لوى- عبدالله المانعي -
تتجه الأمور بنادي السلام حاليا لتشكيل لجنة مؤقتة كي تحل خلفا مكان اللجنة السابقة التي انتهت رسميا مطلع الشهر الجاري. وخلال الفترة الفائتة عملت اللجنة الاستشارية التي يترأسها سعادة الشيخ سعيد بن حميد الحارثي والي لوى جنبا إلى جنب مع اللجنة المؤقتة باختيار العناصر التي ستدخل في تشكيل اللجنة المؤقتة التي ستضطلع بمهام عملها خلال 6 أشهر مقبلة حيث تم رفعها لوزارة الشؤون الرياضية لتحظى بقرار اعتماد ومباركة من جانب معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية. وعلم “$ الرياضي” أن التشكيل المقترح للجنة ضم سعيد بن سالم الذهلي رئيسا وناصر بن سلطان المطروشي نائبا للرئيس ومحمد بن رجب المطروشي أمينا للسر وطالب بن احمد العجمي أمينا للصندوق إضافة إلى أعضاء إداريين وهم سليمان بن سعيد الهنائي وسالم بن عبدالله الغفيلي وخالد السعدي ومحمد بن علي المقبالي وأحمد بن سلطان المعمري. في الجانب الآخر سرت أنباء عن احتجاج الفرق الأهلية التابعة للنادي بفرع لوى حول القائمة بحجة أنه لم يتم استشارتها في هذا الشأن.
مهمة صعبة
اللجنة المؤقتة المنتظر تسميتها ستكون أمامها تحديات جسام أولها يكمن في التهيئة والدعوة لأعضاء الجمعية العمومية لاختيار إدارة جديدة للنادي ومعالجة وضعية الفريق الكروي الأول الذي بحكم القانون هبط لمصاف الدرجة الثانية لكرة القدم كونه لم يشارك في دوري الدرجة الأولى لهذا الموسم إضافة إلى ما يختص بجوانب أخرى تتعلق بالمشاركات والأنشطة والعودة بها إلى الواجهة. وكما يعلم الجميع أن أبناء الولايتين كانوا قد رفعوا مطالبتهم لوزارة الشؤون الرياضية بفك شراكة الدمج وأن يذهب كل طرف إلى حال سبيله قبل الدمج وكثر هذا الحديث في هذا الجانب وكان آخر ما تمخض عنه لقاء معالي الشيخ وزير الشؤون الرياضية مع سعادة الشيخ محافظ شمال الباطنة وسعادة واليي لوى وشناص واللجنة الاستشارية واللجنة المؤقتة أن يتم تشكيل لجنة لمتابعة ما صل إليه هذا الملف عبر القنوات الرسمية.
ومنذ البوادر التي لاحت في سماء أفق النادي حول مطالبة أبناء الولايتين بفك شراكة الدمج فإنه بتسمية اللجنة المؤقتة تكون هي الثالثة التي تم تشكيلها لتسيير أمور النادي وبات الأمر على اللجنة الجديدة أن تدعوا لانعقاد الجمعية العمومية لتكون لها كلمة الفصل في اختيار مجلس الإدارة خلال مدة الـ6 أشهر. وكانت اللجنة الفائتة قد قامت بتجميد أنشطة النادي واقتصر الأمر على أن تقوم كل ولاية بتنفيذ أنشطة داخليه لها يديرها شباب متطوعون من أبناء كل ولاية على حدة تتمثل في الدورات الكروية والملتقيات الرياضية المتنوعة.