الدخل الوطني –

تحت رعاية معالي سلطان بن سالم الحبسي أمين عام المجلس الأعلى للتخطيط تقيم مؤسسة عُمان للصحافة والنشر والإعلان ممثّلة بمركز الدراسات والبحوث مؤتمر (الموارد البشرية والتأسيس للمستقبل) خلال الفترة من 19 إلى 22 أكتوبر المقبل، بفندق كراون بلازا.تحاضر في هذا المؤتمر نخبة من رؤساء الشركات، والرؤساء التنفيذيين والمسؤولين الحكوميين في مجال الموارد البشرية ممن يمتلكون الخبرة الواسعة في هذا المجال، وستدار جلسات المؤتمر من قبل عدد من أفضل الخبراء والأكاديميين في مجال الموارد البشرية من داخل السلطنة وخارجها.

ومن أبرز المشاركين سعادة الدكتور إبراهيم بن أحمد الكندي الرئيس التنفيذي لمؤسسة «عمان» للصحافة والنشر والإعلان، وسعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية، والشيخ محمد بن غالب الهنائي مستشار وزير القوى العاملة لتخطيط الموارد البشرية والدكتور أسد الله العجمي مستشار أكاديمي بوزارة التعليم العالي والبروفيسور الشيخ عمر عبدالرحمن (ماليزيا)، والأستاذ الدكتور ديفيد كولينجر(ايرلندا) والدكتور زيجرفان ديروال (سنغافورة)، والدكتور رامين مهاجر استشاري موارد بشرية بهيئة تقنية المعلومات، وفينا اسوان (ماليزيا)، ومحمد مبارك الكلباني (وزارة الخدمة المدنية)، وعبدالناصر الصائغ (جهاز الرقابة المالية والإدارية). وسيغطّي المؤتمر عدّة محاور هي: الاستثمار في رأس المال البشري كأحد مصادر الدخل الوطني، ودور وزارة التعليم العالي في ضمان الجودة بمؤسسات التعليم العالي للارتقاء بمخرجات الموارد البشرية، وتمكين الموارد البشرية، وسياسات واستراتيجيات، والتأهيل المهني والاحترافي لسوق العمل المحلي والدولي وتطوير مفهوم العمل من مفهوم (التوظيف) إلى (مورد الرزق)، و(هجرة الكفاءات)، و(تسرب الموارد البشرية).. واستراتيجيات الحفاظ على الكفاءات البشرية من منظور محلي ودولي، وتحديات تواجه تنمية، وتخطيط الموارد البشرية، واستراتيجيات إدارة المواهب، وتوظيفها في خدمة التنمية والآليات المتّبعة لتطوير أداء، ورفع الكفاءة الموارد البشرية، وتقنيات تحسين الأداء، والإنتاجية في تنمية الموارد البشرية والسياسات التعليمية في تأسيس كوادر بشرية.

وستتم مناقشة عدة تجارب دولية كتجربة ماليزيا من حيث التحول الاستراتيجي في إدارة الموارد البشرية وتتمحور المناقشة حول تمكين الرأس المال البشري على التحويل، وفي إطار مناقشة تجربة ماليزيا سيجري تقديم دراسة حول فعالية التدريب بنظام الحوافز، أما التجربة السنغافورية فتناقش أفضل الممارسات في تنمية الرأس المال البشري لتكون تجربة الحكومة السنغافورية أنموذجا، أما التجربة الإيرلنديّة فستتم قراءتها من زاوية التفكير في إدارة المواهب بطريقة أكثر استراتيجية.

وتصاحب المؤتمر حلقتا عمل، الأولى تحت عنوان «التقييم الإستراتيجي نموذج بناء في إدارة الموارد البشرية» وتستهدف صُنَّاع القرار والمديري العموم، ومن في حكمهم والمسؤولون عن إدارات الموارد البشرية في مؤسسات القطاع العام والخاص، وتكون لغة الحلقة: الإنجليزية، وتقام هذه الحلقة بهدف تدريب المشاركين على مهارة تطوير التفكير الاستراتيجي الإيجابي في إدارة الموارد البشرية للمؤسسة، وتدريب المشاركين على وضع خطة استراتيجية على المستوى الشخصي والمهني.وتدريب المشاركين على إيجاد تفكير استراتيجي يسمح لهم بتحقيق النجاح في أي مشروع أو مبادرة خارج إطار المؤسسة وتدريب المشاركين على تشخيص عوامل القوة، والضعف، والفرص، والتحديات باستخدام تحليل (SWOT) في استراتيجية المؤسسة لإدارة الموارد البشرية وإكساب المتدربين مهارة تطوير الاستراتيجيات الإدارية في المؤسسة.فيما تستهدف الحلقة الثانية التي تقام تحت عنوان «الموارد البشرية وإدارة المواهب» صناع القرار ومديري العموم والموارد البشرية، ومن في حكمهم من القطاعين العام والخاص وأصحاب الأعمال وتقام بهدف تدريب المشاركين على أبرز الاستراتيجيات في إدارة المواهب، وتمكين المشاركين من التخطيط المبتكر لاقتناص الكفاءات المهنية، ودعم المواهب من خلال آليات الاستثمار في البحوث وبرامج التطوير المهني وتمكين المشاركين من وضع خطة للموارد البشرية قابلة للقياس، وتدريب المشاركين على تطبيق الخطط الاستراتيجية في إدارة الموارد البشرية وأساليب تقييم الإنجازات المؤسسية.

إلى جانب ذلك تقام على هامش المؤتمر طاولة مستديرة تسعى لوضع تصور لاستراتيجية وطنية لتنمية الموارد البشرية للانطلاق إلى المستقبل بناء على توصيات المؤتمر الذي يقام تحت رعاية «عمانتل»، و«سهيل بهوان» للسيارات، و«عمران» للتنمية السياحية و«محمد البرواني» القابضة وإذاعة «الوصال» وجريدتي «عُمان والأوبزيرفر»، و«الترجمان» للترجمة الفوريّة.