بروكسل – (كونا) – أعربت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون أمس عن قلقها الشديد ازاء قرار الحكومة الاسرائيلية تعليق محادثات السلام مع الفلسطينيين على خلفية اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
وقالت آشتون في بيان ان القرار الاسرائيلي سيؤثر سلبا على موضوع تمديد فترة مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي الى ما بعد 29 الجاري وهو الموعد النهائي للحوار المتعثر.
وجددت دعم الاتحاد الاوروبي للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لدفع عملية السلام داعية الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي الى التركيز على المنافع والايجابيات التي يمكن ان يجلبها السلام لشعبيهما.
واعتبرت آشتون المفاوضات “افضل وسيلة للمضي قدما ولا يجب ان تذهب الجهود التي بذلت في الأشهر الماضية سدى” مشددة على ضرورة ضبط النفس وعدم اتخاذ اي اجراء يمكن ان يؤثر سلبا على جهود احلال السلام والتوصل الى حل الدولتين.
وحول المصالحة الفلسطينية اكدت آشتون دعم الاتحاد الاوروبي المستمر لتحقيق مثل المصالحة “لكن ضمن شروط واضحة ومحددة”.
وقالت ان الاتحاد الاوروبي يتوقع من الحكومة الفلسطينية الجديدة عدم تبني سياسة العنف وان تبقى ملتزمة بتحقيق حل الدولتين والاستمرار في مفاوضات سلمية تضع حدا للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي الى جانب قبولها بالاتفاقيات والالتزامات السابقة لاسيما حق اسرائيل بالوجود.


