حكومة إسرائيل تنقسم حول اتفاق المصالحة الفلسطيني

نتانياهو يخاير عباس بين حماس والسلام وليفني ترى الانتظار ! -

القدس – أ ف ب: انقسمت الاراء داخل الحكومة الاسرائيلية أمس حول تأثيرات اتفاق المصالحة بين فتح وحماس على عملية السلام المتعثرة مع الفلسطينيين. وانتقد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مرة أخرى التقارب بين فتح وحماس وقال «حماس تنكر المحرقة (النازية لليهود بالمانيا) وتحاول ارتكاب محرقة ثانية بتدمير دولة اسرائيل».

وقبل ذلك أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس المحرقة في تصريحات غير مسبوقة قبيل بدء اسرائيل بإحياء ذكراها السنوية. وقال عباس ان المحرقة «ابشع جريمة عرفتها البشرية في العصر الحديث».

وقال نتانياهو «يجب على ابو مازن الاختيار ما بين التحالف مع حماس وبين السلام الحقيقي مع اسرائيل». الا ان وزيرة العدل وكبيرة المفاوضين الاسرائيليين في محادثات السلام تسيبي ليفني قالت انه من المهم الانتظار ومعرفة نوع الحكومة التي ستظهر. واستبعدت ليفني اجراء اية محادثات مع حماس وقالت ان المجتمع الدولي يجب ان يطالب القيادة الفلسطينية التي ستظهر «بتبني التزامات» اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط. بدوره قال رئيس الوزراء الاسرائيلي أمس ان اسرائيل لن تتفاوض مع حكومة التوافق الوطني الفلسطينية الا اذا اعترفت حماس باسرائيل. واعتبر نتانياهو ان افضل خطوة لإعادة مفاوضات السلام الى مسارها هو ان ينبذ الرئيس الفلسطيني محمود عباس حماس التي تدعو الى تدمير دولة اسرائيل.