رأس "أوباما" تؤكد ثقة الزمالك في جيل شاب


القاهرة- رويترز-


ارتقى لاعب شاب ليهز شباك حارس في ضعفي عمره، مسجلاً أول أهدافه مع الزمالك الذي خرج فائزا ليواصل شيئا فشيئا تعزيز فرصه في بلوغ الدورة الرباعية لتحديد الفائز بلقب الدوري المصري الممتاز لكرة القدم.


وقال مدربه أحمد حسام "ميدو" إنه شعر بالخوف على لاعبه الشاب يوسف إبراهيم "أوباما" الذي لا يزيد عمره على 20 عاما وما زال يتحسس خطواته مع الفريق الأول حين قرر الدفع به والزمالك متأخر أمام وادي دجلة. لكن ميدو نفسه بدأ مشواره في الزمالك قبل حتى أن يكمل السابعة عشرة من عمره في طريقه لرحلة مثيرة في أوروبا. وقال ميدو البالغ من العمر 31 عاما بعد فوز الزمالك 3-2 على دجلة في المجموعة الثانية "كنت خائفا على اللاعبين الشبان يوسف أوباما ومصطفى فتحي لكن منذ أن توليت مسؤولية تدريب الزمالك وأنا أراهن على العناصر الشابة وقد حققا لي ما أطلبه". وكان المتبقي 11 دقيقة على نهاية المباراة والنتيجة تشير لتأخر الزمالك 2-1 حين لجأ ميدو الجالس في المدرجات بسبب الإيقاف لإشراك اللاعبين الشابين. وبضربة من رأس أوباما أدرك الزمالك التعادل بعدما استقرت الكرة في شباك حارسه السابق عصام الحضري والذي سبق له اللعب أيضا للأهلي والإسماعيلي في مسيرته المستمرة رغم بلوغه 41 عاما. وبعد أربع دقائق أكمل البديل الآخر فتحي انتفاضة الزمالك ليرفع البطل السابق رصيده إلى 19 نقطة من 12 مباراة ويتقدم للمركز الرابع بفارق الأهداف وراء دجلة بعدما حقق الفريق انتصاره الأول في خمس مباريات محلية. وقال ميدو الذي عينه الزمالك بلا سابق خبرة تدريبية خلفا لحلمي طولان في يناير الماضي "نمر بظروف صعبة مع اللعب مباراة كل أربعة أيام وفي بطولتين مختلفتين وكنا نحتاج للفوز المحلي حتى نستعيد الثقة".