ترسيخ ثقافة العمل الخيري وتفاعل الجميع مع الأهداف النبيلة

«ثقافة العمل الخيري» .. أمسية ثقافية لمعهد الفنون الإعلامي -

السوق الخيري وإفطار صائم.. أهم الفعاليات.. و(كن لي أباً) و(سوا نبني).. أهم البرامج لفريق الرحمة -

أجرى اللقاء – سالم بن حمدان الحسيني -

نظم معهد الفنون للتدريب الإعلامي والمسرحي بالتعاون مع مجموعة عمان مؤخرا أمسية رمضانية تحت عنوان «ثقافة العمل الخيري» كأولى المحطات الثقافية لمقهى الفنون الثقافي التابع لمعهد الفنون بعد تدشينه، وذلك بقاعة الشركة العمانية للاتصالات «عمانتل».

اشتملت الامسية على مجموعة من الاناشيد الدينية قام بإدائها المنشد بدر الحارثي كما دارت خلال هذه الامسية حلقة نقاشية للشيخين هلال اللواتيا وصالح الربخي بإدارة الاعلامي هلال الهلالي حول (ثقافة العمل الخيري) حيث تطرقت الحلقة لبعض المفاهيم المتعلقة بالعمل الخيري ودورها وتأثيرها على الفرد والمجتمع وتم خلالها عرض فيلم مرئي يحكي قصة أحد النماذج المشرفة والناجحة في السلطنة وهو «فريق الرحمة الخيري» كما تم خلال الأمسية تقديم فقرة تأبينية للراحلة «أم هود» شيخة المحروقية رحمة الله عليها التي نذرت نفسها لعمل الكثير من الأعمال الخيرية في هذا المجال.

وعلى هامش تلك الأمسية كان لنا لقاء مع رحيمة المسافر رئيسة فريق الرحمة الخيري التابع للجنة التنمية الاجتماعية بولاية السيب الذي كان أهم محور من محاور الأمسية حيث أكدت أن الفريق قام بعدة أنشطة وبرامج وفعاليات مكثفة خلال الشهر الفضيل اهمها اقامة إفطار جماعي للجاليات المسلمة بالمعبيلة الصناعية وإفطار لعمال بلدية السيب وتوزيع إفطار للعاملين في المدارس والمراكز الصحية بالولاية، وتوزيع عبوات مواد غذائية لإفطار صائم لجميع الأسر المسجلة لدى الفريق وبتوزيع اللحوم والأرز للمساجد التي تقدم إفطار صائم.

مشيرة الى أن من أهم برامجه ايضا برنامج «سوا نبني» الذي يهدف الى جمع التبرعات لترميم منازل الأسر المعسرة وصيانة الأثاث وإقامة سوق خيري للأسر المنتجة وعرضها للبيع.

وأوضحت ان الفريق تبنى مشروع كسوة العيد لطلبة المدارس المعسرين والايتام.

وأضافت المسافر: كما ينفذ الفريق خلال هذا الشهر الفضيل ايضا برنامج إفطار للأسر في مختلف ولايات السلطنة والتي يبلغ عددها أكثر من خمسة آلاف أسرة نهدف من خلال ذلك التخفيف عن كاهل تلك الأسرة التي هي في أمس الحاجة خلال هذه الايام التي تزداد فيها المصاريف.


100 صندوق


وأضافت: قمنا بوضع عدد من الصناديق الكبيرة في مختلف المراكز التجارية مقسمة الى اقسام مثل قسم للصدقات وقسم للزكاة وقسم، فيضع المتبرع المبلغ في القسم الذي يريده.

بالاضافة الى وضع صناديق صغيرة للتبرعات في المحلات التجارية بلغ عددها 100 صندوق وأربعة من الصناديق المتوسطة الحجم في عدد من الكليات والجامعات مثل جامعة السلطان قابوس، وكلية ولجات، والكلية التقنية العليا، وكلية كالدونيان للتسهيل على المتبرعين من الطلبة والأكاديميين والعاملين في هذه الجامعات.

وأوضحت ان من ضمن مشاريع الفريق خلال هذه الفترة قمنا بوضع صناديق كبيرة في عدد من المراكز التجارية ليتم من خلالها التبرع بالألعاب من الأسر والأطفال حيث سيقوم الأطفال بوضع الألعاب الجديدة والمستعملة الصالحة للاستخدام التي يرغبون التبرع بها في الصناديق. بالاضافة الى وضع عدد كبير من الحصالات الصغيرة للمنازل على الأسر التي تزور الفريق.


جمع الملابس


وأشارت الى ان الفريق ايضا اهتم بجمع الملابس المستعملة لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين حيث تم وضع 120 صندوقا لجمع الملابس المستعملة في الأماكن العامة في ولاية السيب.

وأضافت: كما نقوم خلال هذه الليالي المباركة من هذا الشهر الفضيل بتوزيع اللحوم والأرز للمساجد التي تقوم بتقديم إفطار صائم في شهر رمضان المبارك بهدف كسب أجر إطعام الناس في رمضان وإزالة عنهم عبء شراء الأرز واللحم.

وقالت رئيسة الفريق: كما انه من ضمن الفعاليات المهمة التي ارتأينا اقامتها خلال هذا الشهر الفضيل هو اقامة حفل عيدية اليتيم والتي تم فيه دعوة العامة للحضور وجميع الأيتام المكفولين البالغ عددهم 2070 يتيما حيث قمنا بعدة فعاليات ومسابقات من اجل إدخال السرور إلى قلوبهم كما قمنا بتقديم الهدايا لهم حيث تضمنت الفعالية عدة أركان: الركن الطبي، الركن النسائي، ركن إبداع الطفل، ركن الدورات، الركن التسويقي وركن المسرح، ولكل ركن فعاليته الخاصة والمتميزة.

كما أوضحت ان ضمن الافكار الجديدة للفريق هو حملة «فكر بغيرك» حيث تشكل فريق شبابي تطوعي «سوا نبني» بإقامة فعالية في مسقط سيتي سنتر بهدف جمع التبرعات لترميم منازل الأسر المعسرة وصيانة الأثاث المستعمل وتستند الحفلة على وضع بوسترات وعرض فيديو وحصالة لجمع التبرعات.

كما اشارت الى ان هناك لفتة ايضا قام بها الفريق وهي القيام بتوزيع ملابس جديدة لعمال البناء من مختلف المناطق حيث قام عدد من المتطوعين بتجهيز عدد من الملابس الجديدة مثل (قميص، قبعة، مظلة، ساعة يد) يتم وضعها في أكياس وتوزع على العمال لتكون لباساً للعيد. والهدف من ذلك مشاركة العمال فرحة العيد وإدخال السرور إلى قلوبهم وتعزيز شعور العطاء لدى المتطوعين.


مهرجان الزكاة


واشارت الى ان الفريق ايضا قام بالإعداد لحملة موسعة للحث على الزكاة وتم اختيار فريق تطوعي شبابي قام بعمل فعالية لحث العامة على التبرع وسيتم إرسال رسائل وعمل لافتات للحث على دفع الزكاة. بالاضافة الى برنامج زيارة المرضى في المستشفيات حيث قامت عدد من الفرق التطوعية بزيارة المرضى في مختلف المستشفيات في السلطنة وتقديم الهدايا لهم وإدخال السرور إلى قلوبهم.


عربات الافطار


واضافت: ان ضمن الفعاليات المستحدثة ايضا قمنا بوضع عربة تحمل اسم الفريق وشعاره وضعت عليها وجبة وتدفع العربة أحد الفرق التطوعية لتقوم بتوزيع الوجبات يومياً وبالمجان وبعد الإفطار تقوم إحدى الأسر المنتجة المسجلة لدى الفريق باستخدام العربة لبيع المنتجات التي تصنعها حيث ان الهدف من ذلك توزيع وجبات مجانية على رواد الأسواق والعاملين فيها ومساعدة الأسرة المنتجة في إيجاد عمل لتكسب منه في شهر رمضان المبارك.


سوق خيري للأسر المنتجة


وأضافت شرعنا ايضا بإقامة سوق خيري للأسر المنتجة حيث قمنا باختيار موقع مميز على شاطئ السيب ليتم عرض المنتجات التي تصنعها الأسر المنتجة وبيعها للعامة بعد الإفطار من اجل مساعدة الأسرة المنتجة في إيجاد عمل لتكسب منه.


إفطار مع المسنين


وأضافت: ايضا قمنا خلال هذا ليالي هذا الشهر الفضيل بقضاء أمسية رمضانية مع المسنين والقيام بفعاليات منوعة بهدف بمشاركة الدار وأعضائها والقائمين عليها الإفطار لتعزيز شعور العطاء المشترك بين الفرق الخيرية وإدخال السرور إلى قلوب المسنين.


«كن لي أباً»


واشارت الى ان هناك مجموعة من المتطوعين التابعة للفريق قام بعمل حملة لجمع تبرعات مالية لكسوة 2070 يتيم في 52 ولاية من مختلف ولايات السلطنة بسيتي سنتر السيب أدارها مجموعة من المتطوعين. تحت عنوان «كن أباً لي» وتتمحور فكرة الحملة على تفصيل أكبر دشداشة عمانية لتمثل التكافل حيث سيساهم في خياطتها جميع المتبرعين من العامة وبإشراف من محلات العبيداني.


كسوة العيد وزكاة الفطر


واشارت الى ان من ضمن انشطة الفريق ايضا خلال هذه الايام المباركة تم خياطة ملابس الأيتام كلٌ في ولايته بحيث يقوم الفريق بخياطة دشاديش للأولاد وجلابيات مطرزه للبنات بعدها يقوم المندوب بتسليم الملابس للأيتام، من اجل إدخال الفرح والسرور على قلوب الأيتام والمشاركة في إثراء الإحساس ببهجة العيد لديهم. كما قمنا بتوزيع مبالغ للأسر في محافظة مسقط وباقي الولايات. كما يقوم الفريق ايضا بتوزيع زكاة الفطر على الأسر من خلال توزيع مواد غذائية قبل ليلة أو ليلتين من العيد.