الفكرة قائمة على تجميع 100مشارك على مدار 48 ساعة متواصلة –
اختتمت هيئة تقنية المعلومات مساء أمس السبت مسابقة ساس 48 والتي نظمتها الهيئة ممثلة في مركز ساس لريادة الأعمال على مدار يومين في نادي الموج للجولف، بهدف تعزيز ثقافة ريادة الأعمال في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في السلطنة، وتستهدف طلاب الجامعات والباحثين عن عمل والموظفين ومن لديهم هواية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، حيث تكمن فكرة المسابقة في تجميع 100مشاركا، على مدار 48 ساعة متواصلة تحت اشراف متخصصين من جمهورية استونيا لتطوير تطبيقات الهواتف الذكية وخدمات الإنترنت المتطورة، وقد تم تقسم المشاركين في 19 فريقا تضم عددا من المصممين والمطورين ومن رواد الأعمال ومن لديهم خبرة في مجال التسويق.
الأولى من نوعها
وحول أهمية تنظيم المسابقة يقول الدكتور سالم بن سلطان الرزيقي الرئيس التنفيذي للهيئة: تأتي المسابقة كنوع دعم هيئة تقنية المعلومات للشباب العماني على ريادة الاعمال وعلى التفكير الإبداعي الذي سيمكنهم من بدء مشاريعهم والتأسيس لشركات سيكون لها دور في الرقي بقطاع تقنية المعلومات والاتصالات في السلطنة، ومن ذلك المنطلق جاءت هذه المسابقة ضمن إطار التعاون بين السلطنة وجمهورية استونيا في مجال التدريب في هذا القطاع الحيوي.
ويضيف الرزيقي: نحن فخورون جدا بالنجاح الذي حققته المسابقة من حيث المشاركة الواسعة والحماس الذي لمسناه في المشاركين في مسابقة فريدة وجديدة تقام في السلطنة لاول مرة، كما نبارك للفائزين في هذه المسابقة، وكذلك للفرق التي لم يحالفها الحظ على المنافسة الشديدة التي ابدتها على مدار اليومين الماضيين، ونأمل في أن نرى جميع الأفكار المقدمة وقد أصبحت مشاريع ناجحة على المستوىين المحلي والدولي إن شاء الله تعالى.
وحول مشاركة فريق جراج 48 تقول ماريكا مديرة مشروع جراج 48 الأستوني: نحن سعيدون جدا بالوجود في مسقط، ونعتقد بأن هناك كثير من المشاريع والأفكار التي عرضها الشباب تستحق الإهتمام والرعاية، وهنا يأتي دور الهيئة من خلال احتضان هذه المشاريع وتقديم كافة أشكال الدعم من استشارات ودعم فني ونصائح. وتضيف ماريكا: لم نكن نتوقع حجم الإقبال والمشاركة في المسابقة وخاصة من العنصر النسائي، وهذا أمر جيد، ويدل على اهتمام الشباب من الجنسين بريادة الأعمال في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات.
مشاريعهم
تقول لبنى بنت أحمد المغيرية: نحن سعيدون بالمشاركة في هذه المسابقة التي اضافت لنا الكثير من الخبرة، وننعتقد بأن مشروعنا (OMAN VERTUAL MAIL) سيكون له دور في خدمة المجتمع، حيث ان فكرة المشروع جديدة ومبتكرة، وهي عبارة عن خدمة نقدمها للراغبين في إيصال بريدهم إلى مناطق آخرى بحيث يمكنهم طلب النقل ومتابعة خط سير البريد حتى وصوله إلى وجهته المطلوبة.
ويتحدث علي بن خلفان الأخزمي من فريق (مسار) عن فكرة مشروعهم ويقول: سيحل مشروعنا الكثير من المشاكل المتعلقة بالطرق بحيث سيكون من السهل التنقل وتجنب الازدحامات المرورية بفضل المعلومات التي سيقدمها التطبيق ومنها أماكن الحوادث المرورية والمخاطر التي توجد على الطريق.
ويقول أسعد بن سعيد البريكي عن مشروع ((O- TAX سيسهل مشروعنا من عملية الحصول على سيارات الأجرة، كما سيكون من السهل على سائقي الأجرة التعرف على أماكن وجود الزبائن الذين يطلبون الخدمة عبر التطبيق الإلكتروني”.
مشروع آخر هو “قارئ الأدوية” يقول عنه خطاب بن راشد الريامي” يعتمد مشروعنا على توفير كافة المعلومات المطلوبة عن الأدوية والأعراض الجانبية لها، كما سيكون من السهل أن يقوم الشخص بتحديد أوقات تناول الدواء وتنبيهه بالمواعيد المحددة لذلك.
ويتحدث سعيد بن جمعة البوسعيدي عن مشروع (كروكي) ويقول: مشروعنا سيساهم في تطوير السوق العقاري في السلطنة من خلال توفير مختلف المعلومات عن القعارات المعروضة لبيع، ومعرفة أسعارها ومواقعها من خلال نظام المعلومات الجغرافية GIS. وفي المقابل سيساهم التطبيق والموقع الإلكتروني في تشجيع الإستثمار الأجنبي في السلطنة.
وعن مشروع (سلندر) يقول سليمان بن علي المقبالي : المشروع عبارة عن تطبيق يوفر بيانات مزودي اسطوانات الغاز وأرقام التواصل معهم، كما سيساعد على معرفة أقرب المزودين القريبين من المسكن وفي المقابل سيوفر لمزود الخدمة معلومات عن موقع المنزل الذي يقصده، وهذا ما سيساعد على توفير اسطوانات الغاز وتجنب التأخر في تسليمها كما هو الحال الآن.
وتتحدث منيرة بنت علي السيابية عن مشروعهم (وياك): وياك، تطبيق لمراسلة الكترونية بين المؤسسة والعميل ويهدف إلى تقليل الوقت والجهد والمال – مركز اتصالات بنظام الدردشة – ويمكن تنصيب برنامج المستخدم على كافة الأجهزة المحمولة وبعدة لغات لضمان انتشاره لكافة زبائن المؤسسة. تحتوي صفحة المؤسسة على عدة مزايا مثل (لوحة التحكم والمحادثات والمستخدمين والدوائر وأسئلة متكررة ورسائل تذكيرية وقائمة العملاء والإعدادات والفلترة والثيم/ الهوية ومتصل/ غير متصل وقائمة الإنتظا وغيرها، بينما يحتوي تطيبق العميل على (كافة دوائر المؤسسة) وباستطاعته مراسلة المؤسسة مباشرة باختيار الدائرة المختصة ومن أي مكان بالعالم وفي أي وقت بوجود اتصال بالانترنت.
