الغموض يحيط بمشاركة العراق في خيلجي 22

اتحادنا تسلم دعوة المشاركة -

لا يزال الغموض يكتنف مشاركة منتخب العراق في بطولة خيلجي 22 بعد أن كشفت تقارير صحفية عن عدم تحديد اتحاد الكرة العراقي الذي يعاني من الخلافات والصراعات موقفه من المشاركة في المحفل الخيلجي المرتقب.

ويعاني اتحاد الكرة العراقي من عدة مشاكل أدت لتأجيل جمعيته العمومية، وكذلك الموقف المتشدد السابق الذي اعلنه وزير الشباب والرياضة ردا على قرار نقل البطولة من البصرة, حيث صرح الوزير العراقي وقتها مؤكدا عدم مشاركة منتخب بلاده في البطولة الخليجية.

أكد أحمد الخميس، أمين سر الاتحاد السعودي لكرة القدم مدير كأس الخليج المقبلة أن اتحاد بلاده خاطب كافة المنتخبات الثمانية، وأن الاتحاد السعودي تلقى موافقة مبدئية، عدا المنتخب العراقي الذي طلب مسؤولوه مهلة من الوقت حتى يعلنوا ردّهم النهائي.

وبيّن الخميس أن اللجنة المنظمة للبطولة تتفهم انشغال العراقيين بالانتخابات الرياضية هناك، وما طالها من تأجيل. وختم تصريحه بأمانيه أن تكون المنتخبات الثمانية موجودة في بطولة الرياض.

في ما يتعلق بالموقف العراقي رفض عبدالخالق مسعود، نائب رئيس الاتحاد العراقي، تحديد مشاركة منتخب بلاده عدمها في كأس الخليج المقبلة في العاصمة السعودية الرياض أواخر العام الجاري، مشيراً إلى أن الغموض سيد الموقف بين اتحاد الكرة ومؤسسة الشباب والرياضة في بلاده.

وأكد مسعود في تصريحات صحفية أن وزير الشباب والرياضة العراقي لا يريد وجودنا في المحفل الخليجي، يجب علينا أخذ موافقة الحكومة العراقية حتى نوجد في الرياض، وفي حال إصرار المسؤولين على عدم المشاركة سنغيب للمرة الأولى منذ سنوات.

وأوضح المرشح للانتخابات العراقية سبب تشتّـت اتحاد كرة القدم أن الانتخابات تم تأجيلها من قبل ناجح محمود، رئيس اتحاد الكرة، مع بعض الأشخاص، دون موافقة الاتحاد الدولي والآسيوي أو حتى المراقب، وقد ألغى محمود ومن معه من اللجنة المشرفة على الانتخابات قبل فترة، ونحن ننتظر قرارات الاتحاد الدولي حول مصير الكرة العراقية. وكشف عبدالخالق مسعود قصة مغادرة سالم كامل، مراقب الاتحاد الدولي والآسيوي في العاصمة العراقية بغداد: تلقى المراقب سالم تهديداً عبر هاتفه من طرف مجهول هدّده بالقتل في حال إقامة الانتخابات العراقية، واضطر المراقب مغادرة العراق مع ابنه بعد توجيه أمين عام الاتحاد الآسيوي. وختم نائب رئيس الكرة العراقية رغبته في معاقبة الأشخاص المتسببين في تأجيل الانتخابات العراقية ثلاث مرات.