صابر الرباعي يحيي أفراح العيد بدار الأوبرا السلطانية

تشارك دار الأوبرا السلطانية مسقط جمهورها أفراح العيد بحفل يحييه الفنان التونسي صابر الرباعي، ليقدم فيه مختارات طربية، ومجموعة من أغانيه الحديثة، وذلك مساء الخميس الموافق 9 أكتوبر، في السابعة والنصف مساء.احترف صابر الرباعي الغناء بداية من عام 1989، عندما سجل عدة أغان في تونس مثل (لاقيتها غرزتلي، وأغنية الأم، يللي بجمالك، عسلية، تمنّيت، أنا اخترتك من مليون)، حيث لاقى نجاحا واسعا في تونس. وفي العام نفسه حَضَر امام لجنة مؤلفة من موسيقيين كبارا أمثال الموسيقار حلمي بكر والموسيقار محمد سلطان وغيرهما، فاندهشوا بغنائه، حيث قال الموسيقار حلمي بكر «إن هذا الصوت أفضل واخطر ما سمعته منذ عشرين عاما».

قبل هذه الخطوة، كان صابر الرباعي قد ربح الجائزة الأولى في (نادي المواهب) عام 1983، وكان قد مثل بلاده وهو طفل في العاشرة من عمره في مهرجان بابل بالعراق.

في عام 1992 اتجه نحو القاهرة وسجل ألبوم (رحت وجيت) الذي يتضمن ثماني اغاني من ألحان صلاح الشرنوبي ومحمد ضياء الدين، وقد لاقى نجاحا واسعا في الوطن العربي، كما شارك في هذه الفترة بعدة مهرجانات.

وفي الفترة من عام 1992 لغاية عام 1996 نال العديد من الجوائز مثل الاسطوانة الذهبية عن أغنية (صرخة). وفي عام 1996 التقى صابر الرباعي بالمنتج اللبناني علي المولى حيث ابتدأ المشوار عربيا.

الانطلاقة الحقيقية عربيا – من أوسع الأبواب- جاءت من لبنان، ومنها إلى العالم العربي وأوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا. وفي هذه الفترة حصل الرباعي على جائزة (الميكروفون الذهبي) وأصدر ألبوم (يلي بجمالك) عام 1997 حيث لاقى نجاحا واسعا في لبنان، وكان يتضمن العديد من الأغاني التي اشتهرت. وتوالت بعدها ألبوماته الناجحة ومنها ألبوم (حيروني) الذي تعاون فيه مع العديد من الملحنين أمثال الموسيقار حلمي بكر والدكتور عبد الرب ادريس والموسيقار صلاح الشرنوبي والعديد من الشعراء المبدعين. ومن ألبوماته: (سيدي منصور) 2000. (خلّص تارك) 2002. (شارع الغرام) 2003. (أتحدى العالم) 2004. (أجمل نساء الدنيا) 2006. (الغربة) 2007. (واحشني جدا) 2009. كما أصدر الرباعي حفلاته على أسطوانات مسجلة، ومنها: (صابر يغني عبد الحليم، ويعيشك، ولا كلمة).

شارك صابر الرباعي في العديد من المهرجانات الدولية أمثال قرطاج في تونس. جرش في الأردن. فاس في المغرب. ليالي دبي-. موازين في المغرب. أوبرا مصر. ليالي فبراير في الكويت. صلالة ومسقط. قطر. الجزائر. والأولمبية في باريس، ويعتبر الفنان العربي الشاب الوحيد الذي غنى على مسرح الأولمبية بباريس، وهو المسرح الذي غنى فيه قبله من جيل العمالقة أم كلثوم وفيروز ووردة الجزائرية.

لحن صابر العديد من أغانيه، وهو ملحن مبدع وموسيقي محترف، ونال العديد من الجوائز في جميع المهرجانات الدولية، كما كرم من ملوك ورؤساء دول.