ظفار- الرؤية
احتفلت جامعة ظفار باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية والذي صادف يوم 31/03/2014 تحت رعاية عبد الله بن سليمان السابعي مدير عام المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار وحضور كل من الدكتور محمد الإمام نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي والدكتور فؤاد شديد عميد كلية الآداب والعلوم التطبيقية وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وعدد من المهتمين بالعمل الاجتماعي .
وألقى رئيس قسم العمل الاجتماعي بالجامعة الدكتور إبراهيم نجار كلمة رحب فيها براعي الحفل وشكر كل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية من محاضري القسم وكذلك طلاب قسم العمل الاجتماعي الذين كانت لهم بصمة واضحة في الجهود التي بذلوها والوقت الكبير الذي صرفوه من أجل الوقوف مع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة. كما وجه شكره إلى طلاب المدارس المشاركة وأعضاء مراكز الوفاء.
وقالت الدكتورة ريم أبو عيادة من قسم العمل الاجتماعي والمشرفة على الفعالية: إن القيمة العالمية لمهنة الخدمة الاجتماعية تزداد يوما بعد يوم، كما إن العمل بهذا المجال هو عمل وطني تنموي من الدرجة الأولى لأنه يعالج ما يحول دون تقدم المجتمع من ظروف معيشية سيئة، وهو عمل أخلاقي أقرب إلى المنظور الإنساني منه إلى المهني، واختياره ينبغي أن يتأتى من رغبة داخلية، لا لأجل الوظيفة وإنما حبا في خدمة الآخرين.
وأضافت أن الخدمة الاجتماعية مهنة إنسانية لها أسلوبها المتميز في أدائها وتستند في فلسفتها إلى مبدأ الإيمان العميق بقدرة الأفراد والجماعات على التطور والنمو الإيجابي البناء وقدرتهم على مساعدة أنفسهم بأنفسهم لتحقيق أقصى استفادة من إمكانياتهم وإمكانيات المجتمع.
وأشارت إلى أن التنمية الإيجابية تستهدف مساعدة الأفراد حتى يهيئوا أنفسهم لحياة إيجابية راضية سعيدة في الحدود التي توجبها مسؤولياتهم الاجتماعية تجاه أنفسهم وأسرهم ومجتمعاتهم.
وألقت الطالبة مريم مسلم المعشني كلمة ذكرت فيها أن رسالة الخدمة الاجتماعية رسالة راقية ترتقي بالأمم والشعوب وهي رسالة سامية كما إنّها رسالة شريفة تتخذ شرفها من رسالة الأنبياء والرسل وأن طلاب قسم الخدمة الاجتماعية بالجامعة حريصون كل الحرص على أداء واجبهم المهني في المستقبل على أكمل وجه وأضافت نسعى جاهدين من أجل التعليم والتدريب كما إنّ هذه المهنة تجعل من الفرد إنسانا صالحا حينما يرسم الفرحة لمن حوله.
وبعدها ألقت الطالبة مروى بخيت الرواس كلمة الطلبة بالغة الإنجليزية وذكرت فيها أن الخدمة الاجتماعية لا تقتصر فقط على الأعمال الخيرية والمساعدات بل أيضا يجب الاهتمام بالحاجات التربوية والتوعوية التي توعي أبناء المجتمع بالمضار السلوكية التي تهدد أبناءه وتنحرف بهم عن المنهج السوي.