مسقط - عفراء الغاربية
اختتمت، أمس، بمسرح كلية الشرق الأوسط، فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لتقنية الاتصالات والمعلومات التطبيقية، الذي شارك فيه أكثر من 45 متخصصا من 22 دولة قدموا أوراق عملهم في مختلف المواضيع المتعلقة بقضية تقنية الاتصالات والمعلومات التطبيقية، وتضمن اليوم الختامي عدداً من حلقات العمل في تقنية الاتصالات والمعلومات التطبيقية.
وحول حفل الختام، قال البروفيسور آر.سي.باتا-شارجي عميد الكلية، إن المؤتمر يهدف إلى الإسهام في بناء اسس للبحث العلمي بالسلطنه، وتدعيم فكرة البحث العلمي بالاوساط المجتمعية خاصة مع توسع وزيادة حملة الشهادات الأكاديمية العليا بالسلطنة؛ ما يُساهم في اختلاط الكادر العماني الشاب بخبرات عالمية متمرسة في تقنية المعلومات والبحث العلمي.
وجاءت الحلقة الأولى بعنوان "المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات استراتيجية البحوث في سلطنة عمان"، وقدمتها الدكتورة زهرة الرواحية مديرة بحوث الاتصالات وتقنية المعلومات بمجلس البحوث، فيما حملت الحلقة الثانية عنوان "المشاريع الاجتماعية والاستدامة في منطقة الشرق الأوسط"، وقدمها البروفيسور مارك نيل، الدكتور بجامعة لندن، بالمملكة المتحدة.
وحملت الحلقة الثالثة عنوان "أجزاء من الكمية المخصصة وفاة أو الوسيطة (سحابة تكامل الموت الوسيطة)" وقدمها الدكتور مانغال سين بجامعة دونجسيو بجمهورية كوريا.
واختتم المؤتمر بحلقة عمل بعنوان "دمج تقنية المعلومات في التعليم"، قدمها الدكتور أحمد يوسف عبدالرحيم بجامعة السلطان قابوس.
وتفضلت الدكتورة زهرة الرواحية: مديرة بحوث الاتصالات وتقنية المعلومات بمجلس البحوث مشكورة بتسليم جوائز أفضل مشروع بكالوريس في شتى تخصصات الكلية الذي نظمة مركز النجاح الطلابي بالكلية، وأحرز عليها كل من الطالب آصف محمد طاهر، والطالب محمد أنس الحق ، والطالبة ندى العامرية والطالبة مروة المشايخية.
وهدف المؤتمر إلى تقوية شبكات التواصل بين الشعوب وتبادل الخبرات والمعارف في شتى مجالات التخصصات المختلفة، وإلى إبراز دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال هندسة البرمجيات، وهندسة الحاسب الآلي والصناعة المتقدمة، والرؤية المستقبلية للحاسوب وتصميم النظام ومدى تأثير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية، واستخدامها في المدارس ومؤسسات التعليم العالي وتأثير عملية منحى تكنولوجيا المعلومات، وتقنيات الاتصالات وتوافر قواعد بيانات في قطاع الرعاية الصحية، إضافة إلى التركيز على الآثار المترتبة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطاع الزراعة، السياحة، والترفيه واستراتيجية المؤسسات ومدى احتمالية وجود تاثير سلبي لها على البيئة.