بحث الفرص الاستثمارية في البلدين -
دشنت امس بمبنى غرفة تجارة وصناعة عمان تدشين فعاليات الحملة الترويجية للوفد التجاري الأمريكي الذي يزور السلطنة حاليا وتتضمن الالتقاء بنظرائهم من رجال الاعمال العمانيين وزيارة بعض الشركات العمانية وزيارة الى منطقة الدقم الاقتصادية وذلك لبحث تعزيز مجالات التعاون التجاري والاقتصادي واستكشاف الفرص الاستثمارية في البلدين.
رعى تدشين الحملة معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة الذي القى خلالها كلمة تطرق فيها الى المشاريع الأساسية القادمة في السلطنة والتوجه الجديد للبنية الاساسية ومستقبل تقنية المعلومات بالسلطنة بما في ذلك المجال الطبي والخدمات المرتبطة بالنفط والغاز موضحا بأن بعض الشركات الامريكية متميزة في مجال النفط والغاز.
واشار معاليه الى وجود فرص مستقبلية كبيرة في منطقة الدقم الاقتصادية واهمية السلطنة بأن تكون مركزا للشركات الامريكية المتعلقة بالتصدير وتناول بعض المؤشرات الاقتصادية. من جانبها أوضحت سعادة السفيرة حنينة بنت سلطان المغيرية سفيرة السلطنة لدى الولايات المتحدة الامريكية بأن حجم التجارة المتبادلة بين السلطنة والولايات المتحدة الامريكية ارتفع بنسبة 50 بالمائة من عام 2008 حتى عام 2013 حيث وصلت الى 3٫1 مليار دولار امريكي . وتحدثت سعادتها في كلمتها عن أهمية اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين ومميزاتها..
موضحة بأن هذه الاتفاقية تتيح المجال للشركات الامريكية والعمانية الاستثمار في
البلدين. وقالت سعادة السفيرة جريتاس هولتز السفيرة الامريكية لدى السلطنة إن حجم الاستثمارات في السلطنة يصل الى أكثر من مليار دولار متوقعة ان تستمر في الزيادة، مشيرة الى أن هناك توجها لارتفاع حجم الاستثمارات بين البلدين خلال الفترة المقبلة جراء اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.
وأشادت سعادتها بالتطور الكبير الذي تشهده السلطنة في مختلف المجالات كالتعدين والبنية الاساسية والفرص الكبيرة المتاحة للشركات الامريكية بالسلطنة واهمية منطقة
الدقم الاقتصادية متطرقة الى بعض الشركات الامريكية المستثمرة في السلطنة والتي تصدر الى انحاء العالم.
وقدم فارس بن ناصر الفارسي مدير عام ترويج الاستثمار بالهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات عرضا عن مناخ الاستثمار في السلطنة بدأه بالحديث عن
أهمية زيارة الوفد الأمريكي والتي تأتي في إطار الاطلاع على القطاعات الاستثمارية الجاذبة للمستثمرين الأمريكيين والاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين السلطنةوامريكا .
واشتمل العرض على عدة محاور حول المناخ الاستثماري في السلطنة مميزاته والحوافز الاستثمارية التي تقدمها السلطنة للمستثمرين سواء المحليين أو الاجانب.
وتطرق إلى القطاعات الواعدة مثل قطاع الخدمات اللوجستية وقطاع المعادن وقطاع السياحة الى جانب عدد من القطاعات الجاذبة للاستثمار بالإضافة الى بعض البيانات الاحصائية عن الاستثمار في السلطنة والقطاعات التي يتركز عليها الاستثمار. وبين مقومات المناطق الحرة الاقتصادية والصناعية في السلطنة وكذلك الموانئ والخدمات الاستثمارية التي تقدمها السلطنة من خلال الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات. يذكر ان زيارة الوفد التجاري الأمريكي للسلطنة تاتي ردا على الزيارة التي قام بها الوفد التجاري العماني الى الولايات المتحدة الامريكية في شهر أكتوبر من عام 2013 .