ناصر درويش -
في الوقت الذي تقترب فيه البطولات المتتالية والمشاركات الخارجية لمنتخباتنا الوطنية نجد ان هناك حالة من الجمود لبعض المنتخبات التي لا نعرف عن مصيرها شيئا كما هو حال المنتخب الاولمبي لكرة القدم الذي تنتظره استحقاقات مهمة واهمها التصفيات المؤهلة للأولمبياد والتي ستكون بشكل مغاير ومختلف مما عرفناه سابقا وينطبق الحال نفسه على منتخب الشواطئ الذي اختفى في ظروف غامضة ولم يعد له مكانا في الخارطة الآسيوية بعد أن كان منافسا عنيدا .
برنامج المنتخبين غير واضح وهو غير معلن في ظل عدم وجود جهاز فني للمنتخب الاولمبي ويظهر ان الوضع المالي الذي يعاني منه الاتحاد من اسباب تأخر الاعلان عن الجهاز الفني وكذلك عدم توفر السيولة المالية لمنتخب الشواطئ برغم معرفتنا بان الجمعية العمومية صادقت على الميزانية السنوية للاتحاد والتي تتجاوز 7 ملايين ريال ويظهر ان الاتحاد ينتظر دعما اضافيا من وزارة الشؤون الرياضية حتى ينفذ برامجه والموازنة المعتمدة غير كافية لتنفيذ كل برامجه ولكن بإمكان ان تكون هناك حلول حتى يأتي الدعم لمنتظر (اذا كان هناك دعم في الاساس) .من خلال توظيف الموارد المالية الحالية ومنها الغاء معسكر المنتخب الاول المقرر له في مايو القادم في اوزبكستان والذي ارى بانه غير مجد كون اللاعبين محتاجين للاستشفاء بعد نهاية الدوري والمدرب سيمنحهم هذه الفرصة بعد العودة من اوزبكستان في اجازة مفتوحة لاكثر من شهر ونصف وبعدها يبدأ الاعداد من جديد وكان من الاجدر منح اللاعبين اجازة بعد نهاية الدوري مباشرة وبعدها يبدأ الإعداد للتجارب الودية والمعسكرات الداخلية والخارجية واعتقد ان هذا لن يحدث طالما هناك كأس عالم ..اعتقد ان الرسالة وصلت؟